أبرز أعمال الفنان القدير حسن يوسف
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
علي عبد الرحمن (القاهرة)
توفي، اليوم، الممثل المصري حسن يوسف عن عمر يناهز 90 عاماً، بعد مسيرة فنية حافلة، قدم خلالها أكثر من 100 عمل فني متنوع بين السينما والتلفزيون والإذاعة.
لُقب بـ «الولد الشقي» في السينما المصرية والعربية، واشتهر بتجسيد عدد من الشخصيات المميزة التي جمعت بين الدراما والكوميديا. ولد حسن يوسف في 14 أبريل 1934، وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية، ثم عمل مشرفاً فنياً بالمسرح المدرسي بمنطقة بنها التعليمية.
سطع نجمه في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وشارك في عشرات الأفلام من بينها: «أنا حرة»، «شفيقة القبطية»، «الخطايا»، و«أصعب جواز». ومن أشهر أعماله التلفزيونية «ليالي الحلمية» و«إمام الدعاة»، وآخر عمل شارك في بطولته مسلسل «الضاهر»، من تأليف تامر عبد المنعم وإخراج ياسر زايد.
تزوج حسن يوسف في بداية حياته من الممثلة لبلبة عام 1964، واستمر زواجهما 8 سنوات وانفصلا عام 1972، وفي العام نفسه تزوج من الممثلة شمس البارودي، وهو الزواج الذي استمر نحو نصف قرن وأثمر عن 4 أبناء. وشكلا ثنائياً فنياً على الشاشة، وشاركا معاً في عدد من الأفلام منها «الجبان والحب»، «كفاني يا قلب»، «دموع بلا خطايا»، «مراهقة من الأرياف»، «القطط السمان»، «الطيور المهاجرة» و«الزواج السعيد».
واعتزل الراحل حسن يوسف العمل الفني عام 2023، عقب وفاة نجله عبدالله غرقاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر فنان حسن يوسف
إقرأ أيضاً:
تخلوا عنه... فنان شهير يكشف سبب وراء وفاة الإعلامي صبحي عطري
كشف الفنان الإماراتي سعود أبوسلطان عن سبب وفاة صديقه الإعلامي السوري صبحي عطري، وبدا في غاية الانفعال والعصبية لاستغلال البعض رحيل «صبحي» والاستفادة منه من أجل «الترند».
وشنّ الفنان الإماراتي من خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على «تيك توك»، هجومًا كبيرا على بعض الأشخاص والقنوات، متّهمًا إياهم بالمتاجرة باسم الإعلامي السوري بعد رحيله، محذّرًا كل مَن يحاول استغلال ذكرى صبحي لتحقيق مكاسب شخصية.
وأعلن سعود عن تفاصيل تلقيه خبر رحيل الإعلامي والأسباب التي أدت إلى وفاته إذ قال: "كنت جالسًا قبل مدة مع صبحي وقلت له إنني أرغب في الحديث مجدّدًا عن موضوع السحر الذي تحدثت عنه سابقاً وتأثيره فيّ، وطلبت أن يكون ضيفاً معي وقتها أخبرني أنه يعمل على فكرة برنامج جديد، وحينها تناقشنا فيها مطولاً".
وأضاف: "بعد فترة كان صبحي محطّماً، بعدما أغلق مشروع البرنامج، وحاول طَرق أبواب كل القنوات التي كانت تتاجر بدمه بعد وفاته، واحدة تلو الأخرى، من دون أن يجد مَن يمنحه الفرصة للعمل وهذا أثّر فيه نفسياً وصحياً".
وهدّد سلطان قائلاً: "من يحاول التلاعب بالكلام سأذكر أسماء القنوات كلها لأنني كنت شاهداً على كل ما جرى وأنا عشت ما عاشه عندما يحتاج الفنان أو المشهور إلى دعم حقيقي، الجميع يتخلّى عنه، وعندما يسقط، نجد مَن يتاجر باسمه".
وتابع: "أخبرني صبحي، أقسم بالله أن جميع الصحفيين والإعلاميين والممثلين الذين يتباكون اليوم كانوا قد رفضوا دعمه، ورفضوا حتى تصوير (بايلوت) للبرنامج لعرضه على القنوات والمنصات لقد كان يعاني نفسياً بسبب شعوره بالتجاهل والخذلان، والآن بعد وفاته أصبح الجميع يتاجر بذكراه".