قضت إحدى المحاكم البريطانية على الناشط اليميني المتطرف تومي روبنسون بالسجن لمدة 18 شهرًا بتهمة ازدراء المحكمة، بعد أن اعترف بانتهاك أمر قضائي يمنعه من تكرار مزاعم تشهيرية ضد لاجئ سوري.

ويبلغ المتهم من العمر 41 عامًا، واسمه الحقيقي هو ستيفن ياكسلي لينون، ووجهت إليه تهمة "الاستهزاء بالمحكمة" أمام ملايين الأشخاص عن طريق خرقه لأمر المحكمة العليا الصادر في عام 2021 في عدة مناسبات، بما في ذلك عرض فيلم وثائقي في تجمع في ساحة ترافالغار في تموز/يوليو الماضي.



وأكدت اللجنة السورية لحقوق الإنسان، التي تتخذ من لندن مقرًا مؤقتًا لها، ترحيبها بهذا الحكم القضائي ودعت المجتمع البريطاني إلى احترام سيادة القانون وحقوق اللاجئين وفق القوانين المعمول بها.

واستمعت المحكمة البريطانية إلى أن روبنسون كان ممنوعًا من تكرار مزاعم كاذبة ضد لاجئ يدعى جمال الحجازي. وكان السيد الحجازي قد نجح في رفع دعوى قضائية بتهمة التشهير ضد روبنسون بعد أن تعرض للاعتداء في مدرسة ألموندبري المجتمعية في هدرسفيلد، غرب يوركشاير، في أكتوبر 2018.

ومع ذلك، تم تكرار المزاعم التشهيرية ضد الطالب الفتى في ست مقابلات عبر البودكاست واليوتيوب التي أجراها روبنسون منذ فبراير من العام الماضي، بما في ذلك مع جوردان بيترسون.

كما تم نشر أو عرض فيلم وثائقي مدته 90 دقيقة بعنوان "أسكت" والذي "يعيد تكرار" المزاعم بشكل كبير في أربع مناسبات، بما في ذلك على منصة إكس حيث شاهده 44 مليون شخص ـ وللجماهير في تجمع في ساحة ترافالغار في يوليو.

وفي إحدى المرات، أُعيد نشر الفيلم من قبل المؤثر اليميني المتطرف المثير للجدل أندرو تيت لـ 2.2 مليون متابع.

إقرأ أيضا: محكمة بريطانية تسجن متطرفا يمينيا بسبب لاجئ سوري

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية لاجئ الحكم سوريا بريطانيا قضاء حكم لاجئ المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تكرار الانتقادات والإهانات أبرزها.. ظهور هذه العلامات مؤشر على فشل العلاقة العاطفية

لا يحدث فشل العلاقة العاطفية فجأة، بل يظهر من خلال عدة إشارات، وإذا ظهرت هذه العلامات بشكل مستمر، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود مشكلة عميقة في العلاقة.

علامات تدل على فشل العلاقة العاطفية

ولا يعتبر ظهور واحدة أو اثنتين من العلامات التي سوف نقوم بذكرها على أنه بالضرورة بأنك تمر بفشل العلاقة، فقد تكون مؤقتة ويمكن معالجتها.

سبب لن تتوقعه وراء شعورك بالبرد أكثر من المعتاد .. تعرف عليهفوائد مذهلة للشعر والبشرة.. لا ترمي ماء سلق المكرونة بعد اليوم

و لكن إذا تراكمت هذه العلامات، فقد يكون من الضروري التفكير بجدية في مستقبل العلاقة ومحاولة إصلاحها أو اتخاذ قرار بشأنها، وفقا لما نشر في موقع “silants rights”، وإليك أبرز هذه العلامات:

ـ فقدان الثقة المتبادلة:

الشك المستمر: إذا أصبح الشك جزءًا من الحياة اليومية، فقد يؤدي ذلك إلى انهيار العلاقة.

الكذب أو إخفاء الأمور: عدم الصراحة بشأن الأمور الصغيرة أو الكبيرة هو إشارة إلى تدهور الثقة.


ـ غياب التواصل الفعال :

الصمت الطويل: إذا أصبحت المحادثات سطحية أو نادرة، فهذا دليل على ضعف التواصل.

النقاشات المتكررة بدون حلول: حين تظل نفس المشكلات قائمة بعد النقاشات المتكررة، فهذه علامة على وجود خلل في أسلوب التواصل.


ـ عدم الاهتمام بالمشاعر والاحتياجات :

عدم الاهتمام بالمناسبات المهمة: مثل نسيان الأعياد أو المناسبات الخاصة، ما قد يعكس عدم التقدير.

