أطلقت صواريخ عدة من لبنان باتجاه إسرائيل، في حين قتل أكثر من 60 شخصا بغارات إسرائيلية على مناطق متفرقة بقضاء بعلبك.

وأفادت مراسلة الجزيرة بإطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق مسيرة من لبنان سقطت في منطقة نهاريا، ويجري التحقيق في الأمر، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط جسم مشبوه قرب محطة قطارات في نهاريا بالجليل الغربي.

كما ذكر الجيش الإسرائيلي أنه رصد تسلل مسيرة إلى الأجواء الإسرائيلية، مشيرا إلى أنها سقطت في منطقة مفتوحة قرب مدينة عسقلان، وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في عسقلان تحسبا لتسلل "طائرات معادية".

من جهتها، أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بإطلاق صفارات الإنذار في بلدات عدة بإصبع الجليل للاشتباه في تسلل مسيرات، كما أطلقت صفارات الإنذار في نهاريا ومحيطها بالجليل الغربي.

والجليل منطقة جغرافية، تقع في أقصى شمال فلسطين المحتلة، وتتمتع بأهمية جيوسياسية وأمنية، باعتبارها منطقة حدودية واقعة على خط اشتباك دائم لقوات الاحتلال مع حركات المقاومة الفلسطينية وحزب الله اللبناني.

غارة على بعلبك

من جهة ثانية، قتل 63 شخصا، بينهم أطفال ونساء، وأصيب عشرات آخرون في غارات إسرائيلية مكثفة على مناطق متفرقة بقضاء بعلبك التابع لمحافظة بعلبك الهرمل شرقي لبنان.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الثلاثاء، بأن "آلة القتل والدمار الإسرائيلية ارتكبت أمس الاثنين، مجازر في مدينة بعلبك، وعلى امتداد قرى القضاء جنوبا وشرقا وشمالا وغربا".

وأوضحت أن حصيلة الغارات بلغت 63 قتيلا، إضافة إلى عشرات الجرحى، بينهم أطفال ونساء ومسنون.

وذكرت الوكالة اللبنانية أن عدد الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة بقضاء بعلبك ناهز 30 غارة.

وبدأت فصائل في لبنان، بينها حزب الله، اشتباكات مع إسرائيل على الحدود، عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق حربها على لبنان لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 2710 قتلى و12 ألفا و592 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن نحو مليون و200 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الاثنين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

قمة لبنانية-إماراتية: توافق على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية لما فيه خير البلدين

الإمارات العربية – عقد الرئيس الإماراتي محمد بن زايد ونظيره اللبناني جوزيف عون امس الأربعاء، قمة لبنانية – إماراتية في العاصمة أبو ظبي.

وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” بأن الشيخ محمد بن زايد بحث مع جوزيف عون “مختلف جوانب العلاقات الأخوية وسبل تنمية التعاون والعمل المشترك لمصلحة البلدين وشعبيهما الشقيقين”.

كما استعرض الجانبان عددا من القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها، مؤكدين ضرورة العمل من أجل تعزيز أسباب الاستقرار والسلام في المنطقة لمصلحة جميع شعوبها.

وشدد بن زايد على أن العلاقات بين الإمارات ولبنان تاريخية وتجمع الشعبين الإماراتي واللبناني روابط المحبة والتقدير والاحترام المتبادل.

ولفت إلى أن إعادة افتتاح السفارة الإماراتية في بيروت تجسد التزام الإمارات بدعم لبنان والتطلع نحو مرحلة جديدة من العلاقات المثمرة بين البلدين، مشددا على موقف دولة الإمارات الداعم لتعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية ودورها في حفظ السيادة والأمن والاستقرار في البلاد إضافة إلى دعم وحدة لبنان وسلامة أراضيه.

من جهته، أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون عن شكره لنظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد لحفاوة الاستقبال، وتقديره موقف بن زياد الداعم والمساند للبنان، مؤكدا الحرص على تعزيز علاقات لبنان مع الإمارات في مختلف المجالات لما فيه الخير لشعبيهما.

هذا وأصدرت الرئاسة اللبنانية بيانا بشأن القمة اللبنانية – الإماراتية، موضحة أنه تم التوافق على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين.

ونقلت عن الرئيس عون قوله: “الماضي أصبح وراءنا والدولة بدأت تستعيد حضورها وقدرتها وسيادتها، وكل مكوناتها تتعاون من أجل مستقبل لبنان.

وأشارت الرئاسة إلى أن عون شكر بن زايد على موقفه الداعم للبنان، مضيفا: “نتطلع إلى رؤية أخوتنا الاإماراتيين في ربوع بلدنا من جديد”.

ونقلت عن الشيخ محمد بن زايد قوله: “ندعم وحدة لبنان وسلامة أراضيه، وتعزيز مؤسسات الدولة ودورها في حفظ السيادة والأمن والاستقرار”.

وحضر اللقاء من الجانب الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وعلي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني وأنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، وخليفة بن شاهين المرر، وزير دولة، وأحمد مبارك المزروعي رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وفهد الكعبي القائم بأعمال سفارة الدولة في بيروت وعدد من كبار المسؤولين بجانب الوفد المرافق للرئيس اللبناني الذي يضم يوسف رجي وزير الخارجية والمغتربين وعددا من كبار المسؤولين اللبنانيين.

 

المصدر: “وام” + RT

مقالات مشابهة

  • شهداء بقصف الاحتلال مناطق متفرقة في غزة.. وتحذيرات من توقف الأنشطة الطبية
  • قمة لبنانية-إماراتية: توافق على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية لما فيه خير البلدين
  • جثة داخل منزل في بلدة لبنانية.. خبر يكشف التفاصيل
  • الأزمة الصحية تتفاقم في غزة.. عشرات القتلى بقصف إسرائيلي
  • قائد منطقة القدس في الشرطة الإسرائيلية: حرائق اليوم هي الأكبر في تاريخ إسرائيل
  • قريباً.. مؤتمر للذكاء الاصطناعي في 5 مدن لبنانية
  • شاهد.. “صواريخ صنعاء” تجعل الصهاينة يهربون ولو كان “الإنذار كاذب” (فيديو)
  • ارتفاع عدد الشـ ـهـ ـداء.. قصف إسرائيلي متواصل على مناطق متفرقة في غزة
  • الأرصاد: طقس معتدل نسبيا على أغلب مناطق الشمال مع أمطار متفرقة
  • غزة.. عشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي