يمانيون:
2025-02-04@06:45:01 GMT

رفض فلسطيني لقرار العدو حظر أنشطة الأونروا

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

رفض فلسطيني لقرار العدو حظر أنشطة الأونروا

 لاقى قرار “الكنيست” الصهيوني حظر أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إدانات ورفض فلسطيني واسع.

ورفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وأدانت بشدّة، تصويت الـ”كنيست” على مشروع القانون، واعتبرته “جزءاً من حرب الصهاينة وعدوانهم على شعبنا لتصفية قضيتنا الوطنية، وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هُجِّروا منها قسراً على يد العصابات الصهيونية”.

وطالبت “حماس” في بيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ مواقف حازمة ضد “الكيان الصهيوني المارق”، الذي يتحدى الإرادة الدولية والهيئات الأممية.

كما طالبتها بتقديم الدعم لـ”أونروا” بما يضمن استمرار عملها في إغاثة الشعب الفلسطيني، في ظل الإبادة الحالية في قطاع غزة.

من ناحيتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن هذا التشريع هو “إمعان في حرب الإبادة والسياسات الإجرامية التي ينتهجها الكيان الغاصب بحق الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده.”

وقالت “الجهاد الإسلامي” في تصريح، إن مشروع القانون الذي أقره الكنيست الليلة “هو إهانة علنية لهيئة الأمم المتحدة ومؤسساتها وقرارتها ولما يسمى بالشرعية الدولية، ويتنافى مع كل القرارات الدولية”.

وعبرت عن استغرابها واستهجانها عدم العمل على طرد “إسرائيل” من عضوية الهيئة العامة للأمم المتحدة ومؤسساتها كافة، بعد كل الانتهاكات الفاضحة لكل مواثيقها، واستهزائها بقرارتها، وإهانتها المستمرة لمؤسساتها، بما في ذلك أمينها العام.

من ناحيتها أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية،  إقرار الكنيست قانون حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، معتبرة أنه إهانة واستخفاف جديد لهيئة الأمم المتحدة ومؤسساتها وقراراتها والمنظومة الدولية برمتها.

وقالت حركة المجاهدين، في تصريح وصل وكالة “صفا”، إن القانون استهداف خطير لأحد الشواهد الرئيسة على جريمة القرن العشرين بتهجير الفلسطينيين وإقامة الكيان على أنقاض مدنهم وقراهم المدمرة.

وأضافت أن تصويت الكنيست ضد “أونروا” يأتي في إطار الحرب المفتوحة على الشعب الفلسطيني، وتستهدف تهجيره وتصفية قضيته وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها قسرا على يد العصابات الصهيونية الإجرامية.

واستهجنت الصمت الدولي على تصرفات الكيان التي تستخف بكل المنظومة الدولية.

وطالبت حركة المجاهدين المجتمع الدولي ومؤسساته باتخاذ خطوات جدية لمعاقبة الاحتلال والكف عن الصمت والعجز الذي يفقدها أسباب وجودها.

وعبرت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) عن رفضها لهذا التشريع الإسرائيلي، مؤكدةً أنّ “إجراءات منظومة الاحتلال وقرارتها غير الشرعيّة تعدّ تحديًا سافرًا الامم المتحدة وللقانون الدولي والشرعيّة الدولية”.

واعتبرت “فتح”، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، قرار الـ”كنيست” ضربًا بعرض الحائط كافة القرارات الدولية والاتفاقات ذات الصلة، في مسعًى لتصفية حقوق الشعب الفلسطيني التاريخيّة، وفي مقدمتها حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين.

وأضافت أنّ تصنيف منظومة الاحتلال لوكالة “الأونروا” كمنظمة إرهابيّة “يتوازى مع حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزّة والضفة الغربيّة منذ السابع من  أكتوبر الماضي”، منبهة إلى أنّ هذه التزامنيّة تدلّل على “التوجه التصفويّ لدى منظومة الاحتلال الاستعماريّة لحقوق شعبنا؛ عبر الخرق الأرعن للقانون”.

