ابعث بتحية وطنية خالصة لكل ابناء بلادي الذين هبوا لنداء الوطن زودا ودفاعا عن ارضه وعزة شعبه
ان امتداد امد الحرب رغم قساوتها ومرارة احداثها الا انها اظهرت لنا المعادن وبينت لنا الاصلي من المغشوش
هذه الحرب سجلت مواقف للتاريخ ففي الشدائد تظهر الخيول الاصيلة فكان الوطني الذي انحاز وتلاحم مع المؤسسة العسكرية والعميل الخائن الذي شرد للخارج باحثا عن حضن ايواء اسياده مقدما مزيدا من فروض الولاء والطاعة علي امل العودة حاكما مرة اخري
هذه الحرب ابانت من هو ابن البلد الاصيل الراكز المدافع عن الارض والعرض ومن العميل الخائن الخايب متعوس الرجاء الذي يعمل علي تفتيت وتدمير السودان
هذه الحرب اسقطت كل الاقنعة والشعارات الزائفة التي ظلت تخدع الشعب السوداني تحت غطاء الانتقال الديمقراطي والحكومة المدنية التي ما هي الا مطية لتنفيذ اجندة خارجية مسمومة تسعي لطمس الهوية السودانية وتغير ديمغرافي في التركيبة السكانية ليسهل لهم عبرها نهب خيرات وثروات البلاد وتمزيقه لدويلات تسهل قياداتها كالانعام
هذه الحرب اظهرت لنا المخطط التدميري للسودان الذي بدا عبر مسار المدنية الحمدوكية ففشل وارادوا اكماله بالمسار العسكري الحميدتي فكان اصحاب حرف الحاء ( حمدوك وحميدتي ) كالحمير يحملون اسفارهم ادوات تحركها ايادي خارجية تعبث بالبلاد لتصل لغايتها المنشودة تنفيذ مخططها المشئوم وطعن الوطن في مقتل بخنجر مسموم
الان الحرب قد انتهت عسكريا لكن خيوط التامر لم تنتهي بعد فادوات العمالة والارتزاق ما زالت تتحرك بحثا عن حل يجعل لها وجود في مشهد ما بعد الحرب وهاهي ابواقهم واعلام ضلالهم تستمر في نشر الاكاذيب علي امل تفكيك التلاحم الذي حدث بين الجيش والشعب لكن هذا هيهات لان الذي جمع وطن ووطنية وهي قيم ومعاني لا يستطيع العقل الذي تغذي بالعمالة استيعابها
من تابع حديث الفكي منقة طباخ العزابة كما تحدث عنه الاستاذ الصحفي محمد محمد خير في التسجيل الصوتي المنسوب له فقد ذكر هذا النكرة في عالم السياسة كما وصفه تاجر الحمير حميدتي بانه يجب ان لا يهزم ولا يسحق ولا يدحر الدعم الصريع بل يتم المحافظة عليه وادخاله في الجيش السوداني لانها قوات مشأة تم الصرف عليها واعدادها من الضرائب السودانية
انظروا بالله عليكم للكيل بمكالين الدعم الصريع يطالبون المحافظة عليه وضمه للجيش
نفس الجيش الذي كان يهتف له معليش معليش ما عندنا جيش نفسه الذي كانوا يسعون مع ايادي الشر الخارجية لتفكيكه الم يكن هذا الجيش تجهيزه واعداده والتسليح من اموال الضرائب السودانية
وكذلك هئية العمليات تلك القوات عالية التدريب التي غيرت خارطة الحرب في الميدان الان بعد نزولها عونا ومساندة لقوات شعبنا المسلحة فقد تم حلها واحتلال مقارها بواسطة الجنجويد المتمردة فهل هذه لم يكن تجهيزها من اموال الضرائب السودانية
لكن لا تستعجبوا للاحاديث التي تصدر من مثل هذه الهوانات فهي تخاريف وهضربات حمي قصم الظهر الذي حدث لشريك الدم الحليف العسكري الذي بدونه تكون قحت الاطاري عريانه قاعدة في السهله
ان هؤلاء بخيارهم العسكري الذي اصروا عليه في حالة عدم الاستجابة لاتفاقهم الاطاري مقطوع الطاري حرقوا كل مراكب الصلة والتواصل مع الشعب السوداني خصوصا بعد المواقف المخزية لعدم صدور اي ادانة للتجاوزات الصارخة التي حدثت من القوة المتمردة بل حتي ظلوا مساندين لها وباحثين عن ضمان تواجدها في مشهد ما بعد الحرب
