أكدت الدكتور سحر صبري، أستاذ مساعد بقسم الوراثة البيو كيميائية بمعهد الوراثة البشرية وأبحاث الجينوم في المركز القومي للبحوث التابع لوزارة التعليم العالي، أن الأمراض الوراثية ينتج عنها خللا في البروتينات في جسم الإنسان، وبالتالي تؤثر على عدد من الأعضاء والوظائف الحيوية لجسم الإنسان، مشيرة إلى وجود تشابه كبير بين الأمراض الوراثية من حيث الأعراض.

أمراض وراثية ناتجة عن زواج الأقارب 

وأضافت على هامش مؤتمر المركز القومي للبحوث «الأمراض الوراثية الناتج عنها خلل تعديل البروتينات»، بحضور عدد من الخبراء و الأساتذة المختصين، أن 25% من احتمالات الإنجاب تكون مصابة بأمراض وراثية، نتيجة زواج الأقارب عالميا، مشيرة إلى أن أبرز الأمراض الوراثية المنتشرة تتمثل في ضمور العضلات، وأمراض (CDG). 

تعاون كبير بين المؤسسات المختلفة

وأشار إلى أن مصر تسير بخطى ثابتة تجاه الأبحاث العلمية التي تجرى لعلاج عدد كبير من الأمراض الوراثية، ويجب أن يكون هناك تعاون كبير بين المؤسسات المختلفة، للوصول إلى نتائج فعالية في العلاج للأمراض الوراثية المختلفة، فضلا عن ضرورة أن يكون هناك وعي مجتمعي بضرورة تقليل فرص زواج الأقارب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمراض الوراثية الجينات البحث العلمي المركز القومي للبحوث مرض وراثي الأمراض الوراثیة زواج الأقارب

إقرأ أيضاً:

حكم زواج المسلمة من غير المسلم.. علي جمعة يحسم الجدل بـ«الأدلة»

كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عن حكم الزواج بين المسلمة وغير المسلم، مؤكدًا أن هذا الزواج يعد باطلًا شرعًا ويُعتبر "محض زنا".

وأضاف أن الشرع الحنيف حرم على المسلمات الزواج من المشركين كما حرم على المسلمين الزواج من المشركات، مستندًا إلى الآية الكريمة في سورة البقرة: "وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا".

وأشار الدكتور علي جمعة في مقطع فيديو نشره عبر صفحته على موقع "فيس بوك" إلى أن الزواج الذي يتم بين مسلمة وغير مسلم لا ينعقد شرعًا.

 وأوضح أن هذا النوع من العلاقات ليس بزواج شرعي، بل يُعتبر شيئًا آخر، وقد يكون زنا في حال لم تتوافر الشروط الشرعية.

وأكد مفتي الجمهورية السابق أن هذا الحكم الفقهي يرتكز على التشريع الإسلامي وليس على الطبع البشري، موضحًا أن الشريعة الإسلامية لا تعترف بأي عقد زواج يتم بين طرفين لا يتوافقان مع الشروط الشرعية، معتبرًا أن الشرع هو المعيار الوحيد الذي يحكم صحة العقد.

هل يوجد عدد معين للصلاة على النبي حتى يستجاب دعائي؟.. الإفتاء ترد حكم الإسراع في الصلاة خوفا من دخول وقت الفريضة الثانية.. الإفتاء توضح

وفي رده على سؤال حول إمكانية تصحيح عقد الزواج في هذه الحالات، قال الدكتور علي جمعة إنه يمكن تصحيح الأنكحة إذا كانت تتم وفقًا لكتاب الله وسنة رسوله. أما إذا كان الزواج بين مسلمة وغير مسلم، فهو "زنا" ويجب على الرجل إعادة عقد الزواج إذا أسلم، أما إذا أسلم الرجل والمرأة معًا، فلا يتطلب الأمر إعادة العقد.

وأردف أنه في حالة الزواج بين مشرك ومشركة أو بين غير مسلمين، فلا يُعتبر زنا بل عقدًا، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي ذكر فيه: "ولدت من نكاح ولم أولد من سفاح".

مقالات مشابهة

  • تأثير تغذية الأب على سلوك الأطفال: دراسة علمية جديدة تكشف أسرار الوراثة
  • أمين الفتوى: قطع صلة الرحم من أعظم الذنوب في الإسلام.. «فيديو»
  • «صحة دبي» و«بوهرنجر إنجلهايم» تسجلان رقماً عالمياً في «غينيس للأرقام القياسية»
  • هيئة الصحة بدبي و”بوهرنجر إنجلهايم” تسجلان رقماً عالمياً في غينيس للأرقام القياسية
  • حكم زواج المسلمة من غير المسلم.. علي جمعة يحسم الجدل بـ«الأدلة»
  • بعد بلاغ المجلس القومي للأمومة.. إحباط زواج مبكر لفتاة قاصر بكفر الشيخ
  • تدشين مخيمين طبيين لأسر الشهداء وامراض الطفولة والدم الوراثية بهيئة مستشفى الثورة بالحديدة
  • خطة لتحسين الخصائص السكانية بمركز أبو كبير ومواجهة زواج الأطفال وتعزيز تمكين المرأة
  • مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا يطلق مشروع مستودعات
  • نائب وزير الصحة: خطة لتحسين الخصائص السكانية بمركز أبو كبير ومواجهة زواج الأطفال