وطالبت “فتح” المجتمع الدولي باتخاذ موقف حاسم حيال قرارات سلطات العدو، وإلغاء عضويتها في المنظمات الدولية بوصفها دولةً خارقةً للقانون الدولي وللقرارات والاتفاقات المنبثقة عنه.

وأدانت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، إقرار قانون حظر أنشطة “أونروا”، محذرة من تداعيات القوانين الإسرائيلية على تقويض ولاية “أونروا” وعملها في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي إن حكومة العدو الإسرائيلي ماضية في حربها الممنهجة ضد “أونروا” بهدف إنهاء عملها واستبدالها بوكالات إنسانية أخرى.

وأضاف، أن تمرير هذا القانون يندرج في إطار مساعي “إسرائيل” لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم الأصيل في العودة، وتجريدهم من وضعهم كلاجئين، وتغيير معايير الحل السياسي المستقبلي من جانب واحد.

وأكد أبو هولي أن حق اللاجئين في العودة “لا يسقطه الاحتلال، وهو حق مكفول بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية” .

وأكد أبو هولي أن هذا القانون الإسرائيلي يشكّل انتهاكاً واضحا ومباشرا لميثاق وأهداف ومقاصد الأمم المتحدة وشروط العضوية فيه، واعتداءً على وكالاتها ومنظماتها، وعلى الأعراف والاتفاقيات الدولية، وانتهاكاً سافراً لقرارات الجمعية العامة ذات الصلة بحصانات وحماية المنظمات الدولية.

وأعرب الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة عن رفض وإدانة القرار بخصوص وكالة “أونروا”، مؤكدا أنه مخالف للقانون الدولي، ويشكّل تحديا لقرارات الأمم المتحدة التي تمثل الشرعية الدولية.

وأضاف أبو ردينة في تصريح رسمي، أن هذا القانون يهدف إلى تصفية قضية اللاجئين وحقهم في العودة والتعويض، وهذا “لن نسمح به”، مؤكدا أن القرار “ليس فقط ضد اللاجئين، وإنما ضد الأمم المتحدة والعالم الذي اتخذ قرارا بتشكيل “أونروا”.

واعتبر التصويت على القرار بالأغلبية الساحقة “يدل على تحوّل إسرائيل إلى دولة فاشية، وأن ذلك لم يعد مقتصرا على عدد من الوزراء، وإنما ما يسمى دولة إسرائيل”، مشددا أن على العالم التعامل معها (إسرائيل) كدولة عنصرية وأن يخرجها من الشرعية الدولية.

وقال أبو ردينة إن قضية اللاجئين هي جوهر القضية الفلسطينية، وتمثل خطوطا حمراء لأي حل، وأنه لن يكون هناك أمن واستقرار في المنطقة بأسرها إلا بحل قضية اللاجئين حلا عادلا وشاملا قائما على قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها تنفيذ القرار الأممي رقم 194.

وطالب المجتمع الدولي باتخاذ مواقف عملية أمام هذا التشريع الخطير الذي يمس القانون الدولي، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني وقيادته “لن يسمحا بتمرير مخططات الاحتلال التي ستفشل في تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين”.

ومساء الاثنين، أقرّ ال”كنيست” الصهيوني، بالقراءتين الثانية والثالثة، قانونا يحظر بموجبه نشاط وكالة “أونروا”، متجاهلة التحذيرات الدولية من هذه الخطوة التي تنتهك المواثيق والقوانين الدولية.

ونال مشروع قانون حظر أنشطة “أونروا” في الجلسة الافتتاحية للدورة الشتوية للهيئة العامة لـ”كنيست”، تأييد 92 عضوا، فيما عارضه 10 أعضاء فقط.

وينصّ القانون على “ألّا تقوم “أونروا” بتشغيل أي مكتب تمثيليّ، ولن تقدم أيّ خدمة، ولن تقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، في “إسرائيل”.

 

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

عودة 80% من فلسطينيي محافظتي غزة والشمال وسط أوضاع كارثية

#سواليف

عاد 80% من #الفلسطينيين الذين نزحوا من محافظتي #غزة والشمال إليها عبر معبر “ #نتساريم ”، وفق رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف.

