رئيس الدولة يستقبل سكرتير مجلس الأمن الروسي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، معالي سيرغي شويغو سكرتير مجلس الأمن في روسيا الاتحادية الصديقة.
وبحث سموه ومعالي سيرغي شويغو ـ خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي ـ مواصلة تعزيز علاقات التعاون والعمل المشترك بين البلدين في ظل الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو رئيس الدولة مؤخرا إلى روسيا.
ونقل سكرتير مجلس الأمن في الروسي إلى سموه تحيات فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية وتمنياته للعلاقات الإماراتية ـ الروسية مزيداً من التطور خلال المرحلة المقبلة.. فيما حمله سموه تحياته وتمنياته إلى الرئيس فلاديمير بوتين..مؤكداً الحرص المتبادل على تنمية علاقات الشراكة الإستراتيجية التي تجمع البلدين على مختلف المستويات.
كما تبادل سموه وسكرتير مجلس الأمن الروسي وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
حضراللقاء.. سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي علي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، والدكتور محمد أحمد الجابر سفير الدولة لدى روسيا الاتحادية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الروسي روسيا الإمارات محمد بن زايد مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مندوب روسيا: مجلس الأمن يرفض بالإجماع العنف في سوريا
أجمع أعضاء مجلس الأمن الدولي على ضرورة رفض العنف في سوريا، في ظل تصاعد التوترات في منطقة الساحل السوري، وفق ما أكده مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا.
وقال نيبينزيا، في تصريح نقلته وكالة سبوتنيك الروسية، إن المجلس كان "متحدًا" في مناقشاته بشأن الأحداث الأخيرة في سوريا، موضحًا أن جميع الأعضاء شددوا على عدم جواز ما حدث من أعمال عنف وقتل جماعي في الساحل السوري.
ويأتي هذا التصريح على خلفية الاشتباكات العنيفة التي اندلعت، الخميس الماضي، في مدينة جبلة غربي سوريا، بالإضافة إلى مناطق عدة من مدينة اللاذقية والمناطق الجبلية في محافظتي اللاذقية وطرطوس.
وشهدت هذه المناطق مواجهات بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة معارضة للحكومة الجديدة في دمشق، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وتصاعد حدة التوتر في المنطقة.
وتشكل هذه التطورات تحديًا جديدًا أمام الجهود الدولية لإحلال الاستقرار في سوريا، في وقت يواصل فيه المجتمع الدولي مراقبة الوضع عن كثب، وسط دعوات لوقف التصعيد والعمل على تسوية سياسية تضمن استعادة الأمن في البلاد.