«التعليم»: توفير بيئة شاملة داعمة لدمج ذوي الإعاقة البسيطة في المدارس
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حملة توعية بعنوان «المدرسة مكان لينا كلنا»، بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني في مصر ومنظمة اليونيسيف؛ وذلك بهدف تسليط الضوء على أهمية دمج الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات في مدارس الدمج المصرية.
وأكدت الوزارة في بيان لها، أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بذوي الهمم، والذي كان من مظاهره تخصيص عام 2018 عامًا لذوى الإعاقة في مصر، وصدور القانون رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية لضمان حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، وتقديم كل الامتيازات لهم، وفقًا لرؤية مصر 2030.
أشارت وزارة التربية والتعليم إلى أن رؤية مصر 2030 تضمنت الأهداف الرئيسية لمحور التعليم والتدريب «إتاحة التعليم للجميع دون تمييز»، وخرج من هذا الهدف الرئيسي هدف فرعي يتمثل في توفير بيئة شاملة داعمة لعملية دمج ذوي الإعاقة البسيطة بمدارس التعليم قبل الجامعي، وتحسين جودة مدارس التربية الخاصة للمتعلمين ذوي الإعاقة الحادة والمتعدّدة.
الاهتمام بطلاب الدمجوأوضحت الوزارة أنه في ضوء الاهتمام بـ طلاب الدمج، فقد صدر عدد من التشريعات المنظمة، حيث صدر أول تشريع لتنظيم عملية الدمج في عام 2008، وتوالت التشريعات منذ ذلك التاريخ حتى العام الحالي 2024، ومن أهمها القرار الوزاري 252 لسنة 2017 بشأن قبول ذوي الإعاقة المدمجين والمعمول به حاليًا، والقانون رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى القرار الوزاري رقم 27 لسنة 2023 بشأن نسب الأسئلة الموضوعية إلى المقالية في امتحانات لذوي الإعاقة.
وأضافت أن هناك 159 ألفا و825 طالبا يستفيدون من الخدمات المقدمة لطلاب نظام الدمج التعليمي، مقارنة بـ 3697 طالبا عام 2012/ 2013 ، و37 ألفا و519 طالبا لعام 2017/ 2018.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم التعليم للجميع دمج الطلاب ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
هيئة الطوارئ المدنية: لا يمكن بدء التعليم الحضوري تحت خطر المسيّرات
اعلنت "هيئة الطوارئ المدنية في لبنان" في بيان انه "في ظل العمليات اليومية التي ينفذها العدو من خلال المسيرات على الطرقات العامة والاوتوسترادات، وقد تبين مؤخرا انه يستهدف شحنات من الصواريخ التي يتم نقلها من مكان الى آخر، لا يمكن بأي شكل من الاشكال بدء التعليم الحضوري في المدارس والجامعات، وذلك لان الجميع باتوا معرضين لخطر الموت كلما تم استهداف شحنة من هذا النوع وانفجرت المنقولات التي في داخلها".
اضاف البيان: "تمسك وزير التربية باطلاق العام الدراسي حضوريا، في ظل استحالة استخدام المدارس الرسمية، وخطر الموت الداهم الذي يعرض الطلاب والاساتذة والموظفين له اثناء انتقالهم من والى مؤسسات التعليم، كما وخطر استهداف المدارس اسوة بما فعل العدو في فلسطين المحتلة، كما وفي ظل تهديد العدو بقصف مناطق بأكملها كالتهديد الصادر بخصوص محافظة بعلبك اليوم، هو تمسك غير مفهوم وغير مبرر على الاطلاق، لا سيما مع وجود حلول بديلة ابرزها بدء العام الدراسي بعد وقف اطلاق النار وتقليص المنهج التعليمي لينحصر بالاساسيات كما والاستغناء عن العطل الطويلة استثنائيا".
وختمت الهيئة: "ان وزير التربية حمل المدارس الخاصة مسؤولية اي خطر يصيب الطلاب بسبب التعليم الحضوري وكان محقا، وهو اليوم يتحمل مسؤولية اي خطر يصيب الطلاب والاهل والاساتذة والموظفين من جراء التعليم الحضوري في المدارس الرسمية، ولن نتردد في حال أصيب اي كان بأي مكروه بسبب التعليم الحضوري، لا سمح الله، من محاسبة المسؤولين عن الاصرار على بدء العام الدراسي حضوريا والذي لا يمكن ان يبدأ تحت خطر المسيّرات". (الوكالة الوطنية للإعلام)