كيف يمكن لعدد ساعات النوم أن يهددنا بأمراض القلب القاتلة؟
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يُعتقد على نطاق واسع أن ثماني ساعات هي الرقم السحري عندما يتعلق الأمر بالحصول على قسط كاف من النوم، ما يعود بالنفع على الصحة العامة.
وهنا كشفت دراسة حديثة أجراها علماء جامعة ولاية بنسلفانيا، ونُشرت في مجلة Psychosomatic Medicine، أن الحرمان من النوم الكافي، مع خمس ساعات نوم فقط في الليلة، يتسبب في تدمير صحة القلب والأوعية الدموية لدينا.
ووجد الباحثون أيضا أن تعويض النوم خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب قلة النوم خلال أسبوع العمل لا يعيد معدل ضربات القلب ومستوى ضغط الدم إلى طبيعته.
ويقول الباحثون إنه عندما يقتصر النوم على خمس ساعات في الليلة خلال الأسبوع، فإنه يؤدي إلى تدهور صحة القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك معدل ضربات القلب وضغط الدم.
وخلال الدراسة، وجد فريق البحث أن الذين قيدوا ساعات نومهم لمدة خمس ساعات كانوا يعانون من ارتفاع في ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب، حتى لو عوضوا عن ذلك في عطلة نهاية الأسبوع. ولذلك، اقترحوا أن يهدف المشاركون إلى النوم فوق هذا المقدار كل يوم للمساعدة في تجنب الحالة المميتة على المدى الطويل.
وأخذ الباحثون قياسات ضغط الدم ومعدل ضربات القلب من 15 رجلا سليما تتراوح أعمارهم بين 20 و35 عاما كل ساعتين لمدة 11 يوما.
وفي الليالي الثلاث الأولى، سُمح لهم بالنوم لمدة 10 ساعات للعودة إلى مستويات النوم الأساسية. ثم تم تقييدهم بخمس ساعات في الليلة لمدة خمس ليال، تليها ليلتان للشفاء، عندما سُمح لهم بالنوم 10 ساعات مرة أخرى.
وزاد معدل ضربات القلب بمعدل نبضة واحدة في الدقيقة مع كل يوم متتالي في المتوسط.
إقرأ المزيد رسم "الخريطة الأكثر تفصيلا" لقلب الإنسان حتى الآن!وكان متوسط معدل ضربات القلب الأساسي 69 نبضة في الدقيقة، بينما كان متوسط معدل ضربات القلب بنهاية الدراسة في اليوم الثاني من التعافي نحو 78 نبضة في الدقيقة.
كما زاد ضغط الدم الانقباضي بنحو 0.5 ملليمتر زئبقي في اليوم.
وكان متوسط ضغط الدم الانقباضي الأساسي 116 مم زئبقيا، وكان ما يقارب 119.5 مم زئبقيا بنهاية فترة الشفاء.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة ديفيد رايشنبرغر: "زاد كل من معدل ضربات القلب وضغط الدم الانقباضي مع كل يوم متتالٍ ولم يعد إلى المستويات الأساسية بحلول نهاية فترة الشفاء. لذلك، على الرغم من وجود فرصة إضافية للراحة، بحلول نهاية عطلة نهاية الأسبوع من الدراسة، فإن نظام القلب والأوعية الدموية لديهم لم يتعاف بعد".
وقالت الدكتورة آن ماري تشانغ، من جامعة ولاية بنسلفانيا: "هناك الكثير من الأدلة التي تشير إلى أن قلة النوم هذه مرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل. ويكشف بحثنا عن آلية محتملة لهذه العلاقة. ما يكفي من الضربات المتتالية لصحة القلب والأوعية الدموية أثناء صغر سنك قد يجعل قلبك أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل".
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة امراض امراض القلب القلب والأوعیة الدمویة ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
الكاجو ملك المكسرات.. إليكم فوائده الصحية للجسم!
منوعات
العديد من الأشخاص يتناولون الكاجو بطرق مختلفة، نيئًا، مطبوخًا، أو في العديد من الأطباق. ولكن هل كنتم تعلمون مدى فائدته الكبيرة للجسم والصحة العامة؟
الكاجو غني بالألياف والبروتين والدهون الصحية، كما يحتوي مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية المفيدة للصحة. على غرار المكسرات، قد يعزز الكاجو فقدان الوزن والتحكم في نسبة السكر في الدم وصحة القلب. كما يعتبر الكاجو أيضًا جزءًا من العديد من بدائل الألبان، مثل حليب الكاجو، والأجبان المصنوعة من الكاجو، وكريمة الكاجو.
المنافع الصحية للكاجو انخفاض نسبة الكوليسترولاشتهر الكاجو بأنه مضر للصحة وذلك لاحتوائه دهون مشبعة. ولكن معظم الدهون الموجودة في الكاجو تأتي من الأحماض الدهنية، والتي يعتقد الخبراء أنها لا تؤثر على نسبة الكوليسترول في الدم. تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتناولون وجبة صغيرة من الكاجو كل يوم، قد يلاحظون انخفاضًا طفيفًا في نسبة الكوليسترول “الضار” LDL.
