محافظ المنوفية يلتقي وكيل وزارة التربية والتعليم الجديد
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
التقى اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بمكتبه بالديوان العام الدكتور محمد صلاح وكيل وزارة التربية والتعليم الجديد، وذلك عقب توليه مهام منصبه بالمحافظة متمنياً له التوفيق وبذل مزيد من الجهد للارتقاء بالمنظومة التعليمية وتقديم خدمة متميزة لأبنائنا الطلاب.
وخلال اللقاء، أكد محافظ المنوفية على أن قطاع التعليم يعد من أهم أولويات أجندة العمل باعتباره أحد الركائز الأساسية للبناء والتنمية، موجهاً وكيل وزارة التربية والتعليم الجديد بضرورة المتابعة المستمرة للمنظومة والتكاتف بين مختلف الأجهزة التنفيذية لتحسين مستوى الخدمات المقدمة لأبنائنا الطلاب وتحقيق أفضل مناخ تعليمي والارتقاء بقطاع التعليم بالمحافظة بما يتوازى مع التنمية المجتمعية التي تشهدها الدولة في كافة القطاعات.
وقدم محافظ المنوفية شكره لـ محمود الفولى وكيل وزارة التربية والتعليم السابق عن فترة عمله بالمحافظة، لافتاً إلى أنه لا يدخر جهداً في تقديم الدعم الكامل لقطاع التعليم والمضي قدما في إنشاء مدارس جديدة ورفع كفاءة مدارس أخرى لاستيعاب كثافات الطلاب وتحسين جودة التعليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ المنوفية اللواء إبراهيم أبو ليمون وكيل وزارة التربية والتعليم المنظومة التعليمية قطاع التعليم التنمية وکیل وزارة التربیة والتعلیم محافظ المنوفیة
إقرأ أيضاً:
تطور ملحوظ في مشاريع وزارة التربية: إنجازات عراقية تحسن واقع التعليم
فبراير 6, 2025آخر تحديث: فبراير 6, 2025
المستقلة/-في خطوة مهمة نحو تطوير قطاع التعليم في العراق، أعلنت لجنة التربية النيابية عن تنفيذ وزارة التربية للمشاريع التربوية لعام 2024 بشكل ممتاز، خاصة في قطاع الأبنية المدرسية.
وقد أشاد عضو اللجنة طعمة اللهيبي بتقدم العملية التربوية في البلاد، مشيرًا إلى الإنجازات الكبيرة التي تم تحقيقها في فترة زمنية قصيرة.
تقدم في مشاريع الأبنية المدرسيةتعد الأبنية المدرسية من أهم العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على جودة التعليم، وقد شهد العراق في الأشهر الماضية إنجازات كبيرة في هذا المجال. فقد تم التركيز على إنشاء الأبنية المدرسية الحديثة، بما يضمن بيئة تعليمية أفضل للطلاب، مع اهتمام بتوزيع الهيئات التربوية بشكل متوازن، بحيث تم سد الشواغر في المدارس، سواء في الاختصاصات العلمية أو الإنسانية.
ومن بين أبرز المشاريع التي تم إطلاقها، يأتي مشروع الاتفاقية الصينية الذي يتضمن بناء 1000 مدرسة جديدة في مختلف أنحاء العراق، وهو ما يعكس التزام الحكومة بتطوير البنية التحتية التعليمية وتحسين فرص التعليم للأطفال في المناطق المختلفة.
تحسين المناهج وتطوير الأساليب التعليميةلكن بناء المدارس ليس هو العنصر الوحيد الذي كان محور تركيز وزارة التربية، حيث ركزت الوزارة أيضًا على تطوير المناهج الدراسية وبرامج التدريب للمعلمين. فقد تمت إعادة هيكلة المناهج لضمان مواكبتها للتطورات العالمية، كما تم تدريب المعلمين بشكل مستمر على أساليب التدريس الحديثة، ما يساهم في تحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية.
تسوية المشاريع التربوية المتلكئةكما أوضح النائب اللهيبي، أن الحكومة عملت على تسوية العديد من المشاريع المتلكئة، ما يضمن تسريع العملية التربوية ويعزز من قدرتها على مواكبة احتياجات الطلاب. هذا التوجه يعكس حرص الدولة على معالجة التحديات التي واجهت قطاع التعليم في السنوات الماضية.
الختاممن الواضح أن العراق يشهد تحولًا ملموسًا في قطاع التعليم، ويبدو أن الجهود التي تبذلها الحكومة في تنفيذ مشاريع وزارة التربية ستثمر عن نتائج إيجابية على المدى الطويل. ومع تكثيف الجهود لتحسين البيئة التعليمية من خلال بناء مدارس جديدة وتطوير المناهج وتدريب المعلمين، يبدو أن العراق على المسار الصحيح نحو تحسين جودة التعليم وتحقيق تطلعات الشباب العراقي في المستقبل.