موقع 24:
2025-04-07@18:59:43 GMT

اكتشاف "الباب الخلفي للجحيم" تحت مدينة مكسيكية

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

اكتشاف 'الباب الخلفي للجحيم' تحت مدينة مكسيكية

اكتشف علماء الآثار مؤخراً مجموعة من الأنفاق تحت مدينة ميتلا المكسيكية، المنتمية إلى الحضارة الزابوتيكية القديمة، والتي كانت تعتقد أن هذه الأنفاق تمثل "مدخل العالم السفلي"، وكانت مدينة ميتلا، التي تعني "مكان الموتى"، مركزاً لعبادة إله الموت الزابوتيكي، "بيتاو بيزيلاو". 

وفي القرن الـ16 وصل الإسبان إلى المدينة وقاموا بتدميرها، حيث بنوا كنيسة فوق أنقاض أهم معبد فيها.

الباب الخلفي للجحيم 

وذكر أحد الكهنة الإسبان أن "الباب الخلفي للجحيم" يقع تحت المدينة، في إشارة إلى كهوف ضخمة يُعتقد أنها مدخل العالم السفلي، لكن هذه الكهوف كانت مغلقة، ولم يتمكن العلماء من العثور على أي شيء يطابق أوصافها حتى الآن.

وتمكن العلماء من الكشف عن مجموعة من الغرف والأنفاق تحت المدينة باستخدام تقنيات متطورة، مثل الرادار الأرضي المخترق، والتصوير المقطعي للمقاومة الكهربائية، والتصوير المقطعي للضوضاء الزلزالية، التي تساعد في دراسة بنية الأرض دون الحاجة للحفر.

كما تمت دراسة 5 مجموعات من الآثار، بما في ذلك مجموعة الكنيسة ومجموعة الوادي ومجموعة الطوب اللبن، والمجموعة الجنوبية، ومجموعة الأعمدة.

وقال ماركو فيغاتو، مؤسس مشروع ARX الذي يقود هذا البحث، إن بعض الأنفاق والغرف تمتد إلى عمق يتجاوز 15 متراً، وفي المجموعة الجنوبية، يصل العمق إلى 30 متراً، كما أشار إلى أن إحدى الغرف تحت كنيسة "سان بابلو أبوستول" تمتد لحوالي 15 متراً وعرضها 10 أمتار.

وأشار فريق البحث إلى وصف ذكره فرانسيسكو دي بورجوا، كاهن من القرن الـ17، يوضح كيف كان الملوك يُدفنون مرتدين أفضل ملابسهم، مع الريش والمجوهرات والقلائد الذهبية.

واعتقد الزابوتيك أن هذه الكهوف والمتاهات الجوفية تحت ميتلا تشكل مدخلاً إلى العالم السفلي، ما جعل المدينة مركزاً لعبادة "إله الموت".

وأكد فيغاتو أن الكنيسة بُنيت عمداً فوق معبد زابوتيكي قديم، لتحويل الموقع الديني إلى رمز للإيمان الجديد.

ولم يُحدد بعد عمر هذه الأنفاق، حيث قال فيغاتو: "لقد استخدم البشر الكهوف الطبيعية في منطقة ميتلا لآلاف السنين، وأقدم دليل على تدجين المحاصيل يعود إلى حوالي 10000 عام".

وأكد على أهمية التأكيد على النتائج باستخدام الأساليب الأثرية، لتحديد طبيعة هذه التجاويف وما إذا كانت تحتوي على قطع أثرية مهمة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المكسيك

إقرأ أيضاً:

صمت الغربة.. مغربي يودع الدنيا في وحدة تامة داخل شقة بالإيجار بسوهاج

لم يكن يعلم "هشام مستمد"، المغربي الذي تجاوز الخمسين من عمره، أن غربته في شقة صغيرة بالطابق الرابع من أحد عقارات مركز دار السلام بسوهاج، ستكون آخر محطاته في الحياة.

كان هشام يعيش وحيدًا، بلا زوجة تؤنسه، ولا أولاد يسندونه، ولا أهل يطرقون بابه، كل ما كان يملكه هو سرير بسيط، وموتور مروحة في الزاوية، وذكريات يحملها من وطنه البعيد.

صاحب المنزل، "عاطف"، كان يزوره من حين لآخر ليطمئن عليه، ويملأ عليه فراغ الوحدة بكلمة طيبة، يقول: "كنت بدخل عليه ألاقيه ساكت.. دايمًا ساكت.. بيضحك من قلبه لما يشوفني، كأنه نسي الدنيا كلها في اللحظة دي".

صاحب المنزل يكشف التفاصيل.. وفاة مغربي داخل شقة مستأجرة في سوهاجضربها بالفأس في رأسها.. "سوهاج الجامعي" ينقذ حياة مسنة مصابة بكسور في الجمجمةبظروف غامضة.. عاطل يعتدي على سيدة مسنة بفأس في سوهاجمستشفى سوهاج الجامعي تجري عملية معقدة لمسنة مطعونة بالفأسصاحب المنزل يكشتف وفاة المغربي الخمسيني

وفي ساعات مبكرة من صباح اليوم، لم يرد هشام على طرقات الباب، ولم يُسمع له صوت، فتح عاطف الباب، ودخل، ليجد هشام راقدًا بلا حراك، وجهه هادئ كأنه نائم، لكن قلبه كان قد توقف إلى الأبد.

السرير الذي اعتاد أن يسند عليه جسده المتعب، كان شاهده الأخير، لا آثار مقاومة، ولا علامات ألم، فقط هدوء الموت وصمت الوحدة.

جاء تقرير مفتش الصحة ليؤكد أن الوفاة طبيعية، نتيجة أزمة قلبية حادة، لكن ما لا تقوله التقارير هو أن هشام لم يمت بأزمة في القلب فقط، بل مات وحيدًا بلا يد تمسك يده، ولا دعاء يهمس له في اللحظات الأخيرة.

تم نقل الجثمان إلى المشرحة في صمت، كأن الحياة نفسها تحترم هذه النهاية الصامتة لرجل عاش ومات دون ضجيج.

مقالات مشابهة

  • «أدنيك» تستضيف فعاليات عالمية في 2025
  • 2350 عاماً من الإشعاع الحضاري.. "الإسكندرية" قصة مدينة أسسها الإسكندر وأضاءت العالم
  • صمت الغربة.. مغربي يودع الدنيا في وحدة تامة داخل شقة بالإيجار بسوهاج
  • إيران تغلق الباب الليبي أمام أمريكا: ليحلموا بذلك فقط
  • الإهمال يطارد مدينة سلا.. هل قدم مجلس المدينة استقالته ؟
  • أحد أطول الجسور المعلقة في العالم.. الصين تنتهي من بناء جسر "وادي هواجيانغ"
  • الشيوخ يناقش تعديلات قانون التجارة .. اليوم
  • رقم قياسي جزائري جديد في رمي المطرقة
  • اكتشاف استثنائي,, ماذا ظهر حديثا في البر الغربي بالأقصر؟
  • أحمر الشواطئ يصطدم بالبطل والوصيف في كأس العالم