الكاجو يخفض نسبة الكوليسترول الوقاية من أمراض القلبلا يخفض الكاجو الكوليسترول السيئ فحسب، بل قد يساعد أيضًا في الوقاية من أمراض القلب بسبب محتواه العالي من المغنيسيوم. كما قد يقلل الحصول على ما يكفي من المغنيسيوم من خطر الإصابة بأمراض القلب الإقفارية، والتي تحدث عندما لا يحصل القلب على ما يكفي من الدم.
الوقاية من السكتة الدماغيةيساعد المغنيسيوم الموجود في الكاجو في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. حيث يُعتقد أن هذا الارتباط أقوى للسكتات الدماغية النزفية، والتي تحدث عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية الضعيفة ويسكب الدم في المخ.
الوقاية من مرض السكريالكاجو منخفض الكربوهيدرات، خصوصًا بالمقارنة مع العديد من الوجبات الخفيفة الشائعة الأخرى. وهذا يحد من تأثيره على نسبة السكر في الدم، مما يجعله خيارًا جيدًا للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، وكذلك للأشخاص الذين يتطلعون إلى منع هذه الحالة.
الكاجو يقي من مرض السكري فوائد أخرى صحية للكاجو جيد للعضلات والعظام: الكاجو مصدر غني بالبروتين والكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم وفيتامين ك. حيث تعمل هذه العناصر الغذائية على تعزيز صحة العظام والعضلات. رائع لصحة البشرة والشعر: تعمل فيتامينات ب وفيتامين هـ والبروتين ومضادات الأكسدة على تغذية البشرة والشعر من الداخل. يعزز صحة البصر: تعمل مضادات الأكسدة مثل السيلينيوم واللوتين والزياكسانثين وفيتامين سي على حماية العينين من الجذور الحرة الضارة. يساعد في إدارة الوزن: الكاجو غني بالبروتين ويحتوي الألياف. لذلك، فهو قد يساعد في تعزيز التمثيل الغذائي والحد من الشهية وتسهيل فقدان الوزن. جيد للدماغ والأعصاب: تساعد الدهون غير المشبعة في الكاجو على تحسين صحة الدماغ. وقد تؤدي دورًا في تحسين الذاكرة. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الكاجو فيتامينات ب ومضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الأعصاب والدماغ. مفيد للأمعاء: تساعد الألياف والبوليفينول الموجودة في الكاجو في الهضم وتعزيز مناعة الأمعاء. مكافحة الإجهاد التأكسدي: تم ربط الإجهاد التأكسدي بالالتهابات والعديد من الحالات المزمنة بما في ذلك الحساسية ومتلازمة التمثيل الغذائي وأمراض القلب والأوعية الدموية. حيث يساعد الكاجو على خفض الإجهاد التأكسدي وقد يؤدي دورًا وقائيًا ضد هذه الحالات. الكاجو يقي من السكتة الدماغية هل هناك مخاطر من تناول الكاجو؟رغم غناه بالعناصر الغذائية، إلا أنه من المستحسن تناول الكاجو باعتدال. ويجب تجنب كمية كبيرة من الكاجو بشكل خاص من قبل النساء الحوامل والمرضعات والأشخاص المصابين بمرض السكري.
علاوةً على ذلك، قد يؤدي تناول الكاجو بكميات زائدة إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. وبالتالي، يجب تجنب تناوله بكميات كبيرة قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة المخطط لها. حيث يحتوي الكاجو الخام مادة سامة تسمى اليوروشيول. لذلك ينصح بتناول الكاجو بعد إزالة قشرته وتحميصه. كما يجب تجنب الكاجو المقلي أو المملح لتجنب السعرات الحرارية الزائدة واستهلاك الصوديوم. وفي سياق متصل، احذروا من تناول هذه الأطعمة النيئة: البيض والكاجو في القائمة.
الكاجو يقي من أمراض القلب بعض الجوانب السلبية المرتبطة بالكاجو تشمل ما يلي: ارتفاع السعرات الحرارية: الكاجو مرتفع السعرات الحرارية. هناك احتمال أكبر لتناوله بكميات زائدة لأنه لذيذ الطعم والنكهة. حيث يمكن أن يسبب هذا مشاكل مثل السمنة وارتفاع نسبة الدهون في الدم ومستويات السكر. قد يساهم في حرقة المعدة: رغم عدم ارتباطه بشكل مباشر بذلك، إلا أنه يمكن أن تؤدي الأطعمة الدهنية مثل المكسرات إلى حرقة المعدة، وخصوصصا عند تناولها بكميات زائدة. قد يسبب الحساسية: يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه المكسرات مثل الكاجو. إذا شعرتم بأي إزعاج بعد تناول الكاجو أو أي نوع آخر من المكسرات، مثل الحكة أو الشرى أو صعوبة البلع أو التنفس، فعليكم استشارة الطبيب. يمكن أن يسبب تفاعلات دوائية: يجب تجنب تناول الكاجو بشكل خاص إذا كنتم تتناولون أدوية مضادة لمرض السكري. حيث يمكن أن يقلل الكاجو من تأثير هذه الأدوية، بما في ذلك الأنسولين، ويسبب مشاكل في التحكم في نسبة السكر في الدم.