بهنساوي يناقش آليات التسويق لمواقع الجذب السياحي بمدينة بورفؤاد
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تفقد الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، ووفد مركز المعلومات واتخاذ القرار بمجلس الوزراء ملاحات النصر بمدينة بورفؤاد على هامش زيارتهم لمحافظة بورسعيد لبحث سبل التعاون في عدد من المجالات، ومنها التعاون في تنمية القطاع السياحي، وتعزيز عمليات صنع القرار عقب الاعتماد على التقنيات التكنولوجية في ظل التحول الرقمي الذي تشهده محافظة بورسعيد، جاء ذلك بحضور الدكتورة علا نصر وكيل وزارة السياحة والآثار بمحافظة بورسعيد.
كما تطرق اللقاء للحديث عن أحد أكثر الأماكن شهرة على مواقع التواصل الإجتماعي خلال الفترة الحالية والذي أصبح أحد أهم الموارد التي تعتمد عليها مدينة بورفؤاد لجذب سياحة اليوم الواحد للتعرف عن قرب على معالم المدينة السياحية والتاريخية ، إلى جانب الحديث عن خطة المدينة المستقبلية في إقامة عدد من المشروعات السياحية والترفيهية وتمكين شباب المدينة وتوفير أكبر قدر من فرص العمل وإحداث أكبر عملية رواج إقتصادي للمدينة.
وأشار الدكتور إسلام بهنساوي بأن المدينة تشهد خلال الفترة الحالية اقبال الآلاف من الزائرين من أبناء المدينة والمحافظات الأخرى ، حيث يستمر توافد الرحلات من محافظات الجمهورية لمدينة بورفؤاد خلال عطلة نهاية الأسبوع لزيارة العديد من المعالم السياحية والتاريخية وعلى رأسها جبال الملح والتي اكتسبت شهرة واسعة خلال الفترة الماضية كأول الأماكن السياحية التي يزورها القادمين للمدينة والتي أصبحت من أفضل الأماكن السياحية ببورسعيد مؤخراً هذا بالإضافة إلى ركوب المعدية وإلتقاط الصور التذكارية مع طيور النورس وقبة هيئة قناة السويس التاريخية وزيارة المجمع الإسلامي ومسجد بورفؤاد الكبير وفيلا الرئيس الراحل محمد أنور السادات ونادي بورفؤاد الرياضي والذي يعد أقدم نادي تم إنشاؤه بمصر ومشاهدة فيلات هيئة قناة السويس التاريخية والتي تمتاز بالطراز الفرنسي الفريد وميدان الملك فؤاد ومحكمة المختلط التاريخية والتجول في شوارع المدينة وسط المسطحات الخضراء.
وأكد رئيس مدينة بورفؤاد، أن زائري محافظة بورسعيد حرصوا علي الذهاب لجبال الملح وقضاء وقت ممتع علي الجبال، وذلك عقب تحول الملاحات إلي مزار سياحي لافتاً أن جبال الملح بمدينة بورفؤاد وجهة جديدة للسياحة المصرية وتسويق مختلف للطبيعة، حتى أنها باتت توصف بجبال الجليد الخاصة بمصر، ويحرص الزائرين علي التزحلق عليها لذلك كان لزاما البدء في تطوير المنطقة واستغلال المقومات السياحية بالشكل الأمثل وذلك من خلال التنسيق مع شركة النصر للملاحات.
كما أشار الدكتور إسلام بهنساوي بأن منتجع هلنان السياحي يعد أحد الصروح السياحية والذي يتمتع بموقع متميز كما تهدف محافظة بورسعيد في جميع المشروعات أن تكون الخدمة التي تقدم لزوار المدينة أو لأبنائها على أعلى مستوى وتوفير فرص عمل لشباب المدينة ، وفي سياق متصل تسعى أجهزة المحافظة لوضع بورسعيد على الخريطة السياحية بإقامة مشروعات سياحية فى غرب المدينة ومدينة بورفؤاد وتطوير المنشآت الموجودة بها ورفع كفاءتها .
وأكد رئيس مدينة بورفؤاد أن المحافظة تشهد حالياً حركة تنمية غير مسبوقة في مجال المشروعات السياحية، والتي تتم بالتوازي مع مختلف القطاعات الأخرى تحقيقاً للتنمية الشاملة، حيث شهد المجال السياحي ببورسعيد أعمال تطوير شملت رفع كفاءة المنتجعات والقرى السياحية وإقامة مولات وأماكن ترفيهية جاذبة للزائرين من داخل بورسعيد وخارجها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورفؤاد مركز معلومات مجلس الوزراء مجلس الوزراء السويس بورسعيد مركز المعلومات التواصل الاجتماعي وزارة السياحة والآثار مدينة المستقبل التحول الرقمي مدینة بورفؤاد
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. فرص واعدة للاستثمارات السياحية
تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها كوجهة رئيسة للاستثمار السياحي، مستفيدةً من بيئة استثمارية جاذبة، وبنية تحتية متقدمة، وسياسات داعمة لنمو القطاع.
