رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يدين مجزرة بيت لاهيا ويعتبرها انعكاسا لغياب المساءلة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الثلاثاء، المجزرة الدموية التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 77 فلسطينيا، معظمهم من الأطفال، والنساء، وعشرات الجرحى، والمفقودين، معتبرا إياها انعكاسا لغياب المساءلة وازدواجية المعايير التي تعكسها مواقف بعض الأطراف الدولية، حيال جرائم الإبادة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من عام.
وأكد فتوح، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن هذه المجازر الانتقامية الجنونية، تشكل انتهاكا صارخا لكل القوانين والأعراف الدولية، خاصة القانون الدولي الإنساني، وتأتي في سياق سياسة الإبادة الممنهجة والتهجير القسري التي تستهدف شعبنا الأعزل، مستنكرا الصمت الدولي المريب والتخاذل المستمر من المجتمع الدولي، الذي بات شاهدا صامتا على هذه الجرائم، دون اتخاذ أي خطوات حقيقية لوقف العدوان المستمر.
وطالب فتوح، المجتمع الدولي ومؤسساته المعنية، وعلى رأسها مجلس الأمن والأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف هذه المجازر ومحاسبة مرتكبيها، ووضع حد لتمرد الاحتلال على القوانين الدولية.
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي
«الصحة الفلسطينية»: الاحتلال الإسرائيلي يحاول إجهاض حملة التطعيم ضد شلل الأطفال
مصادر طبية: ارتفاع شهداء قصف الاحتلال الإسرائيلي على مخيم الشاطئ لـ 9 شهداء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني مجزرة بيت لاهيا الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى شرقي غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
استشهد فلسطينيين اثنين على الأقل، وأصيب آخرين، الأحد، جراء استهدافهم من قبل قوات الاحتلال في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وقالت مصادر محلية، إن مدفعية الاحتلال أطلقت النيران صوب مجموعة من الفلسطينيين كانون يتفقدون منازلهم المدمرة شرق حي الشجاعية، ما ادى إلى استشهاد اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجراح.
وتواصل قوات الاحتلال انتهاك وقف إطلاق النار المعلن في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي، في مناطق واسعة من قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين.
والسبت، استشهد ثلاثة فلسطينيين، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية وإطلاق نار نفذته قوات الاحتلال في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن شهيدين سقطا في قصف استهدف مجموعة من الفلسطينيين في منطقة أبو حلاوة شرق مدينة رفح، فيما قضى الثالث برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في شارع جورج شرق المدينة.
وفي وقت لاحق، قالت مصادر أخرى، إن قصفا أصاب 8 أشخاص بينهم سائق مصري، بعد استهداف جرافة مرفوع عليها العلم المصري، كانت تقوم بإزالة الركام في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في الثالث من شباط/ فبراير الماضي، إلا أن حكومة الاحتلال ماطلت في ذلك وسط محاولات للتنصل من الاتفاق.
ومنذ اندلاع العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت دولة الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.