خطوات عمانية نحو استئناف تصدير النفط في مناطق الشرعية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشفت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، عن جهود حثيثة تبذلها سلطنة عمان في الملف اليمني تخص مشكلة تصدير النفط ورواتب الموظفين.
وقالت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ”سياسية مطلعة”، قولها إن ترتيبات جديدة تقودها مسقط مع مكتب المبعوث الأممي، من أجل عقد مفاوضات جديدة بين الأطراف اليمنية، في محاولة لإحداث اختراق في الملف الاقتصادي.
وأشارت إلى أن “الجهود الأممية والإقليمية الجديدة تحاول حلّ مشكلتي توقّف صادرات النفط الخام اليمني، وتوقف مرتبات الموظفين اليمنيين”.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن المصادر أن تعامل الحوثي اتسم بمرونة مع الجهود في هذا الملف، حيث أبدى استعداده للسماح بتصدير النفط، مقابل توزيع عوائده على الموظفين، حد زعمها.
وأوضحت أن الجهود الديبلوماسية الجديدة تحاول استكمال مناقشات سابقة قادتها سلطنة عمان والأمم المتحدة في هذا الملف، وتبحث عن توافق الأطراف اليمنية حول الآليات التنفيذية الخاصة بذلك، والتي تحوي الكثير من التفاصيل.
وأضافت أن هذه الخطوة ستكون مقدمة لبحث توحيد العملة والعمل المصرفي في اليمن.
وادعت الصحيفة أن الولايات المتحدة تواصل ربط أي تقدم في مسار السلام بوقف العمليات العسكرية التي تنفّذها المليشيات في البحر الأحمر.
وكانت جماعة الحوثيين شنت، في أكتوبر/تشرين الأول 2022، هجوماً بالطيران المسير على ميناء الضبة النفطي في محافظة حضرموت، ما تسبب بتوقف الحكومة الشرعية عن تصدير النفط والغاز.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
119 فريق إطفاء و13 طائرة تحاول السيطرة على النيران بجبال غرب القدس
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية، بأن السلطات الإسرائيلية طلبت مساعدة دولية للمساهمة في إخماد الحرائق الهائلة التي اندلعت في جبال غربي القدس، وسط فشل الجهود المحلية في السيطرة على ألسنة اللهب المتصاعدة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن أكثر من 119 فريق إطفاء و13 طائرة إطفاء جوية يشاركون في العمليات المكثفة لمحاولة احتواء النيران، التي التهمت مساحات واسعة من الأحراش والأراضي الجبلية، وامتدت إلى مناطق سكنية ومركبات.
تصاعد المخاوف وتحذيرات من توسع الحرائقوتشير التقارير إلى أن السلطات الإسرائيلية رفعت حالة التأهب إلى الدرجة القصوى، وسط مخاوف من اتساع رقعة الحرائق بسبب الرياح الجافة ودرجات الحرارة المرتفعة، في وقت تستمر فيه عمليات الإخلاء وتحذير السكان في المناطق المهددة.