“ماركات عبيد” تضع بصمتها القوية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
بعد نجاح وتطور في عالم الأزياء على مدار عقدين من الزمان، لـ “ماركات عبيد”، استطاعت الشركة أن تضع بصمتها وبقوة في الشرق الأوسط، وزادت عدد شبكاتها في مختلف أنحاء العالم العربي، وبعد الدول الأجنبية وأبرزها الصين.
(ماركات عبيد) يمتلكها رجل الأعمال “إبراهيم عبيد”، والذي بدأ مهنته كمصمم أزياء في عام 1997 وفى 1998 أنشأ أول شركه خاصة به تحت اسم EBID DESIGNS.
وافتتح أول مكتب تصميم له في سيدني بأستراليا، ولأكثر من عام عمل إبراهيم عبيد، كمصمم مستقل لبيوت أزياء مختلفة حتى عام 1999 وأسس علامته التجارية الخاصة EBID DESIGNS المتخصصة في الملابس الرجالية والنسائية.
في نفس العام قدم مجموعته الأولى من الملابس الرجالية والنسائية إلى أن أصبح حديث الجميع ويشار إليه بالبنان، ليقرر أن يغزو بنجاحه الشرق الأوسط والخليج بشكل خاص.
كانت البداية القوية من المملكة العربية السعودية من العاصمة (الرياض) والتي تعد المنبر وموطن الأعمال المختلفة والتي أعطت فرص للكثيرين من المستثمرين أن يحققوا أهدافهم وذلك تزامنا مع رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله..
ومن بعدها تم اتحاد بين رجل الأعمال السعودي عبد المحسن الناصر، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي للشركة في الرياض، ورجل الأعمال الأسترالي إبراهيم عبيد، وذلك من خلال بيع الامتياز التجاري أو (Franchise) وتسويق العقارات مع الماركة نفسها (ماركات عبيد).
ويعد الهدف الأسمى من هذا الاتحاد بناء الجيل الجديد حتي يكون ما بين خبرة التطوير والتي يمتلكها رجل الأعمال السعودي عبد المحسن الناصرـ وخبرة إدارة الامتياز بالتجزئة لدي عبيد، ومع هذا سيتم تغير المفهوم تماما ومع دمج الخبرات هذه سوف تحدث نقلة نوعية في عالم الأعمال في الوطن العربي أجمع..
ومع افتتاح مكتب الرياض سوف يتم العمل على التوسع في القاهرة تحديدا في شارع التسعيني منها مطاعم في العاصمة الإدارية ومدينة العلمين المصرية ليكون هناك فرع مكتب آخر في مصر ليكن وكيلها المعتمد سيدة الأعمال مروة كريم، على أن يتم التوسع بعد ذلك في كبرى العواصم حول العالم.
Rana Fathy أرسل بريدا إلكترونيا 14 أغسطس 2023 - 12:10 مساءً شاركها فيسبوك تويتر لينكدإن ماسنجر ماسنجر طباعة Rana Fathy موقع الويب أقرأ التالي أهم الاخبار14 أغسطس 2023 - 4:30 مساءً“التجارة”: غرامات مالية على 4 وكلاء وموزعين للأجهزة الكهربائية والإلكترونية أبرز المواد14 أغسطس 2023 - 4:23 مساءً“فايننشال تايمز”: السعودية تسعى للانضمام إلى تحالف لصناعة طائرات الجيل السادس المقاتلة أبرز المواد14 أغسطس 2023 - 4:18 مساءًالخارجية الإيرانية: عبد اللهيان سيزور السعودية قريبا أهم الاخبار14 أغسطس 2023 - 3:56 مساءًمؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضاً أهم الاخبار14 أغسطس 2023 - 3:07 مساءًالاتحاد الآسيوي يعلن أسماء البطولات الثلاث الجديدة14 أغسطس 2023 - 4:30 مساءً“التجارة”: غرامات مالية على 4 وكلاء وموزعين للأجهزة الكهربائية والإلكترونية14 أغسطس 2023 - 4:23 مساءً“فايننشال تايمز”: السعودية تسعى للانضمام إلى تحالف لصناعة طائرات الجيل السادس المقاتلة14 أغسطس 2023 - 4:18 مساءًالخارجية الإيرانية: عبد اللهيان سيزور السعودية قريبا14 أغسطس 2023 - 3:56 مساءًمؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضاً14 أغسطس 2023 - 3:07 مساءًالاتحاد الآسيوي يعلن أسماء البطولات الثلاث الجديدة استخراج "دبوس" من معدة طفل بمستشفى الولادة والأطفال ببريدة وظائف إدارية لدى هيئة الزكاة والضريبة والجمارك الإعلاناتتابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًامحول العملاتتحويل عملات السعودية |
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أغسطس 2023
إقرأ أيضاً:
الصراع بين الكنيسة المصرية ومخطط الشرق الأوسط الجديد
منذ العصور القديمة، كان الشرق الأوسط مركزًا دينيًا وثقافيًا شكّل هويته الفريدة.
