«بناتك جزء منك».. سعد الدين الهلالي: قانون المواريث يحتاج إلى تعديلات في مسائل مهمة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن قانون المواريث المصري يحتاج إلى تعديلات جوهرية في مسائل مهمة، فالقانون يرجع لسنة 1943.
وأكد «الهلالي»، أثناء حلوله ضيفا مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامج «الحكاية» المذاع عبر فضائية mbc مصر: «أن ميراث البنات متفق عليه، أما ميراث الأخوة والأخوات المتمثلين في الأعمام والأخوال يوجد حوله جدل، فيوجد الرأي والرأي الأخر».
وأشار إلى أن المنطق الطبيعي يختار الرأي المنحاز للبنات ولا يختار الرأي الذي ينحاز للأعمام والأخوال فهذا السؤال نوجهه للشعب المصري، معقبا:« بناتك جزء منك.. لكن إخواتك جزء من والدك».
اقرأ أيضاًإلهام شاهين بعد دفاع سعد الدين الهلالي عنها: شكرا جزيلا للعالم الجليل
من هجوم سعاد صالح لدفاع سعد الدين الهلالي.. القصة الكاملة لأزمة إلهام شاهين مع حكم الصلاة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سعد الدين الهلالي الدكتور سعد الدين الهلالي سعد الدین الهلالی
إقرأ أيضاً:
السودان يحتاج السلام ولا يحتاج قاعدة أجنبية
الحديث المنسوب للسفير علي يوسف في زيارته لموسكو إن كان صحيحاً ودقيقاً بانه قد تم الاتفاق على بناء قاعدة روسية على الساحل السوداني للبحر الأحمر فذلك يعني مزيد من الاستقطاب الاقليمي والدولي في وقت السودان فيه أضعف ما يكون ويحتاج لحماية سيادته، ويجب ان يقيس مواقفه بميزان دقيق لا يعرضه لأي تناقضات وصراعات مع المصالح الاقليمية أو الدولية المتضاربة.
ان العالم في حالة اضطراب سياسي واقتصادي وجيوبولتكلي شديد الخطر بلغ درجة التلويح بإجراءات تشبه العصر الكولونيالي والاستعمار المباشر فما بالك ببلادنا التي تشهد انقساماً وحرب داخلية شرسة ومطامع اقليمية ودولية في أراضيها ومواردها، وفي زمان يشهد فيه البحر الأحمر صراعات محمومة وغير مسبوقة.
انه لمن المصلحة للحفاظ على سيادتنا الابتعاد عن هذه الصراعات ونحن أضعف ما يكون بان نكون طرفاً فيها.
بالإمكان التلويح وتذكير الاقليم والعالم بأهمية ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ الاستراتيجية، أما الانخراط مع اي طرف من اطراف الصراعات فان له كلفة عالية الثمن وقد شهدنا ذلك في محيطنا الاقليمي، ان فكرة هذه القاعدة على وجه التحديد نبعت من رأس نظام المؤتمر الوطني الذي ظن ان وجود قاعدة اجنبية سيحميه وكان حينها يقرأ من كتاب التجربة السورية ولم تجديه نفعاً هذه الفكرة والحرب الحالية تزيد الأمر تعقيداً.
ان السودان اليوم يحتاج إلى سلام عادل ومشروع وطني جديد ولا يحتاج لبناء قواعد اجنبيه على أراضيه، فلنبني بيوتاً لمن تهدمت بيوتهم ولنعيد بناء المدارس والمستشفيات ونعيد النازحين واللاجئين من بنات وأبناء شعبنا وأطفاله وشيوخه إن ذلك أولى.
رفضت الحركة الوطنية السودانية وناضلت ضد القواعد والأحلاف منذ بواكير نشأتها أضف إلى ذلك انه لا يوجد من هو موفض تفويضاً ديمقراطياً من قِبل الشعب حتى يتخذ مثل هذه القرارات شديدة الحساسية والخطر على حاضر ومستقبل البلاد.
١٣ فبراير ٢٠٢٥