ليبيا – سلط تقريران تحليليان نشرهما موقعا “فينيمايز” و”أويل برايس” البريطانيان المعنيان بأخبار النفط والغاز الضوء على استئناف جهود الاستشكاف النفطية الليبية.

التقريران اللذان تابعتهما وترجمت الأبرز من تحليلاتهما صحيفة المرصد أكدا عودة شركات “برتش بتروليوم” البريطانية و”إيني” الإيطالية و”ريبسول” الإسبانية و”أو إم في” النمساوية إلى ليبيا بعد غياب عقد من الزمن لممارسة أعمال الحفر الاستكشافي في أحواض غدامس ومرزق وسرت النفطية.

ووفقًا للتقريرين تأتي هذه الجهود بالاشتراك مع مؤسسة النفط في طرابلس والمؤسسة الليبية للاستثمار، مؤكدان أن العودة بينت حقيقة مفادها أن الحقيقة المتمثلة في كون ليبيا ليست أكثر المواقع أمانًا لمشغلي النفط العالميين لم تعد الرادع كما كان الحال عليه من قبل.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الدلفاق: تقلبات السوق الموازي تعكس خللًا في منظومة مصرف ليبيا المركزي

ليبيا – الدلفاق: الطلب على العملة الأجنبية مبالغ فيه وخلافات المركزي والنفط تهدد السوق طلب مرتفع وغير مبرر

أكد الخبير الاقتصادي خالد الدلفاق أن الطلب الحالي على العملة الأجنبية في ليبيا مبالغ فيه، مرجعاً ذلك إلى الإقفالات التي حدثت في ديسمبر الماضي، والتي أدت إلى فتح الاعتمادات دفعة واحدة.

تم فتح اعتمادات بقيمة 3.5 مليار دولار، وخلال 15 يومًا فقط بلغت الأرقام: مليار و100 مليون دولار للأغراض الشخصية. 690 مليون دولار للاعتمادات، ليصل الإجمالي إلى نحو مليار و800 مليون دولار. تقلبات السوق الموازي

وأشار الدلفاق، في تصريحات لقناة “ليبيا الأحرار“، تابعتها صحيفة المرصد، إلى أن سعر الدولار في السوق الموازي بلغ 6 دينار و66 قرشًا رغم التطمينات والإجراءات التي قدمها مصرف ليبيا المركزي، ما يعكس وجود خلل في منظومة إدارة السيولة بالمصرف.

طباعة عملة الـ50 دينار تساهم في الطلب المرتفع وغير المبرر على النقد الأجنبي. أضاف: “إجراءات المركزي تعتبر مجرد مسكنات والحلول الحقيقية غائبة”. مخاوف من تأثير الخلافات

ربط الدلفاق بين المخاوف العامة وبين الخلافات المعلنة بين مصرف ليبيا المركزي ومؤسسة النفط.

أشار إلى أن أي مشاكل في تدفق العملة الصعبة من مؤسسة النفط إلى المركزي ستؤدي إلى ارتفاع إضافي في سعر الصرف. أشار إلى أن تنحي بن قدارة وتكليف مسعود سليمان في مؤسسة النفط قد يزيد من التوتر الاقتصادي ويؤدي إلى تجاوز سعر الصرف 6 دينار و70 قرشًا. خلل اقتصادي وهيكلي

لفت الدلفاق إلى أن الوضع الاقتصادي يعاني من اختلالات جوهرية:

10% فقط من السلع تُنتج محليًا، مما يجعل الاقتصاد يعتمد بشكل كبير على الاستيراد بالعملة الصعبة. أضاف: “بدأنا عام 2024 بعجز قدره 5 مليارات دولار، وفساد في صفقات مبادلة النفط بالغاز بقيمة 8 مليارات دولار“. تحذيرات من المستقبل

اختتم الدلفاق تحذيراته بأن الوضع الاقتصادي الليبي لم يعد اقتصاديًا بحتًا بل أصبح سياسيًا، مشيرًا إلى الحاجة إلى إصلاحات جدية لمعالجة الأزمة الاقتصادية ومنع تفاقمها.

مقالات مشابهة

  • تقارير دبلوماسية: تونس تريد عودة العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بعد سنوات القطيعة
  • وزير النفط: ليبيا تحتاج 3-4 مليارات دولار لرفع إنتاج النفط
  • أمين عام “أوبك”: ليبيا تمتلك إمكانات كبيرة جداً في قطاع الطاقة
  • الدلفاق: تقلبات السوق الموازي تعكس خللًا في منظومة مصرف ليبيا المركزي
  • وزير نفط الدبيبة يرتب لشركة صينية الدخول إلى ليبيا  
  • ونيس: يجب إبعاد فكرة المحاصصة عن “المركزي” ومؤسستي “النفط” و”الليبية للاستثمار”
  • عودة تشغيل المنشآت النفطية والغازية بالحديدة بعد استهدافها من قبل العدو
  • ليبيا.. هذه حجم الاستثمارات المطلوبة لزيادة إنتاج النفط
  • مغزى قرارات مجلس الأمن بخصوص ليبيا
  • الدبيبة: بحثنا دور ليبيا في استقرار أسواق النفط