ان هؤلاء الهوانات القحتاوية لم يقفوا حتي موقف الحياد الضبابي الذي وقفته الحركات المسلحة رغم انه موقف شبيح ارجل بين المحافظة علي الوظائف والمناصب وعدم التصريح ضد من هو شبيه لهم في الصفات ( حركة مسلحة )
لكن شرازم قحت قد عرفوا وبانت لهم الحلاقة التي حدثت للدعم الصريع وزي ما بقولوا ( ان اخوك حلقولوا بل راسك ) وهم عااااااارفين الدور ماشي عليهم لذا بدوا يتحدثون حديث فرفرة المذبوح هذا لكن قضي الامر عشان كده اركزوا ساااااكت ومافي داعي للجقلبة والركزان ذاتو ما بتقدروا عليه لان حالات الذعر والهروب التي تمت من قياداتكم بعد ان حمي الوطيس عنوان واضح لجوابكم
بمناسبة الحلاقة ظهر ذلك ابوجوخ في لافيات هضربة لا تعرف من خلالها ما الذي يريد الوصول اليه ذلك الماهر الاسم علي غير مسمي الذي عرفه الاستاذ الصحفي محمد محمد خير في التسجيل الصوتي وقال حين وجده يقوم بتلميع وجه الطاهر حسن التوم بابتسامة طفولية بلهاء داخل الاستديو ابان استعداده لتقديم برنامجه نفس الاستديو الذي عاد اليه في الدرجة الثالثة مدير لادارة الاخبار والشئون السياسية في زمن وزير الغفلة فيصل واحترمه حين قال حلاق الطاهر رغم انها ( ………… )
هذه هي قحت الاطاري ونماذج منسوبيها لا اقول قياداتها لانهم لا يستحقون هذه الصفة انهم يحاولون ان يلجون كما يلج الجمل من سم الخياط فاذا ولج الجمل حينها سيلجون
ان هؤلاء من قحت الاطاري الذين لا زالوا في التيه والضلال القديم بان الحل لمشكلة السودان خارجيا ومن تبقي اذا تبقي في قوات الدعم المتمردة شئ لن يكون لهم في مشهد ما بعد الحرب الا المحاكمات الرادعة علي ما قاموا باغترافه في حق الوطن والشعب السوداني وجزاءا علي عمالتهم وارتزاقهم ضد السودان او يظلوا هائمين كالسامري في ارض الخارج حتي يقضوا نحبهم تتبعهم اللعنات ودعاء المظاليم التي ليس بينها وبين الله حجاب
تحية فخر واعزاز لكل وطني صامد شامخ شموخ الجبال مدافع عن الارض والعرض
الخزي والعار لكل من باع بلاده من اجل منصب او حفنة دراهم بخسة معدودات
اختم بانه يمكن ان يخسر الانسان ما يشاء لكن اياك من خسارة الوطن الذي عشت فيه بكرامة وشعرت بالامن والامان فالاوطان كاحضان الامهات لا تعوض اما خيانتها من ابنائها اشد فتكا من العدو
لذا يجب ان نعض بالنواجز علي تراب وطننا حتي لا نصبح في هوان وذل اللجوء ويتفرق دمنا بين الدول فلا نجد دولة اسمها السودان نعيش فيها دعك من ان نحكمها
نسال الله ان يحفظ بلادنا واهلها بالامن والامان يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن
تحياتي
احمد محمد الحسن عثمان شندي
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: هذه الحرب
إقرأ أيضاً:
بيان لسفيرة الولايات المتحدة: الطرفان المتحاربان يتحملان مسؤولية أعمال العنف والمعاناة التي تشهدها السودان ويفتقران إلى الشرعية لحكم السودان
حدد وزير الخارجية أنتوني بلينكن اليوم قيام عناصر من قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها بارتكاب إبادة جماعية في السودان، وأتى ذلك بعد مراجعة متأنية للوقائع وتحليل قانوني شامل.
