ذكرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن القوات الروسية تمكنت من تحرير بلدة دوبروفولي في جمهورية دونيتسك الشعبية.

روسيا تتصدى للقوات الاوكرانية في مقاطعة كورسك روسيا: تزويد أمريكا إسرائيل بالمعلومات للهجوم على إيران يُزعزع استقرار المنطقة

وبحسب "سبوتنيك"، جاء في بيان وزارة الدفاع أن "وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية قامت بتحرير بلدة غورنياك في جمهورية دونيتسك الشعبية".

وتم استهداف الألوية 24، 59، 68، 25، 35 للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق ديميتروف، وتاراسوفكا، وكراسنوي، وسيليدوفو، ونوفوألكسيفكا، وفوزنيسينكا، وليسوفكا ولينينسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية.

وخسرت القوات الأوكرانية في هذا الاتجاه أكثر من 500 عسكري، ومركبة قتال مدرعة تركية الصنع من طراز "كيربي"، ومركبتين، ومدفع هاوتزر "مستا-بي" عيار 152 ملم، ومدفعين من طراز "دي-20" عيار 152 ملم، وثلاث مدافع هاوتزر من طراز"دي-30" عيار 122 ملم.

كما كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن قوات مشاة البحرية الروسية التابعة لأسطول البحر الأسود والتي تعمل ضمن قوات مجموعة "الشمال" الروسية، دمرت رتلاً من المدرعات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة كورسك، وشنت هجوما مضادا.

وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية، أن القوات الأوكرانية حاولت مهاجمة المواقع الروسية بإرسال رتل من العربات المدرعة، بما في ذلك دبابتين، إلى المعركة.

وأضاف البيان، أن مشغلي طائرات الاستطلاع دون طيار قاموا برصد الرتل ونقلوا الإحداثيات إلى مركز القيادة.

وتابع بيان الدفاع الروسية، "عمل مشاة البحرية في مجموعات صغيرة بدعم من المدفعية ومشغلي الطائرات دون طيار، وقضوا على العدو ونفذوا هجومًا مضادًا على مواقع القوات المسلحة الأوكرانية. 

وقالت الوزارة، "العدو لم يتمكن من الصمود أمام هجوم جنودنا وترك جرحاه وقتلاه في ساحة المعركة، بالإضافة إلى الأسلحة والذخائر والمعدات التي قدمتها دول الناتو.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية الدفاع الروسية القوات الروسية دونيتسك وحدات ديميتروف فی جمهوریة دونیتسک الدفاع الروسیة وزارة الدفاع

إقرأ أيضاً:

باقري: إيران لا تسعى للحرب لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة

متابعات ـ يمانيون

أوضح رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، أن استراتيجية قواته هي الدفاع عن المصالح الوطنية والمضي قدما نحو الآفاق المرسومة، مؤكدًا أنَّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تسعى للحرب لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة وستقف ضدهما.

وفي معرض تكريمه ذكرى الإمام الراحل وشهداء الدفاع المقدس وشهداء الأمن والمقاومة وخاصة شهداء جبهة المقاومة السيد حسن نصر الله واسماعيل هنية ويحيى السنوار وشهداء غزة ولبنان واليمن، شدَّد اللواء باقري على شعار العام الايراني الجديد الذي حدده قائد الثورة الاسلامية تحت عنوان “الاستثمار من أجل الانتاج” ، واعتبر أنَّه ينبغي للقطاعات الاقتصادية في القوات المسلحة، وخاصة وزارة الدفاع والمؤسسات التعاونية للقوات المسلحة، أن تتخذ خطوات نحو تحقيق هدف هذا الشعار بتخطيط مفصل ومنتظم وبأقصى قدر من التنسيق والتفاعل والتعاون مع الحكومة.

وذكر أن المتطلبات الأساسية للاستثمار من أجل الإنتاج هي الدفاع القوي عن البلاد والأمن المستقر والاستقرار الداخلي والسلام والأمل للمستثمر، موضحًا أن مسؤولية الدفاع الثقيلة في البلاد تقع على عاتق القوات المسلحة، ويجب أن تكون كل جهود واقتدار هذه القوات موجهة نحو السعي لتحقيق الردع والدفاع الفعال والأمن المستقر والاستقرار والسلام بكل ما أوتيت من قوة، وضمان أمن الاستثمار للمستثمرين المحليين والأجانب.