ومع بداية الألفية الجديدة، بدأت القوى الغربية، التي تحركها الصهيونية العالمية، في تبني سياسات تهدف إلى إعادة رسم حدود المنطقة من خلال مخطط يسعى إلى طمس الهويات التاريخية العميقة التي تشكل نسيجها الثقافي والديني.
ومن بين هذه الهويات، تبرز الهوية المسيحية الشرقية، وفي قلب هذا الصراع، تقف الكنيسة المصرية كحجر عثرة أمام محاولات إعادة تشكيل مكونات الهوية الدينية والثقافية للمنطقة.
تبنت القوى الغربية المتحالفة مع الصهيونية سياسة "الفوضى الخلاقة" كوسيلة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، بهدف تفكيك الأنظمة السياسية وزرع الفوضى، مما أدى إلى تصاعد الجماعات الإرهابية، وانتشار النزاعات الطائفية، وتهجير المسيحيين من العديد من دول المنطقة. وكان لهذا التدمير الممنهج أثر بعيد المدى على هوية المنطقة، حيث سعت تلك القوى إلى فرض مشروع "مسار إبراهيم" كرمز ديني ثقافي يربط بين اليهودية والمسيحية والإسلام. وتجسد ذلك في "بيت العائلة الإبراهيمي"، الذي رفضت الكنيسة المصرية الانضمام إليه، باعتباره محاولة لتكريس واقع جديد يخدم أهدافهم.
محاولة الترويج لمسار إبراهيم كمرجعية دينية وثقافية تجمع الديانات الثلاث ليست سوى وسيلة لتحقيق مشروع "إسرائيل الكبرى"، الممتد - وفقًا لتصورهم - من النيل إلى الفرات، مستندين إلى رحلة النبي إبراهيم التي شملت عدة دول في المنطقة وصولًا إلى مصر.
يهدف هذا المشروع إلى تحقيق حلم إقامة "مملكة داوود"، استنادًا إلى الإيمان اليهودي بقدوم "المسيح الملك الأرضي"، الذي سيقيم ملكوته على الأرض ويقود "مملكة داوود".
ويتماشى هذا التصور مع الفكر المسيحي المتصهين للكنيسة البروتستانتية، التي تؤمن بمفهوم "حكم الألفية"، أي نزول المسيح في آخر الزمان لحكم العالم لمدة ألف عام. وكليهما يتفقان على أن كرسي حكم هذا الملك هو هيكل سليمان، وهو ما يتناقض تمامًا مع العقيدة المسيحية الشرقية، خاصة الكنيسة القبطية المصرية، التي ترفض هذا الفكر.
المواجهة الحقيقية بين الكنيسة المصرية والمشروع المتفق عليه بين المسيحية المتصهينة والمعتقد اليهودي تتجلى في صراع المسارات، بين "مسار إبراهيم" و"مسار العائلة المقدسة".
