آمال عبدالحميد: الاستقرار الأسري يؤثر على الأداء والإنتاجية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
توجهت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ووزراء التعليم والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي والصحة والأوقاف، بموجبه يحظر نقل أو انتداب أي من الموظفين العاملين في مختلف وحدات الجهاز الإداري للدولة خارج محل سكنه.
التنظيم والإدارة يتيح رابط إلكتروني للاستعلام عن مدى أحقية الموظف في الترقية غدًا الإدارية العليا تحذر: "على الموظف تفادي الأفعال الشائنة"
وقالت النائبة:" أن توفير مناخ إيجابي للعامل أو الموظف ينعكس بالإيجاب على مستوى إنتاجية العمل وهو غاية تسعى إليها مختلف التشريعات والقوانين الحاكمة والمنظمة لقواعد العمل في مختلف الدول، لذا جعل المشرع من هذه القواعد (مرنة) لتكون قابلة للتغيير والتعديل حسب ما تراه مصلحة العمل".
وأضافت قائلًا:" إننا في مصر في حاجة إلى إعادة النظر في الكثير من القواعد واللوائح والقرارات الوزارية المتعلقة بقواعد نقل وانتداب الموظفين، فعلى سبيل المثال يتم تكليف الأطباء وتوزيعهم في أماكن نائية وبعيدة عن محال إقامتهم ويستوي معهم الطبيبات على حدٍ سواء، ومن ثم ينعكس هذا الأمر على مستوى الأداء ومستوى الخدمات الطبية المُقدمة للمواطنين".
وأردفت "عبدالحميد":" ما ينطبق على الأطباء ينطبق على غيرهم من الموظفين العاملين في الدولة، فهناك أئمة يعملون بوزارة الأوقاف يتم تكليفهم بعمل خارج محافظاتهم لسنوات وهو ما يؤثر بلا شك على ظروفهم الاجتماعية، وكذلك نفس الحال على باقي الموظفين في مختلف الجهات الحكومية، يؤدي العمل في بيئة غير مواتية كخارج محل السكن إلى تراكمات تؤثر على الأداء، ومن ثم على مستوى الإنتاجية المرجوة".
وشددت عضو مجلس النواب على" أن تحسين مستوى أداء العاملين في الدولة يتطلب في المقام الأول مراعاة الظروف الاجتماعية للموظف، حيث أثبتت الدراسات العلمية أن 70 % من أداء الموظف مرتبط بمدى استقرار حالته الاجتماعية، كما أكدت الكثير من الأبحاث أن بيئة العمل المناسبة أحد العوامل المؤثرة في إنتاجية الموظف".
وأوضحت "نائبة البرلمان":" هناك معلمون يتم تكليفهم أو توزيعهم بمهام خارج محافظاتهم وفي أماكن نائية ومن ثم فهو أمامه حل من إثنين إما الاستقرار بعيد عن محل سكنه وهو ما يترتب عليه زيادة الأعباء المعيشية أو الذهاب يوميًا إلى مقر عمله قاطعًا آلاف الكيلومترات وهو أيضًا سيؤثر بلا شك على أدائه من حيث المعاناة والمشقة التي يتكبدها يوميًا".
وطالبت النائبة آمال عبدالحميد بالنظر بعين الاعتبار إلى الأبعاد الإنسانية للموظفة العاملة سواء كانت طبيبة أو ممرضة أو مُعلمة وإن كانت تعول لكونها أرملة أو مطلقة أو تعول والديها أو أحدهما، فعملها خارج محل سكنها بلا شك سيؤثر بالسلب على الأداء المنتظر منها.
وأكدت على أن أول قواعد ومعايير تحسين بيئة العمل المُطبقة في مختلف الدول هو تحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي للموظف وهو ما يمكن تفعيله من خلال حظر نقل أو انتداب أي موظف في الدولة خارج محل سكنه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إقتراح برغبة آمال عبدالحميد الاستقرار الأسري عضو مجلس النواب مجلس النواب المستشار حنفي جبالي خارج محل فی مختلف
إقرأ أيضاً:
تأخير الساعة.. كيف يؤثر التوقيت الشتوي الجديد على الحياة اليومية؟
يبدأ الخميس المقبل، تطبيق التوقيت الشتوي، وانتهاء العمل بالتوقيت الصيفي، حيث يتم تغيير الساعة بتأخيرها 60 دقيقة.