وبالاشارة إلى تنفيذ عمليتي الوعد الصادق (1) و (2)، قال اللواء باقري: “في المواجهة العسكرية مع الكيان الصهيوني وضمن تنفيذ عمليات الوعد الصادق (1) و (2)، اختبرنا حقيقة قدرات ونقاط القوة والضعف لدينا ولدى العدو، واستطعنا إصلاح بعض المشاكل بدقة وفي أقصر وقت ممكن. والآن، أقول بكل حزم وبمعلومات دقيقة أن حالة دفاعنا الجوي ومستوى الإنتاج وقدرات الصواريخ والمُسيَّرات وقدرات الكروز لا يمكن مقارنتها مع عملية الوعد الصادق (2) وهجمات العدو “الاسرائيلي” في 26 تشرين الأول/اكتوبر 2024″.

كما أدان اللواء باقري، الصمت المخزي وازدواجية المعايير لما يسمى بالمؤسسات الدولية لحقوق الإنسان تجاه جرائم ووحشية الكيان الصهيوني في القتل الوحشي للأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ في غزة، مشيرًا إلى أنَّ “حقد وإبادة الأبرياء وتدمير بيوت الناس وبيوتهم في غزة ولبنان على يد الصهاينة بعد عملية طوفان الأقصى، تمت بدعم ثابت من الادارة الأمريكية والدول الأوروبية، وفي ظل الصمت المخزي وازدواجية المعايير لما يسمى بالمؤسسات الدولية لحقوق الإنسان”.

هذا ووصف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، الرئيس الأميركي بالبلطجي والنرجسي، ذاكرًا أنَّه مؤخرًا، كتب ترامب رسالة إلى آية الله العظمى الإمام السيّد علي الخامنئي وتلقى الرد المناسب وفقًا لتدابير سماحته وأوامره.

وتابع اللواء باقري: “رد الإمام الخامنئي ارتكز على أننا لسنا البادئين بالحرب، لكننا سنرد على أي تهديد بكل قوتنا، كما أكد سماحته أننا نريد السلام في المنطقة. وفيما يتعلق بالقضية النووية، لا نسعى إلى امتلاك الأسلحة النووية، بل نسعى إلى تلبية احتياجات شعبنا في مجال الطاقة النووية”.

واستطرد في هذا السياق، قائلا: “إجراءات الإمام الخامنئي كانت مبنية أيضا على فرضية أننا لن نتفاوض بشكل مباشر، ولكن لا توجد مشكلة في المفاوضات غير المباشرة؛ لقد كان ترامب الطرف الأكثر خيانة للأمانة وعدم الالتزام في المفاوضات الماضية، وبالتالي الثقة فيه مفقودة على الاطلاق”.

ولفت إلى أنَّه على الشعب الايراني وشعوب العالم أن تعرف أنَّ استراتيجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الدفاع عن مصالحها الوطنية والمضي قدما نحو الآفاق المرسومة، وأنَّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تسعى للحرب، لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة وستقف ضدهما.

وأعلن اللواء باقري أنه بعد أخذ العبر والاستفادة من تجارب العام الماضي ومن خلال تحليل نقاط الضعف والقوة، جرى صياغة خطط العام الجديد للقوات المسلحة بعناية، وبناء على توصيات الإمام الخامنئي، فإن القوات المسلحة الايرانية ملتزمة بمضاعفة سرعة تعزيز تقدمها واقتدارها.

وشدَّد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، في الختام، على أنَّ الرد على أي اعتداء على سيادة وأمن و مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيكون ساحقًا ولا يمكن ترميمه.

مقالات مشابهة

  • بـ 7 هجمات.. أوكرانيا تستهدف البنية التحتية للطاقة الروسية
  • باقري: إيران لا تسعى للحرب لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة
  • الدفاع الروسية تعلن سيطرة قواتها على قرية في مقاطعة سومي
  • عاجل.. وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرتها على بلدة «باسوفكا» شرقي أوكرانيا
  • القوات الروسية: القضاء على 210 عسكريين أوكرانيين على محور كورسك
  • وزارة الدفاع الروسية تعلن عن نجاحها في إسقاط 49 مسيرة أوكرانية
  • القوات الروسية تستهدف اجتماعا لقادة في القوات الأوكرانية وضباط أجانب في مقاطعة كريفوي روغ
  • الدفاع الروسية: ضربة دقيقة تقضي على 85 من العسكريين الأوكرانيين والأجانب
  • اولى بشائر النصر: البنتاغون يقر بفشله في مواجهة اليمن
  • وزارة الدفاع الأميركية تعترف: لم ننجح في تدمير ترسانة القوات المسلحة اليمنية الضخمة