حماس تدين مجزرة الاحتلال في بيت لاهيا بغزة.. لم تكن لتحدث لو لا العجز العربي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء، المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، مشددة على أن المجزرة "لم تكن لتتم لو لا العجز العربي الرسمي والصمت الدولي".
وقالت الحركة، في بيان عبر "تلغرام"، إن "المجزرة المروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني صباح اليوم بقصفه بناية سكنية في منطقة مشروع بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، ما أدى في حصيلة أولية لاستشهاد ما يقرب من 80 مواطنا من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، هي إمعان في الإبادة والتطهير العرقي الذي يرتكبه الكيان الصهيوني المجرم منذ أكثر من عام".
وأضافت أن هذه "المجزرة المروعة تأكيد على خطط الإبادة والتهجير الصهيونية ضد شعبنا"، مشيرة إلى أن ذلك "لم يكن ليتم لولا العجز العربي الرسمي والصمت الدولي".
وشددت على أن المجزرة وقعت "في ظل العجز العربي الرسمي والصمت الدولي الذي يشجع مجرم الحرب (رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو على المضي في خطط الإبادة والتهجير ضد شعبنا".
وذكّرت الحركة "العالم مرة أخرى ومع ارتكاب العدو مجزرة مروعة أخرى بحق أبناء شعبنا، بأن شمال القطاع يتعرض لحملة تطهير عرقي وتهجير ممنهج، على مرأى ومسمع من العالم، وهو ما يمثل وصمة عار وفشل لتلك الهياكل الأممية والدولية العاجزة عن القيام بدورها القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين الأبرياء".
وطالبت "بالتحرك الفوري لوقف جريمة الإبادة التي تُرتكب على امتداد قطاع غزة، وكافة أراضينا المحتلة"، مشيرة إلى أن "استمرار هذه الحرب والمجازر ضد شعبنا سيكون لها تداعيات في عموم المنطقة، إذا لم يتم لجم تلك العصابة الصهيونية الإرهابية عن جرائمها".
وفي وقت سابق الثلاثاء، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بشعة بحق المدنيين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة بعد استهداف مبنى مأهول، ما أسفر عن استشهاد 71 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء.
وقال شهود عيان إن مجزرة جديدة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بقصفه بناية سكنية، مكونة من 5 طوابق يقطن فيها سكان ونازحون، تعود لعائلة أبو نصر.
وأضاف الشهود أن فلسطينيين مدنيين تمكنوا من انتشال عشرات القتلى والجرحى من تحت الأنقاض في ظل غياب كامل للمنظومة الصحية والدفاع المدني بسبب الحصار المفروض على محافظة شمال القطاع والهجمات الإسرائيلية.
ولليوم الـ389 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، يشن الاحتلال الإسرائيلي اجتياحا عنيفا على مناطق شمال قطاع غزة بما في ذلك مخيم جباليا، حيث يرتكب إبادة جماعية وتطهير عرقي بحق السكان الفلسطينيين.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ42 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس الاحتلال الفلسطينيين بيت لاهيا غزة فلسطين حماس غزة الاحتلال بيت لاهيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی العجز العربی بیت لاهیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
5 دبابات.. القسام توجه ضربة قاصمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة
وجهت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، يوم الجمعة ضربة قاصمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات الجارية في شمال قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام تدمير 5 دبابات من طراز ميركافا بعبوات شديدة الانفجار في محاور التوغل شمالي قطاع غزة.
وقال بيان القسام "دمرت كتائب القسام 4 دبابات ميركافا صهيونية بعدد من العبوات الشديدة الانفجار في محور التقدم شرق جباليا البلد شمال القطاع".
وأضافت في بيان منفصل، "كتائب القسام تستهدف دبابة صهيونية من نوع ميركافا بعبوة شواظ شرق شارع الصفطاوي غرب معسكر جباليا شمال القطاع".
يأتي ذلك في ظل استئناف المفاوضات بين إسرائيل وحماس في الدوحة، بشأن إبرام صفقة غزة لوقف إطلاق النار، وإجراء عملية تبادل للأسرى بين الجانبين.