تجاهل المشاعر: عدم الاهتمام بمشاعر الطرف الآخر وعدم تقديم الدعم العاطفي.


ـ تكرار الانتقادات والإهانات :

الانتقاد بدلاً من الدعم: إذا كان أحد الطرفين يركز دائمًا على سلبيات الطرف الآخر، فهذا قد يسبب فقدان الثقة بالنفس.

الإهانات والسخرية: إهانة الشريك بشكل مباشر أو غير مباشر تشير إلى غياب الاحترام المتبادل.

علامات تدل على فشل العلاقة العاطفية


ـ الشعور بالوحدة رغم وجود الشريك :

العزلة العاطفية: إذا شعرتِ بالوحدة بالرغم من وجود الشريك، فهذا يعني أن الرابط العاطفي بدأ يضعف.

البحث عن الدعم العاطفي في مكان آخر: عندما يبدأ أحد الطرفين في البحث عن الدعم خارج العلاقة، فهذا دليل على عدم الاكتفاء العاطفي.


ـ عدم الاهتمام بقضاء الوقت معًا :

البعد الجسدي والعاطفي: إذا توقف أحد الطرفين عن الرغبة في قضاء الوقت مع الآخر، فقد يكون ذلك مؤشرًا على فقدان الشغف.

الانشغال الدائم: إذا كان أحد الطرفين يتعمد الانشغال أو تجنب اللقاءات، فهذا يعكس عدم الرغبة في البقاء مع الطرف الآخر.


ـ غياب التقدير والامتنان :

عدم الاعتراف بالمجهود: إذا توقف أحد الطرفين عن تقدير ما يفعله الطرف الآخر، فسيشعر الطرف المهمل بالإحباط.

التعامل ببرود: إذا أصبح التعامل باردًا دون مودة أو مشاعر، فهذا يعكس وجود خلل في العلاقة.


ـ الخيانة أو التفكير في بديل :

الخيانة العاطفية أو الجسدية: الخيانة تعد من أبرز علامات فشل العلاقة، لأنها تكسر الثقة وتجعل الإصلاح صعبًا.

التفكير في الانفصال: إذا أصبح الطرفان يفكران في الانفصال أو يتركان الأبواب مفتوحة لعلاقات أخرى، فهذا دليل على رغبة في الهروب من العلاقة.


ـ الشعور بالضغط والتوتر الدائم :

الخلافات المتكررة: إذا كانت الخلافات اليومية تزداد دون حلول واضحة، فهذا دليل على عدم القدرة على التفاهم.

عدم الشعور بالراحة: إذا كانت العلاقة تسبب ضغطًا نفسيًا بدلاً من أن تكون مصدر راحة وسعادة، فقد تكون هذه إشارة على أنها علاقة غير صحية.


ـ غياب الأهداف المشتركة :

اختلاف الطموحات والأهداف: إذا لم يعد لدى الطرفين أهداف مشتركة في المستقبل (كالزواج، الإنجاب، السفر، إلخ)، فهذا يعكس عدم توافق الرؤى المستقبلية.

غياب الحافز لتطوير العلاقة: إذا لم يكن لدى أحد الطرفين اهتمام بإصلاح العلاقة أو تطويرها، فقد تكون في طريقها للفشل.

مقالات مشابهة

  • من جنيف أول منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الإسرائيلية للمنشآت الحيوية اليمنية
  • منظمة حقوقية تدعو إلى موقف دولي حازم إزاء العدوان الإسرائيلي على المنشآت الحيوية في اليمن
  • هل تكرار الذنب يمنع استجابة الدعاء .. دار الإفتاء توضح
  • منظمة حقوقية: 2024 عام مميت في السودان وسط غياب تام للردع الدولي
  • وثائقي يكشف المخطط الإسرائيلي لحلم من النيل إلى الفرات وأحلام التوسع
  • سرقة 120 ألف بيتكوين .. مخترق Bitfinex يكذب قصة فيلم وثائقي على Netflix
  • أين يعيش 6 ملايين لاجئ سوري؟
  • منظمة حقوقية تكشف : الكيان الصهيوني يخفي استشهاد عدد كبير من الأسرى في سجونه
  • منظمة حقوقية: إسرائيل قتلت آلاف الفلسطينيين بقطع الماء عن غزة
  • تكرار الانتقادات والإهانات أبرزها.. ظهور هذه العلامات مؤشر على فشل العلاقة العاطفية