مداهمات واعتقالات صهيونية بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
نفذت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
ففي قلقيلية، اعتقلت قوات العدو ثلاثة شبان من منازلهم بعد دهمها وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
ومن بيت لحم، اعتقلت قوات العدو شابين من مخيم الدهيشة، وشاب من منزله في بلدة الخضر، فيما اعتقلت شابا من منزله في بلده طمون بمحافظة طوباس.
وشنت قوات العدو مداهمات ليلية، في رام الله، حيث اقتحمت قرية بدرس، غرب المدينة.
كذلك اقتحمت قوات الاحتلال بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، وحطمت “ميدان الشهيد” قرب مدرسة الذكور، ثم انسحبت.
واقتحمت قرى أبو قش وأبو شخيدم وكوبر وبرهام، شمال رام الله، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
وفي نابلس، اقتحمت قوة راجلة من جيش العدو المنطقة الغربية من بلدة بيتا جنوب نابلس، واقتحمت قوة أخرى بلدة جماعين، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
وأطلقت قوات العدو الرصاص نحو منازل المواطنين، خلال اقتحام قرية مادما جنوب نابلس.
وقالت سرايا القدس-كتيبة نابلس: نخوض مواجهات عنيفة ضد قوات العدو بمخيم العين والعدو يدفع تعزيزات عسكرية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني بالضفة: اقتحامات متكررة وملاحقة للأسرى المحررين وقمع للحريات الدينية
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، مساء اليوم الاثنين، تصعيد انتهاكاتها بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، من خلال تنفيذ حملات اقتحام ومداهمة استهدفت المدنيين وممتلكاتهم، في سياسة ممنهجة تهدف إلى تكريس حالة القمع والتنكيل.
ففي محافظة الخليل، اقتحمت قوات العدو بلدة دورا جنوب المدينة، وداهمت منزل الأسير المحرر عبد الله العمايرة، في منطقة “واد سود”، بعد ساعات فقط من الإفراج عنه، في محاولة واضحة لكسر إرادة الأسرى المحررين وترويع عائلاتهم.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن الاقتحام تم وسط انتشار مكثف لدوريات العدو، وقيام الجنود بتفتيش المنزل بطريقة همجية، دون مراعاة لحرمة البيوت أو معاناة الأسير الذي لم ينعم بحريته سوى ساعات معدودة.
وفي السياق ذاته، شهدت بلدة الخضر جنوب بيت لحم حملة اقتحام مماثلة، حيث تمركزت قوات العدو في منطقة البوابة والشارع الرئيسي المؤدي إلى البلدة القديمة، مطلقة قنابل الغاز السام والصوت بشكل عشوائي تجاه المواطنين، دون أن تسجل إصابات.
وأكدت المصادر أن قوات العدو الصهيوني قامت بإغلاق المحال التجارية بالقوة، ومنعت الأهالي من الوصول إلى المسجد لأداء صلاة المغرب، في انتهاك صارخ لحرية العبادة والحقوق الدينية، ضمن مساعٍ مكشوفة لتفريغ البلدة من سكانها وإحكام السيطرة عليها.
وتأتي هذه الاقتحامات ضمن سياق تصعيد صهيوني ممنهج في الضفة الغربية المحتلة، يترافق مع تصاعد عمليات المقاومة، ويؤكد مضي العدو في سياسة العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين، لا سيما ضد الأسرى المحررين الذين يمثلون رموزًا للصمود والتحدي الوطني.
وتثير هذه الممارسات استياءً شعبيًا واسعًا، وسط دعوات متزايدة لتصعيد المواجهة الشعبية والتصدي لاقتحامات الاحتلال، باعتبارها جزءاً من معركة مفتوحة لانتزاع الحقوق الوطنية وإنهاء الاحتلال.