وداعا حسن يوسف.. أسطورة الفن المصري تغادرنا بعد مسيرة حافلة| شاهد
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توفي النجم الكبير حسن يوسف في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 90 عامًا، ليترك خلفه إرثًا فنيًا غنيًا وحكايات من حياة ملهمة.
شقيقه، محمد يوسف، أعلن الخبر الحزين عبر حسابه على فيسبوك، قائلًا: "إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي منذ قليل شقيقي الأكبر الفنان حسن يوسف، تغمده الله بواسع رحمته، نسألكم الدعاء".
بدأ حسن يوسف مسيرته الفنية في الستينيات؛ حيث لمع اسمه بأدوار "الولد الشقي"، قبل أن يتجه للإخراج في السبعينيات ويقدم مجموعة من الأفلام الناجحة.
تزوج في بداية حياته الفنية من الفنانة لبلبة في عام 1964، قبل أن ينفصلا بعد 8 سنوات، ليكمل مشواره مع الفنانة شمس البارودي منذ عام 1972 وحتى الآن.
تميزت مسيرته بالعديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية، أبرزها دوره في مسلسل "ليالي الحلمية" وتجسيده لشخصية الشيخ محمد متولي الشعراوي في "إمام الدعاة".
في يناير 2024، أعلن اعتزاله التمثيل بعد وفاة ابنه غرقًا في 2023، ليختم مسيرته الفنية بأجمل الذكريات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنان حسن يوسف الفنانة شمس البارودي إنا لله وإنا إليه راجعون مسلسل ليالي الحلمية
إقرأ أيضاً:
القصة وراء اللوحة الفنية المعلقة في مكتب ولي العهد
الرياض
يواصل صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس الوزراء، دعمه للفن والثقافة، تجسيدًا لرؤيته في إبراز المواهب الوطنية وتعزيز الهوية الفنية السعودية.
وفي أحدث ظهور لمكتبه خلال استقبال السفراء المعينين حديثًا، لفتت الأنظار لوحة فنية تحمل توقيع الفنان التشكيلي والخطاط محمد العجلان، الذي نجح في توظيف الحرف العربي كعنصر بصري رئيسي بأسلوب فني يعكس فلسفته الخاصة.
ويؤكد العجلان، في حديثه لـ”العربية”، أن الحرف العربي ليس مجرد وسيلة للكتابة، بل هو عالم متكامل من الجماليات والتعبيرات، قائلاً: “أستلهم كل شيء، جمادًا كان أو حيًا، بالحرف الذي يحمل كل شيء وأحمله عن ظهر قلب”.
وهذه الفلسفة انعكست بوضوح في لوحته التي بدأت رحلتها في عام 2019، لتكون شاهدًا على رحلة إبداعية مستمرة لا تُقاس بالزمن، كما يصفها العجلان.
ويسعى العجلان إلى تأسيس مدرسة فنية خاصة به، تدمج بين الفن التشكيلي والخط العربي بأسلوب معاصر يواكب التحولات الفنية، معتبراً أن رسالته الدائمة تتمثل في إعادة إحياء اللغة العربية بصريًا، ليقول في هذا السياق: “رسالتي الفنية هي تذوق اللغة العربية والحرف العربي بجميع نغماته”، مشيرًا إلى أن تعليق لوحته في مكتب ولي العهد يعد شرفًا كبيرًا له، حيث يعكس تقدير القيادة للفن والمبدعين في المملكة.
من جانبه، يرى الناقد التشكيلي الدكتور حكيم عباس أن محمد العجلان يُعد من الأسماء البارزة في الساحة الفنية المحلية، ويصفه بأنه فنان ناضج في رؤيته ومتفرغ بالكامل للفن، مما جعله مصدر إلهام للعديد من الفنانين السعوديين الصاعدين.
وأضاف عباس أن أعمال العجلان لا تنتمي إلى مدرسة تشكيلية محددة وفق القواعد الأكاديمية، بل تجمع بين عدة أساليب، إذ يجد بعض النقاد أنها تندرج ضمن فن الحروفية، بينما يصنفها آخرون ضمن الفن التعبيري أو التجريد المطلق، موضحًا أن أسلوب العجلان يجمع بين التجريد الديناميكي للحرف العربي والتداخلات اللونية التي تمنح لوحاته طابعًا فريدًا.
يُذكر أن محمد العجلان بدأ رحلته الفنية منذ عقود، حيث أقام معرضه الشخصي الأول عام 1416هـ تحت عنوان “السبع معلقات ومعلقة الخط العربي”، ثم قدم معرضه الثاني عام 1435هـ بعنوان “والهوى حرف مجيد”، لتتوالى معارضه التي لاقت اهتمامًا واسعًا من النقاد والمختصين في الفنون التشكيلية والخط العربي على مستوى المملكة والوطن العربي.
إقرأ أيضًا
صدور أمرٍ سامٍ بإعادة تشكيل مجلس إدارة المركز السعودي للتحكيم التجاري