7 كانون الثاني/يناير 2025
بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة
مكتب الصحافة والدبلوماسية العامة
7 كانون الثاني/يناير 2025
حدد وزير الخارجية أنتوني بلينكن اليوم قيام عناصر من قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها بارتكاب إبادة جماعية في السودان، وأتى ذلك بعد مراجعة متأنية للوقائع وتحليل قانوني شامل.
ويبني تحديد وقوع الإبادة هذا على إعلان الوزير بلينكن في شهر كانون الأول/ديسمبر 2023 عن مسؤولية عناصر من قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها عن ارتكاب أعمال تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية. وقد حدد الوزير بلينكن في العام 2023 أيضا مسؤولية عناصر من قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية عن ارتكاب جرائم حرب.
وبالإضافة إلى تحديد وقوع الإبادة الذي نعلن عنه اليوم، تم فرض عقوبات على سبع شركات تمتلكها قوات الدعم السريع وتقع مقراتها في الإمارات العربية المتحدة وعلى فرد مسؤول عن شراء أسلحة لقوات الدعم السريع.
لقد تجاهل قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي بشكل متعمد الالتزامات بموجب القانون الإنساني الدولي، وإعلان جدة للعام 2023 والخاص بالالتزام بحماية المدنيين في السودان، ومدونة قواعد السلوك للعام 2024 التي أطلقتها مبادرة “متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح وتحقيق السلام في السودان”.
ينبغي تحقيق المساءلة عن هذه الفظائع، لذا فرضت الولايات المتحدة إلى جانب تحديد وقوع الإبادة عقوبات على حميدتي لدوره المحوري في تأجيج الحرب في السودان. وقد تم أيضا إدراج حميدتي على قوائم العقوبات بموجب المادة 7031(ج) لتورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك عمليات اغتصاب جماعية لمدنيين على يد جنود قوات الدعم السريع تحت أمرته.
وفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (أوفاك) التابع لوزارة الخزانة اليوم عقوبات على حميدتي بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098 الخاص بـ “فرض عقوبات على بعض الأشخاص الذين يزعزعون استقرار السودان ويقوضون هدف الانتقال الديمقراطي”، وقد تم فرض العقوبات بسبب قيام قوات الدعم السريع بقتل عشرات الآلاف وتشريد 12 مليون شخص والتسبب بمجاعة واسعة النطاق في مختلف أنحاء السودان.
لا تدعم الولايات المتحدة أيا من طرفي هذه الحرب ولا تشير هذه الإجراءات ضد حميدتي وقوات الدعم السريع إلى أي دعم للقوات المسلحة السودانية أو محاباة لها، فقد وجهت هذه الأخيرة ضربات جوية وهجمات مدفعية ضد المدنيين، وتواصل عرقلة عمليات تسليم إيصال المساعدات الإنسانية. ويتحمل الطرفان المتحاربان مسؤولية أعمال العنف والمعاناة التي تشهدها السودان ويفتقران إلى الشرعية لحكم السودان بشكل سلمي في المستقبل.
كان ينبغي أن يقوم الطرفان المتحاربان بالتخلي عن سلاحهما منذ وقت طويل، وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية بلا عوائق، والوفاء بالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي، فالشعب السوداني يطالب بالحماية والسلام والعدالة ويستحق الحصول على مطالبه هذه.
لقد دعوت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي منذ اندلاع هذه الحرب إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لوضع حد لهذه المعاناة التي تفوق التصور، وقمت بالدعوة إلى عقد اجتماعات عديدة ضمن مجلس الأمن الدولي وخارجه، إلا أن ذلك ليس بكاف. وهذه خطوة صغيرة تهدف إلى اتخاذ إجراءات باتجاه مساءلة الطرفين المتحاربين.
الولايات المتحدة هي أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية للشعب السوداني، وتبقى ملتزمة بتخفيف معاناة العديد من السودانيين الضعفاء العالقين في هذه الحرب، وهي ملتزمة بمساعدة الشعب السوداني ليكون له صوت ويبني مستقبله بنفسه.
وسنواصل في الأيام المقبلة اتخاذ إجراءات ضد من يقوضون الأمن والاستقرار في السودان واستخدام كافة الأدوات المتاحة لتعزيز السلام والمساءلة والديمقراطية للشعب السوداني.