موقع 24:
2025-04-30@00:17:41 GMT

اكتشاف "الباب الخلفي للجحيم" تحت مدينة مكسيكية

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

اكتشاف 'الباب الخلفي للجحيم' تحت مدينة مكسيكية

اكتشف علماء الآثار مؤخراً مجموعة من الأنفاق تحت مدينة ميتلا المكسيكية، المنتمية إلى الحضارة الزابوتيكية القديمة، والتي كانت تعتقد أن هذه الأنفاق تمثل "مدخل العالم السفلي"، وكانت مدينة ميتلا، التي تعني "مكان الموتى"، مركزاً لعبادة إله الموت الزابوتيكي، "بيتاو بيزيلاو". 

وفي القرن الـ16 وصل الإسبان إلى المدينة وقاموا بتدميرها، حيث بنوا كنيسة فوق أنقاض أهم معبد فيها.

الباب الخلفي للجحيم 

وذكر أحد الكهنة الإسبان أن "الباب الخلفي للجحيم" يقع تحت المدينة، في إشارة إلى كهوف ضخمة يُعتقد أنها مدخل العالم السفلي، لكن هذه الكهوف كانت مغلقة، ولم يتمكن العلماء من العثور على أي شيء يطابق أوصافها حتى الآن.

وتمكن العلماء من الكشف عن مجموعة من الغرف والأنفاق تحت المدينة باستخدام تقنيات متطورة، مثل الرادار الأرضي المخترق، والتصوير المقطعي للمقاومة الكهربائية، والتصوير المقطعي للضوضاء الزلزالية، التي تساعد في دراسة بنية الأرض دون الحاجة للحفر.

كما تمت دراسة 5 مجموعات من الآثار، بما في ذلك مجموعة الكنيسة ومجموعة الوادي ومجموعة الطوب اللبن، والمجموعة الجنوبية، ومجموعة الأعمدة.

وقال ماركو فيغاتو، مؤسس مشروع ARX الذي يقود هذا البحث، إن بعض الأنفاق والغرف تمتد إلى عمق يتجاوز 15 متراً، وفي المجموعة الجنوبية، يصل العمق إلى 30 متراً، كما أشار إلى أن إحدى الغرف تحت كنيسة "سان بابلو أبوستول" تمتد لحوالي 15 متراً وعرضها 10 أمتار.

وأشار فريق البحث إلى وصف ذكره فرانسيسكو دي بورجوا، كاهن من القرن الـ17، يوضح كيف كان الملوك يُدفنون مرتدين أفضل ملابسهم، مع الريش والمجوهرات والقلائد الذهبية.

واعتقد الزابوتيك أن هذه الكهوف والمتاهات الجوفية تحت ميتلا تشكل مدخلاً إلى العالم السفلي، ما جعل المدينة مركزاً لعبادة "إله الموت".

وأكد فيغاتو أن الكنيسة بُنيت عمداً فوق معبد زابوتيكي قديم، لتحويل الموقع الديني إلى رمز للإيمان الجديد.

ولم يُحدد بعد عمر هذه الأنفاق، حيث قال فيغاتو: "لقد استخدم البشر الكهوف الطبيعية في منطقة ميتلا لآلاف السنين، وأقدم دليل على تدجين المحاصيل يعود إلى حوالي 10000 عام".

وأكد على أهمية التأكيد على النتائج باستخدام الأساليب الأثرية، لتحديد طبيعة هذه التجاويف وما إذا كانت تحتوي على قطع أثرية مهمة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المكسيك

إقرأ أيضاً:

خبير مناخي يكشف سر ظهور الفاكهة الموسمية مبكرا في الأسواق

 أوضح الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، الأسباب العلمية وراء ملاحظة البعض لانتشار محاصيل الفاكهة والخضروات في الأسواق المصرية قبل مواعيدها المعتادة، مؤكدًا أن الأمر لا يرتبط بتغيرات مناخية طبيعية بل بتقنيات زراعية حديثة.


وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا" على قناة CBC، أكد الدكتور فهيم أنه "لا توجد فاكهة تخرج عن جدولها الزمني الطبيعي من تلقاء نفسها"، مشيرًا إلى أن البطيخ المتوفر حاليًا في الأسواق هو نتاج "عروة الأنفاق البلاستيكية"، وهي طريقة زراعية متطورة تسمح بزراعته مبكرًا خلال فصل الشتاء.


وأوضح أن هذه العروة تبدأ زراعتها في شهر نوفمبر من كل عام، وتعتمد على استخدام أغطية بلاستيكية منخفضة تشبه الأنفاق الصغيرة لحماية النبات من البرد، خاصة وأن البطيخ من المحاصيل شديدة الحساسية لدرجات الحرارة المنخفضة.


ما هي الأنفاق البلاستيكية؟
عرّف الدكتور فهيم "عروة الأنفاق البلاستيكية" بأنها أسلوب زراعي ذكي يمنح المزارعين مرونة في تحديد موعد الحصاد، ويختلف عن الصوب الزراعية التقليدية. تعتمد هذه التقنية على تغطية النباتات بأغطية بلاستيكية منخفضة، مما يحافظ على درجة حرارة مناسبة لنمو المحصول مع تقليل التكاليف مقارنة بالصوب الكبيرة.
وأشار إلى أن هذه التقنية تُمكّن المزارعين من طرح منتجاتهم في الأسواق مبكرًا، مما يمنحهم ميزة تنافسية، خاصة بالنسبة للمحاصيل المطلوبة مثل البطيخ والكوسة والخيار.
تقنيات زراعية لمواجهة التغيرات المناخية
أكد رئيس مركز تغير المناخ أن استخدام الأنفاق البلاستيكية لا يقتصر على تسريع الإنتاج، بل يُعد أيضًا حلًا هامًا لمواجهة التغيرات المناخية وتقلبات الطقس، بالإضافة إلى دوره في سد الفجوات السوقية بين المواسم الزراعية الرئيسية، مما يساهم في استقرار الأسعار وتوفير المنتجات على مدار العام.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن التوسع في استخدام هذه التقنيات الزراعية يعكس تطور القطاع الزراعي في مصر والتحول نحو زراعة أكثر استدامة ومرونة تعتمد على التكنولوجيا والمعرفة المناخية.
 

طباعة شارك محمد فيهم الفواكه موسم الحصد

مقالات مشابهة

  • تعزيل شبكة ري سد سحم الجولان بريف درعا الغربي
  • الرياح سرعتها 80 كيلو مترا وأمطار غزيرة .. تحذير عاجل من الأرصاد بشأن طقس الأربعاء
  • خبير مناخي يكشف سر ظهور الفاكهة الموسمية مبكرا في الأسواق
  • اكتشاف أقدم أداة موسيقية من النحاس في سلطنة عُمان
  • انطلاق اجتماع وزراء خارجية مجموعة بريكس في البرازيل
  • هذه مجموعة إرهابية يتساهل معها العالم بشكل غريب ومخزي
  • تنفيذي بني سويف يوافق على تخصيص قطع ومساحات أراض لإنشاء مشروعات خدمية
  • إسحاق بريك .. زامير وقع في فخ نصبه لنفسه
  • بينما يعلن ترامب الحرب على تيك توك.. اليابان “تفتح الباب”
  • اكتشاف نوع من النمل عاش قبل 113 مليون سنة