ويشهد القطاع السياحي في الإمارات تنامياً في الفرص الاستثمارية على الصعد كافة، بدءا من البنى التحتية، ومروراً بالفنادق والمنتجعات والمشاريع الترفيهية، وصولاً إلى الاستثمارات في السياحة المستدامة التي تتماشى مع توجه الدولة نحو الاقتصاد الأخضر.
وتواصل الجهات الحكومية المعنية دعم القطاع السياحي من خلال تنفيذ مبادرات نوعية تهدف إلى تطوير الوجهات السياحية ودعم الابتكار، والتعاون مع القطاع الخاص لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والتميز.
وتسعى الإمارات من خلال الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031 إلى تعزيز موقعها ضمن أفضل الوجهات السياحية العالمية؛ إذ تهدف الاستراتيجية إلى رفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 450 مليار درهم، وجذب استثمارات جديدة بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل في المنشآت الفندقية بحلول عام 2031.
وحققت الإمارات خلال العام الماضي معدلات نمو ملحوظة وإنجازات هامة في القطاع السياحي، حيث بلغت إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة قرابة 45 مليار درهم بنسبة نمو 3% مقارنةً بالعام 2023، فيما ارتفع معدل الإشغال الفندقي ليصل إلى 78% وهو من بين أعلى المعدلات على المستويين الإقليمي والعالمي.
وحلت دولة الإمارات في المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمركز الـ18 عالمياً في مؤشر تنمية السياحة والسفر الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في 2024.
ووفق "آرثر دي ليتل" العالمية للاستشارات، لم تكتف الإمارات ببناء أفخم الفنادق، بل نجحت أيضا في الجمع بين الضيافة والتجارب الثقافية والترفيهية.
وأفاد مسؤولون وخبراء في القطاع السياحي بأن القطاع لا يزال يتضمن الكثير من الفرص، مشيرين إلى أن من شأن المشروعات الكبرى سواء على مستوى القطاع نفسه أو على مستوى القطاعات الأخرى، أن تدفع باتجاه تنمية القطاع السياحي وأن تزيد من جدوى الاستثمار فيه.
وقال محمد الريس، رئيس مجموعة عمل وكلاء السفر والسياحة بدبي، والرئيس التنفيذي لمجموعة الريس للسفريات، إن الإمارات شهدت الكثير من المشروعات الريادية والاستثنائية في القطاع السياحي خلال السنوات الماضية، ما أوصل القطاع إلى المستويات التي بلغها من الصدارة على مستوى المنطقة في التجارب السياحية والريادة العالمية في الكثير من المجالات المرتبطة بالقطاع السياحي.
وأكد أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها كوجهة استثمارية وسياحية عالمية من خلال مشروعات كبرى تشهدها إمارات الدولة، ما يعكس ثقة المستثمرين بآفاق النمو المستدام في قطاع السياحة.
وأوضح أن القطاع السياحي يشمل السياحة الترفيهية، وسياحة الأعمال والمؤتمرات، والسياحة العلاجية، وأن هناك مشروعات في كل إمارة تندرج ضمن إحدى هذه الأنواع أو تغطيها جميعاً، ما يظهر رؤية استراتيجية شاملة لتنوع المنتج السياحي في الدولة.
وأكد أن المشروعات الكبرى الحالية والمستقبلية التي تطلقها الإمارات هي رسالة واضحة للمستثمرين بأن القطاع السياحي في الدولة ما يزال يتيح الكثير من الفرص، ويملك القدرة على تحقيق إيرادات متزايدة، واستيعاب المزيد من الاستثمارات النوعية.
وأضاف أن الزخم في المشروعات السياحية لا يقتصر على إمارة بعينها، بل هو توجه عام على مستوى الدولة، مشيراً إلى أن هذه الطفرة في الاستثمار السياحي تمثل قوة دفع كبيرة لاستقطاب المزيد من السكان والسياح على حد سواء.
من جهته أكد حسني عبد الهادي، الرئيس التنفيذي لفنادق كارلتون الإمارات، أن الزخم الكبير الذي يشهده القطاع السياحي في الدولة يؤكد رؤية قيادية واضحة نحو ترسيخ مكانة الدولة كوجهة سياحية واستثمارية عالمية متكاملة، مشيراً إلى أن التوسعات الجارية في مشروعات البنية التحتية السياحية والفندقية تعزز ثقة المستثمرين وتفتح آفاقاً جديدة للنمو.
وقال إن المشروعات العملاقة التي تشهدها الدولة، سواء في المطارات أو الوجهات السياحية الكبرى مثل الجزر الاصطناعية والمعالم الثقافية، تؤكد أن الإمارات لا تكتفي بالحفاظ على مكتسباتها، بل تمضي بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر تطوراً وتنوعاً في قطاع السياحة.
وأضاف: "نشهد اليوم نمواً لافتاً في الطلب على الضيافة من مختلف الأسواق العالمية، مدفوعاً باستقرار الدولة وتنوع أنماط السياحة فيها".