تفتح أسواقاً جديدة للتصدير.. البحوث الزراعية تطرح حلولا مبتكرة للمكافحة الآمنة للآفات
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
نفذ مركز البحوث الزراعية، ممثلاً في معهد بحوث وقاية النباتات، ورشة عمل حول "الفرمونات ودورها في المكافحة الآمنة للآفات"، بحضور لفيف من قيادات الزراعة المصرية.
وصرح الدكتور أحمد عبد المجيد، مدير المعهد، بأن انعقاد هذه الورشة يأتي في وقت نواجه فيه تحديات غير مسبوقة في مجال الزراعة والأمن الغذائي، نتيجة المستجدات المتلاحقة التي تتراءى بين حين وآخر، علاوة على الآفات الغازية والعابرة للحدود، والتغيرات المناخية، والتي تؤثر على ديناميكية تعداد وظهور آفات جديدة، كلها عوامل تضع ضغوطاً هائلة على قطاع الزراعة بصفة عامة ووقاية النباتات بصفة خاصة نظرا لمسئولياته في التطوير المستمر لاستراتيجيات مكافحة الآفات لتتناسب مع هذه التحديات، لذا أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى أن نتبنى أساليب زراعية مبتكرة ومستدامة.
وأضاف: “الفرمونات أداة فعالة في المكافحة المتكاملة للآفات تمكننا من مراقبة أعداد الآفات بدقة والتدخل في الوقت المناسب، وهذا النهج لا يحمي المحاصيل فحسب، بل يحافظ أيضاً على التوازن البيئي ويحمي التنوع الحيوي الضروري لاستدامة النظم الزراعية، كما ينتج عنه خفض متبقيات المبيدات في المنتجات الزراعية، ما يؤدي إلى إنتاج غذاء أكثر أماناً وصحة، ويعزز الثقة في منتجاتنا الزراعية محلياً وعالمياً، ويفتح أسواقاً جديدة للتصدير”.
وقد افتتح الورشة الدكتور محمد عبد المجيد، رئيس لجنة المبيدات الزراعية، نيابةً عن الدكتور عادل عبد العظيم، مؤكداً أهمية استخدام الفرمونات في إطار المكافحة المتكاملة للآفات كأحد الحلول الفعالة التي تساهم في تقليل الاعتماد على المبيدات الكيميائية، وبالتالي المحافظة على البيئة وصحة الإنسان، حيث تتميز بالانتقائية العالية في استهداف الآفات المحددة، ما يساعد في التحكم في أعداد الآفات بطرق طبيعية وآمنة وعدم ترك أي آثار ضارة على المحاصيل أو التربة، وتقليل تكاليف المكافحة على المدى الطويل، وهذا يتماشى مع استراتيجية المركز في تعزيز برامج الزراعة المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي.
ودعا المشاركين إلى تبادل الأفكار والخبرات، واستكشاف سبل توسع تطبيق هذه التقنية دعما للبحث العلمي والتطوير.
وأفادت الدكتورة نها عبد الجليل، وكيل المعهد لشئون البحوث، بأنه تم استعراض أكثر من 30 ورقة علمية أوضحت الدراسات والتجارب العلمية و العملية، علاوة على المحاضرات العامة حول كيفية استخدام الفيرمونات في مكافحة الآفات وتحقيق توازن صحي في النظام البيئي الزراعي، كما تم عمل مداخلات لخبراء متخصصين في هذا المجال من دولتي كندا والولايات المتحدة الأمريكية عبر منصة “زووم” لتبادل المعرفة والخبرات، بحضور باحثي المعاهد و المراكز البحثية وأساتذة الجامعات المصرية.
يأتي ذلك في اطار توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتنفيذ برامج الإدارة المستدامة للآفات لرفع جودة المحاصيل وحماية البيئة، ورفع وعي العاملين بالمجال الزراعي والمتعاملين مع الآفات الزراعية بالمستجدات الفنية والعلمية للمساهمة في ترشيد استخدام المبيدات وتطبيق سياسات واستراتيجيات المكافحة المتكاملة للآفات، وتعليمات الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، بتطوير التقنيات الزراعية الحديثة في مكافحة الآفات الحشرية وتشجيع المزارعين على تبنيها للحافظ على مواردنا الطبيعية وضمان إنتاج غذاء آمن وصحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الزراعية مركز البحوث الزراعية وقاية النباتات الزراعة الامن الغذائي
إقرأ أيضاً:
المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي: إسرائيل تفتح مساحات جديدة للصراع
قال فادي الشمري، المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، إنه من الواضح أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتعمد عندما يكون هناك جهود دولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، فتح مساحات جديدة للصراع، مشيرًا إلى أن ذلك هو نهج الاحتلال الإسرائيلي منذ اليوم الأول لبدأ الأزمة.
التهديدات الإسرائيلية للعراق غير مقبولةوأضاف «الشمري» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن العراق يرفض التهديدات الإسرائيلية بشأن الرد على هجمات الفصائل التي تخرج من أراضيه، وأنه أبلغ مجلس الأمن وشركائه الدوليين وأصدقائه في دول الجوار بشأن تلك التهديدات، ويتواصل بشكل مستمر مع شركائه في الولايات المتحدة الأمريكية، لردع أي محاولات اعتداء إسرائيلي على الأراضي العراقية.
وأوضح المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، أن شركاء العراق في التحالف الدولي، والولايات المتحدة، مطلعين على حجم الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة العراقية لمنع أي هجمات تستخدم الأرض العراقية منطلقًا لها، لافتًا إلى أن الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية والقوات العسكرية لاحقت الكثير من الجماعات وأيضًا في نفس الوقت أوقفت الكثير من منصات الإطلاق الصاروخية.
العراق يساند غزة ولبنان سياسًا ودبلوماسيًا وإغاثيًاوشدد على أن المسار الذي خطه العراق لنفسه منذ سنة، وفي خضم هذه الأزمة التي تعيشها المنطقة، هو مسارًا دبلوماسيًا وسياسًا، من خلال فضح الإجراءات والاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية التي تقوم بها عبر سياسة الأرض المحروقة، وإغاثيًا من خلال تقديم الدعم للشعبين الفلسطيني واللبناني المظلومين.
وأكد أن الحكومة العراقية لا تريد بأي شكل من الأشكال أن يتحول العراق لساحة صراع أمني وعسكري لأي طرف من الأطراف، وهي تمضي بهذا الاتجاه.