وزير التموين يتوجه إلى الأردن
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يتوجه اليوم الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية للملكة الأردنية الهاشمية تلبيًة للدعوة الكريمة من المهندس خالد الحنيفات- رئيس مجلس الأمن الغذائي وزير الزراعة الأردني، للمشاركة في فعاليات المنتدى الإقليمي حول "تسريع تحول النظُم الغذائية في المنطقة العربية " والمقام بالعاصمة الأردنية عمان يومي 30-31 اكتوبر 2024.
ويأتي تنظيم المنتدى من جانب مجلس الأمن الغذائي لدى وزارة الزراعة الأردنية ولجنة الأمم المتحدة الأقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية والبنك الدولي ومنظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.
ويهدف المنتدى إلى مناقشة الفرص المتاحة لتعزيز تحول النظُم الغذائية في المنطقة العربية من خلال الحوكمة الرشيدة ووسائل التنفيذ الفعالة وتعزيز التعاون الإقليمي، كما سيتم التركيز خلال المنتدى على مناقشة أحدث البيانات المتعلقة بالأمن الغذائي والأغذية بالمنطقة، وتأثير الأزمات المتلاحقة على النظم الغذائية، اضافةً إلى بحث إستراتيجيات تعزيز النظُم الغذائية المرنة والمستدامة
ومن الجدير بالذكر أن المنتدى الإقليمي سيشارك به لفيف من السادة الوزراء من مختلف الدول العربية وكبار المسئولين في المؤسسات المعنية اضافةً إلى ممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاجتماعي أكتوبر 2024 الاقتصادية الاغذية العالمي الاجتماعية الأردنية اقتصادية برنامج الأغذية العالمي برنامج الأغذية المنظمة العربية للتنمية الزراعية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يكشف عن تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي أن الموقف الأمريكي من قطاع غزة يتطور بشكل إيجابي، معتبراً أن تصريحات الرئيس دونالد ترامب بأنه لا حاجة لطرد سكان القطاع من أراضيهم تطور شديد الأهمية، ونحن نقدر أهمية هذا التصريح في هذا التوقيت.
خطة إعمار غزةوكشف وزير الخارجية في حوار مع فضائية الشرق، تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، مضيفا أنها تعتبر الأمن مسؤولية السلطة الفلسطينية وكشف تدريب مجندين جدد "لنشرهم وملء الفراغ الأمني" في القطاع.
ولفت إلى أن وزراء اللجنة السداسية العربية اتفقوا خلال اجتماعهم البنَّاء والمهم مع المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الدوحة، الأربعاء الماضي، على أن تكون الخطة العربية الإسلامية هي الأساس لإعادة الإعمار، وهذه تطورات محمودة وإيجابية.
وقال عبد العاطي إن "المسألة الثانية هي من سيدير القطاع، والمسألة الثالثة كيفية ملء الفراغ الأمني في القطاع، وهاتان المسألتان تم التطرق إليهما بشكل عام في التقرير المرفق بالخطة، والإجابة كانت واضحة: فيما يتعلق بالحوكمة".
وأشار وزير الخارجية إلى أن الخطة تتضمن لجنة خاصة بإدارة قطاع غزة تتكون من 15 شخصاً من الشخصيات الفلسطينية من سكان القطاع من التكنوقراط ممن لا علاقة لهم بأي من الفصائل الفلسطينية، وهذا أمر شديد الوضوح. هذه اللجنة ستتولى إدارة القطاع لفترة زمنية محددة"، موضحا أن هذه اللجنة ستتولى إدارة شؤون القطاع لمدة 6 أشهر فقط... وهي محل توافق من الفصائل الفلسطينية رغم أنها "غير فصائلية".
وتابع: "ما نريد أن نركز عليه أن هناك فترة انتقالية ستتولى هذه اللجنة فيها مهامها، وبالتزامن يتم نشر السلطة الفلسطينية لتتولى مهام الإدارة والحكم".
وفيما يتعلق بقضية الأمن، قال: "تحدثنا عنها بشكل واضح، هناك عناصر شرطة فلسطينية موجودة داخل قطاع غزة وتتبع السلطة الفلسطينية وتتقاضى رواتبها من السلطة، كل ما علينا هو إعادة تدريب هذه القوات الموجودة بالفعل في غزة لتتولى قضية الأمن والاستقرار وإنفاذ القانون.
وهناك مجموعة من الأسماء التي وردت إلينا وتمت مراجعتها أمنياً وسيتم البدء في تدريبها وهم مجندون جدد، ليتم نشرهم داخل القطاع لملء الفراغ الأمني".
ولفت إلى أن "الأصل هو انتشار السلطة في قطاع غزة تأكيداً للارتباط الموضوعي بين الضفة الغربية والقطاع، باعتبار أنهما الإقليم المستقبلي للدولة الفلسطينية التي نتحدث عنها".
وفي ما يخص انتشار قوة دولية في قطاع غزة والضفة الغربية، حسبما ورد في نص الخطة، أشار عبد العاطي إلى أن هدف الاقتراح "التأكيد على الترابط بين الضفة والقطاع... ضمن الخطوات الملموسة المتخذة على صعيد إقامة الدولة الفلسطينية".