ويتساءل الكثير من المواطنين عن كيف يؤثر التوقيت الشتوي الجديد على الحياة اليومية؟ أول أيام العمل بالتوقيت الشتوى، شاملة صلاة الفجر وشروق الشمس وصلوات الظهيرة والعصر والمغرب والعشاء.
موعد بدء التوقيت الشتوي 2024
تزامنًا مع قرب بدء العمل بالتوقيت الشتوي بعد بضع أيام، أكّد مركز معلومات مجلس الوزراء، أنَّ التوقيت الصيفي والشتوي لهما قانون ولا يحددهما أي قرار، وذلك وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، الذي ينص على أنَّه «اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في مصر هي الساعة حسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار 60 دقيقة»، وذلك فيما يتعلق بالتوقيت الصيفي.
موعد بدء التوقيت الشتوي 2024
ووفقًا لنص القانون رقم 24 لسنة 2023، يكون موعد انتهاء
، يوم الخميس 31 أكتوبر 2024، ليتمّ تأخير الساعة 60 دقيقة، ويبدأ التوقيت الشتوي.
التوقيت الشتوي الجديد له تأثيرات ملموسة على الحياة اليومية في العديد من الجوانب، وهي تشمل:
الضوء الطبيعي:إطالة فترة الظلام في الصباح: قد يستيقظ الناس في الظلام، مما قد يؤثر على نشاطهم في بداية اليوم.تقديم غروب الشمس: غروب الشمس يحدث مبكرًا، مما يقلل من الفترة التي يستفيد فيها الناس من ضوء النهار بعد انتهاء العمل أو الدراسة.الإنتاجية:قد يشعر البعض بالتعب أو الخمول خلال فترة النهار القصيرة، خصوصًا مع غروب الشمس المبكر. يؤثر هذا أحيانًا على النشاطات الخارجية مثل الرياضة أو التسوق.بعض الأبحاث تشير إلى أن قلة التعرض لضوء النهار يمكن أن تؤثر على المزاج والقدرة على التركيز، خاصة في الأماكن ذات الشتاء الطويل.استهلاك الطاقة:عادة ما يؤدي تقديم التوقيت إلى تقليل الحاجة إلى الإضاءة في الصباح الباكر، لكن مع غروب الشمس المبكر، قد يزداد استخدام الإضاءة في فترة المساء.هذا قد يؤدي إلى زيادة استهلاك الكهرباء في بعض المنازل أو أماكن العمل بسبب الحاجة إلى تدفئة مبكرة أو إضاءة إضافية.النقل والمواصلات:القيادة في الظلام أكثر في الصباح أو المساء يمكن أن تزيد من مخاطر الحوادث المرورية.البعض قد يجد صعوبة في تنظيم جدول المواصلات بسبب التغير في أوقات النهار والإضاءة.النوم والصحة:التبديل إلى التوقيت الشتوي يمكن أن يؤثر على إيقاع النوم البيولوجي، ما يؤدي إلى اضطرابات نوم مؤقتة لبعض الناس.قد يشعر البعض بأعراض مشابهة للـ "اضطراب الموسمي" (Seasonal Affective Disorder)، وهو حالة تؤثر فيها قلة ضوء الشمس على الحالة المزاجية.التأثيرات النفسية والاجتماعية:مع قصر النهار، قد تتأثر الأنشطة الاجتماعية والترفيهية التي تعتمد على ضوء النهار. الكثير من الناس يفضلون قضاء وقت أقل في الخارج مع حلول الظلام المبكر.التغييرات في نمط الحياة اليومية، مثل الاستيقاظ في الظلام أو العودة إلى المنزل بعد العمل في الظلام، قد تؤثر على الصحة النفسية للبعض.ويمكن أن يكون التوقيت الشتوي مفيدًا في تقليل استخدام الطاقة، لكنه قد يتطلب من الناس بعض التكيفات في حياتهم اليومية لتحسين المزاج والإنتاجية وضمان الصحة النفسية والجسدية.