بعد اختراق أسياخ حديدية جسده.. مستشفى العلمين النموذجي يُنقذ حياة مريض كازاخستاني
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، نجاح الفريق الطبي بمستشفي العلمين النموذجي في إنقاذ حياة مريض كازاخستاني الجنسية، بعد تعرضه لحادث سقوط إثر دخول أسياخ حديدية ممتدة من داخل الصدر إلى الرقبة والفكين نتج عنه هبوط حاد في الدورة الدموية وانخفاض في ضغط الدم.
نجاح الفريق الطبي بمستشفي العلمين النموذجي في إنقاذ حياة مريض كازاخستانيوتابعت وزارة الصحة والسكان في منشور على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن المريض دخل العمليات بصورة عاجلة وتمكن الفريق الطبي المكون من (استشاري جراحة قلب وصدر واستشاري جراحة أوعية دموية واستشاري جراحة الوجه والفكين والرأس والرقبة) من رفع الأسياخ الحديدية من جسم المريض.
وأوضحت أنّ المريض محجوز في العناية المركزة داخل مستشفي العلمين، وتجري متابعته من قبل استشاريين العناية المركزة، وجاري تجهيزه لإجراء جراحة لإصلاح كسر الفك وكسر الترقوة بواسطة استشاري جراحة الوجه والفكين واستشاري العظام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة
إقرأ أيضاً:
هيئة مستشفى الثورة بالحديدة تحتفي بأطباء العناية المركزة: عطاءٌ يتجاوز التقدير ويكرّس ثقافة الإخلاص
يمانيون../
نظّمت هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية تكريمية لأطباء قسم العناية المركزة، تقديرًا لما يقدمونه من جهود طبية وإنسانية متميزة في إنقاذ الأرواح، وتجسيدهم لقيم الإخلاص والتفاني في الميدان الصحي.
وخلال حفل التكريم، عبّر رئيس الهيئة، الدكتور خالد أحمد سهيل، عن اعتزازه وامتنانه لهذه الكوكبة من الأطباء الذين أثبتوا حضورًا مشرفًا في الميدان، وقدموا خدمات صحية متخصصة أسهمت في الحفاظ على حياة كثير من المرضى، مشددًا على أن هذا التكريم يعكس تقدير المؤسسة الصحية للمواقف النبيلة لا للأشخاص فحسب، بل لقيمة العطاء الصادق.
من جانبه، أشار نائب رئيس الهيئة، الدكتور عبده عبيد النماري، إلى أن أطباء العناية المركزة يمثلون خط الدفاع الأول في المستشفى، مؤدين دورًا حاسمًا في حماية حياة المرضى في أكثر اللحظات خطورة، وهو ما ينبع من إيمانهم العميق برسالتهم الإنسانية، لا من سعي وراء التكريم أو الظهور.
من جهتهم، أعرب الأطباء المكرَّمون عن شكرهم لهذه اللفتة الكريمة التي اعتبروها دافعًا معنويًا لمواصلة أداء رسالتهم بتفانٍ وانضباط، مؤكدين أن العمل الإنساني الأصيل لا يُقاس بمدى الاحتفاء، بل بصدق الالتزام تجاه المريض والضمير المهني الحيّ.
الحديدة | يحيى كرد