وقال معروف، إن الأوضاع الإنسانية للذين عادوا للشمال “ #صعبة و #كارثية بما تحمل الكلمة من معنى”، مبينا أن شمال قطاع غزة يفتقد لكل مقومات الحياة بعد حالة #التدمير الواسعة لمحافظة الشمال خلال الـ100 يوم الأخيرة من عمر “جريمة الإبادة الجماعية” ونزوح عدد كبير من أهل محافظة الشمال إلى مدينة غزة.

وأوضح أن مئات الآلاف من الذين عادوا للشمال يفتقرون لجميع مقومات الحياة وأبسطها، سواء على صعيد خيم الإيواء أو توفير مياه الشرب وغيرها من الاحتياجات البسيطة.

مقالات ذات صلة الاحتلال يستعد للانسحاب من وسط قطاع غزة 2025/02/03

وأضاف أن هناك تلكؤا واضحا في ما يخص توفير مقومات الإيواء، إذ لا تتوفر للاحتياجات المرتبطة بالإغاثة سوى المساعدات الغذائية، مشيرا إلى أن مساعدات الإيواء، خاصة الخيام أو البيوت المتنقلة، لم تتوفر، كما أن الآليات التي حددت ضمن هذه المرحلة لم تتوفر.

– لا بديل عن #أونروا –

وأوضح معروف، أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” هي المؤسسة الأكبر من مؤسسات المنظمات الدولية التي لها قاعدة يمكن الاعتماد عليها في تقديم المساعدات، في ظل الوضع الكارثي الذي يشهده قطاع غزة.

وبين أن أونروا تستطيع تقديم الخدمات التعليمية، والخدمات الصحية، وخدمات الإغاثة، وتوفير احتياجات الفلسطينيين.

وأكد أنه لا يمكن لأي جهة أن تسد محل الوكالة، مبينا أن المؤسسات الدولية أيضا لا تستطيع أن تقوم بدور أونروا وتقديم الخدمات والاحتياجات الإنسانية.

وتابع أن “عمل الأونروا بالأساس يعتمد على قرار دولي ومرتبط بقضية اللاجئين، ويفترض أن لا يتم إنهاء تواجد الأونروا في الأراضي الفلسطينية وفي أي مكان يتواجد به اللاجئون إلا بعد انتهاء قضية اللاجئين”.

ورأى أن وقف أونروا مرتبط بالبعد السياسي المرتبط بقضية اللاجئين ككل باعتبار أن من أنشأ الوكالة هو القرار الدولي، ويفترض أن يُنهى عمل الوكالة بقرار دولي بعد أن تنتهي مبررات وجودها وهي قضية اللاجئين وحل قضية اللاجئين.

ودعا إلى أن يكون هناك موقف دولي واضح يضغط على الاحتلال للتراجع عن قرار حظر الأونروا وتعزيز عمل المنظمات الدولية.

ودخل الخميس الماضي، قانونا الكنيست الإسرائيليين اللذان يستهدفان عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في الأراضي الفلسطينية، حيز التنفيذ، مما يحرم عشرات الآلاف من اللاجئين من خدمات بينها التعليم والرعاية الصحية.

مقالات مشابهة

  • كيف يتم دخول المساعدات لقطاع غزة .. مستشار أونروا يعلن التفاصيل
  • الجامعة العربية تدين قرار الكنيست بحظر "الأونروا" وتحذر من تداعيات كارثية على اللاجئين الفلسطينيين
  • الاتحاد الأوروبي يستنكر حظر العدو الصهيوني أنشطة الأونروا
  • الاتحاد الأوروبي يُعقّب على حظر إسرائيل أنشطة "الأونروا"
  • اقانونيون: التهجير جريمة حرب.. والشرعية الدولية تنتصر للفلسطينيين
  • عودة 80% من فلسطينيي محافظتي غزة والشمال وسط أوضاع كارثية
  • «أونروا»: توزيع مساعدات على 550 ألف فلسطيني بغزة منذ وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية التركي: تهجير الفلسطينيين من غزة يناقض القانون الدولي
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني تدين التصريحات الأمريكية المتكررة بشأن تهجير سكان غزة
  • الخارجية الروسية: الحظر الإسرائيلي على أنشطة “الأونروا” مخيب للآمال