العراق خامساً بقائمة الدول العربية المصدرة لـ"النافثا" خلال 9 أشهر
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
احتل العراق المرتبة الخامسة بين الدول العربية المصدرة للنافثا خلال 9 أشهر من العام الحالي حسب بيانات وحدة أبحاث الطاقة (مقرها واشنطن).
وذكرت وحدة بيانات الطاقة في تقرير؛ أن "متوسط صادرات الدول العربية من النافثا ارتفع إلى 1.59 مليون برميل يوميًا خلال المدة من يناير/كانون الثاني حتى نهاية سبتمبر/أيلول 2024، مقابل 1.
41 مليون برميل يوميًا في المدة نفسها من العام الماضي".
واضافت ان "العراق سجل قفزة ملحوظة في متوسط صادرات النافثا خلال الأشهر الـ9 الأولى من 2024 إلى 179 ألف برميل يوميًا، مقابل 79.66 ألفًا في المدة المقابلة من عام 2023، ليأتي في المركز الخامس بقائمة أكبر الدول العربية المصدرة للنافثا".
وأشارت إلى أن "متوسط صادرات العراق من النافثا ارتفع خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 175.62 ألف برميل يوميًا، مقابل 76.15 ألف برميل يوميًا في الربع نفسه من العام الماضي".
ولفتت الوحدة إلى أن "الصادرات واصلت ارتفاعها في الربع الثاني من 2024 إلى متوسط 214.4 ألف برميل يوميًا، مقابل 69.74 ألف برميل يوميًا في المدة المقابلة من 2023، قبل أن تبلغ 146.7 ألف برميل يوميًا، في الربع الثالث".
وبين تقرير الوحدة؛ أن "دولة الإمارات تصدرت قائمة أكبر الدول العربية المصدرة للنافثا، كما أنها بالمرتبة الأولى عالميًا، خلال الأشهر الـ9 الأولى من 2024، تلتها قطر والكويت والجزائر".
والنافثا هي إحدى منتجات النفط الوسيطة التي يستحصل عليها في مصفاة النفط.
وتنقسم أنواع النافثا إلى قسمي : النافثا الخفيفة والنافثا الثقيلة. وتستخدم في المقام الأول في إنتاج بنزين السيارات كما تستخدم في الصناعات الكيماوية مثل تحضير الإيثيلين والبروبيلين. وتستخدم تلك المنتجات في صناعة اللدائن مثل بولي إثيلين وبولي بروبلين.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الدول العربیة المصدرة ألف برمیل یومی ا من العام
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدعو لإدارة الموارد المائية بطريقة متكاملة وعادلة
دعا الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، إلى ضرورة العمل على إدارة الموارد المائية بطريقة متكاملة وعادلة، والتعاون بين جميع القطاعات والمجتمعات من أجل ضمان أمن المياه على الصعيد الوطني والإقليمي، وذلك لتحقيق الأمن المائي في المنطقة.
جاء ذلك في بيان للأمانة العامة لجامعة الدول العربية بمناسبة يوم المياه العربي الذي تحتفل به الدول العربية يوم 3 مارس من كل عام، ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "مياه مستدامة نحو مستقبل مائي أفضل.
أخبار متعلقة الجيش الصومالي يقضي على أكثر من 40 عنصرًا إرهابيًافي ثاني أيام رمضان.. 548 مستعمرا يقتحمون الأقصى .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجامعة العربية تدعو لإدارة الموارد المائية بطريقة متكاملة وعادلةمواجهة التحديات المائيةوقال السفير المالكي: إن ملف المياه يعد من الموضوعات المهمة التي تتابعها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، عبر إدارة الإسكان والموارد المائية والحد من الكوارث "الأمانة الفنية للمجلس الوزاري العربي للمياه"، الذي يجتمع دوريًا كل عام بغرض متابعة كل ما يتعلق بهذا الموضوع الهام وتنسيق المواقف العربية في هذا المجال.
وأضاف أن يوم المياه العربي يحل هذا العام في ظل ظروف خطيرة تمر بها المنطقة العربية جراء تصاعد الحروب والصراعات في المنطقة، ويأتي على رأسها العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة وما خلفه من دمار هائل في الأرواح والممتلكات وسائر مقومات الحياة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجامعة العربية تدعو لإدارة الموارد المائية بطريقة متكاملة وعادلة
وأوضح أن أنه منذ بداية العدوان تعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف قطاع المياه والصرف الصحي، سعيًا منه لاستخدام المياه كعقاب جماعي ووسيلة ابتزاز ضد الشعب الفلسطيني.
الجدير بالذكر أن شعار الاحتفال لهذا العام يسلط الضوء على أهمية تطوير القطاع المائي، ومواجهة التحديات التي تواجهها الدول العربية في تحقيق الأمن المائي، حيث تعد الدول العربية من أكثر الدول ندرة في المياه في العالم، إذ يعيش معظم السكان في حالة ندرة المياه التي تشكل تحديًا كبيرًا أمام تحقيق التنمية المستدامة، لأنها تؤثر بشكل مباشر في القدرة على ضمان الوصول إلى المياه مما يؤثر أيضًا على أمن الطاقة والغذاء، وعلى التنمية الاقتصادية.