مصر تدين قرار الكنيست الإسرائيلي حظر "الأونروا"
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أدانت الخارجية المصرية، قرار الكنيست الإسرائيلي حظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والحد من قدرتها على تقديم الدعم للمواطنين الفلسطينيين بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت الخارجية المصرية في بيان لها اليوم الثلاثاء، "تعتبر مصر تلك الخطوة جزءاً من سلسلة طويلة من الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتعكس استخفافاً مرفوضاً بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة"، مجددةً "رفضها المطلق لكافة الممارسات الإسرائيلية الهادفة لتهجير السكان الفلسطينيين من أراضيهم، وتصفية حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين".
وتابع البيان "تطالب مصر المجتمع الدولي والمنظومة الأممية وفي مقدمتها مجلس الأمن بالتصدي بصورة حازمة لهذه الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة، مستنكرة النهج الإسرائيلي الذي لا يكتفي بارتكاب الجرائم ضد المدنيين الفلسطينيين العزل، بل ويستهدف تقييد كافة الجهود الرامية للتخفيف من المعاناة التي تخلفها السياسات والممارسات الإسرائيلية.
"بسبب حظرها الأونروا".. أحمد شديد خبير الشؤون الإسرائيلية: يجب وقف عضوية إسرائيل في المنظمة الدولية#القاهرة_الإخبارية#تضامنا_مع_فلسطين#من_غزة_هنا_القاهرة#منى_عوكل pic.twitter.com/JWKmrc7Q8M
— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) October 29, 2024وأضاف "تشدد مصر على أن دور وكالة الأونروا لا يمكن استبداله أو الاستغناء عنه، وأنه قد آن الأوان لمجلس الأمن أن يضطلع بدوره الأساسي في حفظ السلم والأمن الدوليين"، محذرة من استمرار "فشل المنظومة الدولية في الدفاع عن مبادئها وقيمها الإنسانية الآخذة في التآكل بفعل الممارسات الإسرائيلية وسط تخاذل دولي مؤسف".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر عام على حرب غزة مصر
إقرأ أيضاً:
الأونروا تؤكد التزامها بمواصلة عملها رغم الضغوط الإسرائيلية
أكدت مديرة العلاقات الخارجية والإعلام في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، تمارا الرفاعي، التزام الوكالة بالاستمرار في تقديم خدماتها في الأرض الفلسطينية المحتلة والدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين، رغم الضغوط التي تمارسها حكومة الاحتلال .
وقالت الرفاعي في تصريحات صحفية، إن الأونروا ملتزمة بتنفيذ الولاية الممنوحة لها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تفرض عليها مسؤولية تقديم الدعم والخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة إلى سوريا ولبنان والأردن.
وأضافت أن الوكالة تواجه تحديات متزايدة، خاصة في ظل تصاعد الضغوط الإسرائيلية الرامية إلى تقليص دورها أو وقف عملياتها، إلا أنها ستواصل العمل لضمان توفير الخدمات الصحية والتعليمية والإغاثية للاجئين الفلسطينيين الذين يعتمدون عليها.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه الأونروا أزمات مالية وسياسية متفاقمة، مع دعوات إسرائيلية متكررة لإنهاء عملها، وسط تزايد الحاجة إلى دعم اللاجئين الفلسطينيين في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة ومناطق اللجوء الأخرى.
وشددت الرفاعي على أن الوكالة ستظل تعمل وفق التفويض الأممي الممنوح لها، مؤكدة أهمية استمرار الدعم الدولي للأونروا لضمان استمرارية خدماتها الحيوية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة.
دونالد ترامب جونيور في مرمى الاتهام وهناك دعوات للمحاسبة
أصبح دونالد ترامب جونيور، الابن الأكبر للرئيس الأميركي، في مرمى الاتهام بعد نشره فيديو مثير للجدل يظهره وهو يصطاد الطيور في منطقة بحيرة فينيتيان بشمال إيطاليا. في الفيديو الذي نشره مؤخراً، يظهر ترامب جونيور وهو يرتدي زيًا عسكريًا مموهًا، ويشرح تفاصيل عملية الصيد بينما يحيط به عدد من الطيور النافقة مثل الأوز والبط والسمان.
وقد أثار الفيديو ردود فعل غاضبة من نشطاء البيئة، الذين اتهموا نجل الرئيس الأميركي بقتل طيور برية نادرة، بما في ذلك البط الأحمر البرتقالي، الذي يعد من الأنواع المهددة بالانقراض في أوروبا. وبحسب النشطاء، فإن عملية الصيد التي جرت في نهاية العام الماضي كانت غير قانونية، مما جعل ترامب جونيور في مرمى الاتهام بخرق القوانين البيئية.
وأثارت الواقعة دعوات من قبل ناشطين بيئيين لمحاسبة ترامب الابن على تصرفاته، وطالبوا رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بالتحقيق في الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة. في المقابل، أعربت المعارضة اليسارية عن استنكارها، مشيرة إلى أنها ستتقدم بشكاوى قانونية ضد نجل الرئيس الأميركي على خلفية الحادث.
ويواجه ترامب جونيور موجة من الانتقادات التي قد تؤثر على صورته العامة، خاصة في ظل ما يحيط به من جدل دائم بسبب تصرفاته المثيرة للجدل. كما يُتوقع أن تتصاعد الضغوط على الحكومة الإيطالية للتحقيق في الواقعة، بما يضع ترامب جونيور في دائرة الضوء على الصعيدين السياسي والبيئي.