أستاذ الكيمياء الذي بات أمينا عاما لحزب الله.. هذا ما نعرفه عن نعيم قاسم
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
مع إعلان حزب الله انتخاب نعيم قاسم أمينا عاما له، خلفا لحسن نصر الله، الذي اغتيال الشهر الماضي، بغارة للاحتلال على مقر تحصن به في الضاحية الجنوبية من بيروت، تسلط الأضواء على القائد الجديد للحزب وتاريخه.
ولد نعيم محمد قاسم، في شباط/فبراير 1953 في العاصمة اللبنانية بيروت، وتنحدر عائلته من بلدة كفر فيلا في إقليم التفاح بالجنوب اللبناني، وهو من أسر شيعية ومتزوج وله 6 أبناء 4 ذكور وابنتان.
تدرج نعيم في التعليم بالمدارس المحلية، قبل أن يلتحق بالجامعة اللبنانية، عام 1971 ويحصل على شهادة البكالورويوس في الكيمياء باللغة الفرنسية، إضافة إلى إكماله الماجستير ففي التخصص ذاته، والاتجاه إلى التدريس في المدارس الثانوية ببيروت.
كما تنقل قاسم في دراسته الدينية، بين علماء الشيعة في مدارس الحوزة الشيعية بلبنان، وحصل على مراتب علمية دينية وعمل مدرسا وواعظا في العديد من المساجد ببيروت.
بدأ الأمين العام الجديد حياته السياسية بالانضمام إلى أفواج المقاومة اللبنانية في حركة أمل، والتي أسسها موسى الصدر عام 1974، وكان من البدايات في موقع مسؤولية، وشغل نائب المسؤول الثقافي المركزي في الحركة.
وشغل بعد ذلك منصب مسؤول العقيدة في الحركة، وكان أحد الأمناء في مجلس القيادة، خاصة في الفترة التي اختفى فيها أثر قائدها موسى الصدر في ليبيا.
وعقب الثورة في إيران، استقال قاسم من حركة أمل، واتجه لتوسيع دراسته في الحوزة الشيعية والعمل الوعظي في المدارس والحسينيات في بيروت، وتركز نشاطه في الضاحية الجنوبية، التي كانت تضم أغلبية شيعية من أبناء القرى الجنوبية العاملين في بيروت.
كان قاسم من أبرز المؤسسين لحزب الله، عبر اللقاءات والندوات التي جمعت علماء البقاع والجنوب في العام 1982 وكان عضوا في مجلس شورى الحزب 3 دورات ثم شغل منصب نائب رئيس المجلس التنفيذي ولاحقا بات رئيسه.
اختير قاسم نائبا للأمين العام للحزب، في فترة الأمين العام الراحل عباس الموسوي عام 1991، وبعد اغتياله واصل في المنصب ذاته مع حسن نصر الله، حتى اغتيال الأخير في بيروت الشهر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله نعيم قاسم حركة أمل حسن نصر الله حزب الله حسن نصر الله نعيم قاسم حركة أمل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ما الاختلاف الذي لمسه السوريون في أول رمضان بدون الأسد؟
دمشق – "كل شيء قد اختلف، حركة الناس والمحلات والوضع المعيشي، يشعر المرء وكأن الناس في الشام أصبحت تتنفس بشكل أفضل"، بهذه العبارة يشرح خالد السلوم (43 عاما) الاختلاف الذي لمسه بعد مضي 15 يوما على شهر رمضان الأول الذي يشهده السوريون بعد رحيل نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ويضيف السلوم، في حديث للجزيرة نت، "كان هناك الكثير من الشبان المطلوبين للخدمة الإلزامية في الجيش أصبح بإمكانهم اليوم التحرك بحرية، ومن الاختلافات الملحوظة أيضا أن أعداد الناس في رمضان هذا العام وكأنها قد تضاعفت".
ويؤكد الرجل الأربعيني شعوره بالفرحة الغامرة لتمكنه من مواكبة أجواء رمضان هذا العام في سوريا بعد سقوط النظام السابق، وهو الشعور المشترك الذي رصدته الجزيرة نت لدى كثير من السوريين في دمشق.
أجمع بعض السوريون في دمشق ممن تواصلت معهم الجزيرة نت على أن الحرية الدينية ربما تكون أبرز ما لمسوه من اختلاف بين شهور رمضان في ظل حكم النظام السابق ورمضان هذا العام.
وحول ذلك تقول لينا العجلوني (26 عاما) للجزيرة نت "نتمتع في رمضان هذا العام بالحرية، أن يستمع الإنسان للقرآن الكريم أينما كان وأن يصلي أمام جميع الناس من دون أن يمنعه أحد"، وتضيف "هذه الحرية لم تكن موجودة في السابق، وأعتقد أن ذلك يمثل فرحة لنا ولكل المسلمين حول العالم".
ومن جهته، يشير الطالب الجامعي أحمد الحلبي إلى جانب آخر يتمثل في زيادة إقبال الناس على زيارة الجوامع بدمشق في رمضان هذا العام، وزيادة إقبالهم على صلوات التراويح والقيام.
إعلانبالإضافة إلى ذلك تخلص السوريون من ظواهر عديدة كـ"بسطات الدخان أمام الجوامع" والتي كانت تعود بالغالب إلى "مخابرات النظام"، وظاهرة المجاهرة بالإفطار في الشوارع التي كانت تستفز مشاعر الصائمين و"تقلل من هيبة الإسلام"، على حد تعبير الحلبي.
ضبط كثير من السوريين المغتربين توقيت زيارتهم إلى بلدهم هذا العام مع حلول الشهر الفضيل، ليتسنى لهم معايشة أجواء رمضانية استثنائية في سوريا الوليدة، ومن بينهم سمير صابونجي، وهو مغترب سوري في الولايات المتحدة الأميركية، قدم إلى سوريا لمعانقة هذه الأجواء.
وعن ذلك يقول صابونجي للجزيرة نت "إنه أول رمضان لي في سوريا بعد غياب 15 عاما، وأشعر بسعادة لا توصف، ويبدو لي أن الناس قد استعادت بلدها وأرضها، وهي تجربة مختلفة جدا عن كل تجاربي التي عشتها في الشام سابقا".
ويضيف صابونجي "رغم أن الأجواء أخفّ من المعتاد بسبب أزمتي الكهرباء والسيولة، فإن الخوف الذي كان يسيطر على الناس قد اختفى، ولمست أُلفة وطاقة إيجابية تعم الشوارع والجوامع، وأنا ممتن لكل ذلك".
بدوره، عبّر المهندس حذيفة الشهابي، المغترب في ألمانيا، عن مشاعره المختلطة بزيارة بلده في رمضان بالقول "فرحة ونشوة وحب ورغبة بالبقاء في الشارع والحكي مع الناس، والكثير من المشاعر الأخرى التي تنتابني كلما خرجت من المنزل لأتجول في حارات دمشق وشوراعها".
ويتابع الشهابي في حديث للجزيرة نت "رغم ضيق أحوال الناس والفقر الذي خلفه حكم الأسد، فإن إيمانهم الثابت بالله وبهجتهم بالأجواء الرمضانية تعطيني الأمل في هذه البلاد التي شبعت من القسوة والدمار".
وكانت الأنشطة الدينية الإسلامية قد شهدت تضييقا ممنهجا في عهد الرئيسين حافظ وبشار الأسد منذ عام 1970 حتى 2024، وتحكمت الأجهزة الأمنية في مفاصل المؤسسة الدينية الرسمية، ومُنعت الصلوات في الجيش، وفُرض تشديد على الخطب والدروس الدينية في المساجد.
إعلان