برلمانيون مغاربة يرتدون الدراعية الصحراوية خلال خطاب ماكرون
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20، أن البرلمانيات والبرلمانيين عن الأقاليم الجنوبية للمملكة سيحضرون للخطاب الذي سيلقيه الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون أمام البرلمان صباح اليوم الثلاثاء مرتدين الزي الصحراوي (الملحفة والدراعية الصحراوية)، وذلك تعبيرا على فخر الإنتماء للأمة المغربية.
وسيلقي الرئيس ماكرون خطابًا أمام البرلمان المغربي بجلسة مشتركة لمجلسي النواب والمستشارين، في خطوة ذات رمزية دبلوماسية عميقة، تعكس مكانة فرنسا لدى المغرب، وتقديرًا لمواقفها، خاصة بشأن قضية الصحراء المغربية.
ويأتي خطاب ماكرون أمام البرلمان استجابة لأحكام الفصل 68 من الدستور المغربي، الذي يسمح بعقد جلسات مشتركة للاستماع إلى رؤساء الدول الأجنبية.
ويعد ماكرون بذلك رابع رئيس فرنسي يلقي خطابًا داخل البرلمان المغربي بعد نيكولا ساركوزي، وفرانسوا هولاند، والراحل جاك شيراك، الذي ألقى خطابًا تاريخيًا عام 2003 إسوة بخطاب الملك الحسن الثاني أمام البرلمان الفرنسي عام 1996. هذه الخطب تشكل تقليدًا يرسخ عمق العلاقات بين المغرب وفرنسا، ويعبر عن تقدير متبادل بين البلدين.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: أمام البرلمان خطاب ا
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية يعلق على خطاب ماكرون في البرلمان بخصوص “طوفان الأقصى”
أعلنت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أنها تابعت باهتمام شديد، خطاب الرئيس الفرنسي، مانويل ماكرون، أمام مجلسي البرلمان، يوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، مشيرة إلى أنها سجلت بتفاؤل كبير، ما تضمنه خطاب ماكرون، من تغير ايجابي وواضح، لدولة فرنسا تجاه مغربية الصحراء، ودعمها الصريح لمبادرة الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، وتأكيده على فتح صفحة جديدة في العلاقات المغربية الفرنسية، بناء على شراكة استثنائية وطيدة.
في المقابل عبرت المجموعة، عن رفضها لما تضمنه خطاب الرئيس الفرنسي، من توصيف غير منصف ومجانب للصواب، في تقييمه لأحداث السابع من أكتوبر 2023، والتي أطلقت عليها المقاومة الفلسطينية اسم “طوفان الأقصى”.
وأكدت المجموعة، أن عملية طوفان الأقصى هي رد فعل طبيعي، تكفله جميع الشرائع والقوانين والمواثيق الدولية، لكافة الشعوب الرازحة تحت وطأة الاحتلال والاستعمار، ومنها الشعب الفلسطيني، وأن تاريخ صراعه مع الكيان الصهيوني، لم ينطلق يوم 7 أكتوبر 2023، وإنما يمتد لأزيد من سبعة عقود، عرف خلالها هذا الشعب الصامد المقاوم، كافة أشكال التقتيل والتهجير والتدمير، على يد جيش ومستوطني الاحتلال الاسرائيلي، وأن أحداث 7 أكتوبر 2023 لا يمكن تفسيرها إلا بتوالي قرارات وسياسات إسرائيل ومن خلفها دول الغرب بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية، الساعية إلى مزيد من تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وإقامة مستوطنات جديدة عليها، ومواصلة طمس الهوية الدينية والتاريخية للقدس والمسجد الأقصى، وفق مخطط لتصفية القضية الفلسطينية.
وقالت المجموعة، ان وصف أحداث 7 كتوبر 2023 بالهمجية أو البربرية، مقابل الانتصار لما يسمى حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها، يمكن ان يرقى الى الشراكة مع الاحتلال الاسرائيلي، في حرب الإبادة التي يرتكبها أمام العالم منذ أزيد من سنة في غزة، وفي لبنان كذلك، وتغطية دبلوماسية وسياسية على جرائمه المدانة وفق القانون الدولي، ودعما مفضوحا له ازاء ما يقترفه من فظاعات لم يشهد التاريخ الحديث مثيلا لها، غير مبال بقرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية، وبنداءات كل ذوي الضمائر الحية في العالم، بضرورة وقف حربه الوحشية والهمجية على غزة.
وقال رئيس المجموعة، عبد الله بووانو، “يزيد من رفضنا لتوصيف السيد مانويل ماكرون لأحداث 7 أكتوبر 2023، أنه جاء في خطاب أمام أعضاء البرلمان الذين يستمدون نيابتهم من الأمة، ويمثلون الشعب المغربي المناصر تاريخيا لفلسطين، والذي عبر دوما عن وقوفه مع الشعب الفلسطيني، ولم يفتأ ينظم الوقفات والمسيرات تلو الأخرى في كل المدن، منذ السابع من أكتوبر 2023، ليعبر عن نصرة المقاومة الفلسطينية ودعمها وإسنادها شعبيا، معتبرا أن “طوفان الأقصى” معركة مشروعة في سياق معركة تحرير الأرض والدفاع عن المقدسات.”
وأضاف، المتحدث”لا أخفي أننا في المجموعة النيابية للعدالة والتنمية ، تداولنا في رد فعل آني داخل قاعة الجلسات، أثناء إلقاء الرئيس الفرنسي السيد مانويل ماكرون لخطابه، وبالتحديد للفقرة التي خصصها للأحداث الجارية في فلسطين، إلا أنه واحتراما له باعتباره ضيفا لجلالة الملك، وامتثالا لنهج المغاربة في التعامل مع ضيوفهم، قررنا العدول عن رد الفعل المتفق عليه، مع متابعة الأمر في مبادرات لاحقة”.