فوفقًا للتاريخ المسيحي، هرب السيد المسيح وأمه العذراء إلى مصر هربًا من بطش هيرودس، وتوقفت العائلة المقدسة في عدة مناطق مصرية، مما يجعل مصر نقطة محورية في تاريخ المسيحية.
هذا الأمر يتناقض مع الفكر المسيحي المتصهين والمعتقد اليهودي، اللذين يسعيان إلى ترسيخ الاعتقاد بأن القدس وحدها هي المركز الديني الأوحد وكرسي حكم "مملكة داوود" من داخل هيكل سليمان، وتهيئة الأجواء لقدوم "المسيح الملك" عبر مسار إبراهيم.
وهنا يطرح السؤال نفسه: لماذا لم يتم حتى الآن تفعيل "مسار العائلة المقدسة" كحج مسيحي عالمي رغم أهميته في تاريخ المسيحية وذكره في الإنجيل المقدس؟ الإجابة تكمن في أن أصحاب مشروع "مملكة داوود" يسيطرون على شركات السياحة العالمية ويوجهونها بما يخدم مخططاتهم، كما أنهم نجحوا في اختراق عدد من المؤسسات الدينية في الغرب، مما جعل بعض الكنائس الغربية أداةً في خدمة هذا المشروع، متجاهلين الدور التاريخي لمصر في المسيحية.
الكنيسة القبطية لا تعترف بمفهوم "الملك الألفي" الذي تروج له المسيحية الصهيونية، حيث يتناقض مع الإيمان الأرثوذكسي بالمجيء الثاني للمسيح، وهو ما تم تأكيده في مجمع نيقية عام 325م ومجمع القسطنطينية عام 381م. حيث جاء في العقيدة المسيحية أن المسيح سيأتي في مجده ليدين الأحياء والأموات، وليس كملك أرضي يحكم العالم. كما أن الكنيسة القبطية تدحض المعتقد اليهودي الذي لا يعترف بالمسيح الذي جاء بالفعل، إذ لا يزال اليهود في انتظار "المسيح الملك الأرضي" القادم لإقامة مملكتهم.
كان للبابا شنودة الثالث بُعد نظر استراتيجي ورؤية واضحة حول المخطط الصهيوني، فاتخذ موقفًا حازمًا ضد أي تطبيع مع إسرائيل، وأصدر قرارًا تاريخيًا بمنع الأقباط من زيارة القدس تحت الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن "القدس لن يدخلها الأقباط إلا مع إخوانهم المسلمين". وقد جعل هذا الموقف الكنيسة القبطية في مواجهة مباشرة مع المشروع الصهيوني الذي يسعى إلى تحقيق "مملكة داوود".
ومع تولي البابا تواضروس الثاني قيادة الكنيسة المصرية، استمرت هذه السياسة الوطنية، وبرز ذلك في مقولته الشهيرة: "وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن"، وهي رسالة قوية تؤكد أن الكنيسة المصرية لا يمكن أن تكون جزءًا من مشروع يهدف إلى طمس الهوية الوطنية المصرية.
كما لعب البابا تواضروس دورًا مهمًا في تعزيز علاقات الكنيسة بالأقباط في الخارج، ودعم دورهم كصوت وطني مدافع عن مصر في مواجهة محاولات التشويه والتأثير الخارجي. لم تقتصر مواقف البابا تواضروس على الجاليات القبطية في الخارج فقط، بل عمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة حول أوضاع الأقباط في مصر، مؤكدًا أن ما يتم الترويج له بشأن "اضطهاد الأقباط" هو مجرد افتراءات تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن.
وقد أظهر الرئيس عبد الفتاح السيسي تقديره الكبير للكنيسة المصرية وللبابا تواضروس في عدة مناسبات، أبرزها حضوره احتفالات عيد الميلاد المجيد في الكاتدرائية، مما يعكس العلاقة القوية بين الكنيسة والدولة في مواجهة المخططات الخارجية التي تستهدف مصر وهويتها الوطنية.