حركة فتح: الاحتلال الإسرائيلي مارس كل أشكال القتل والإرهاب بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر والتجويع والتهجير القسري والتدمير ضد الشعب الفلسطيني بغزة، موضحا أنّ إسرائيل ترتكب جرائم وتنفذ عمليات كارثية دون احترام القانون الدولي، معلقا: «المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية كبيرة لعدم القدرة على وقف هذا الإجرام».
خطة إسرائيل لتهجير سكان شمال غزةوأضاف «تيم»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين شروق وجدي ووفاء غالي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ خطة الحكومة الإسرائيلية بقيادة رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو تتمثل في السعي نحو تهجير الفلسطينيين من شمال غزة وخلق منطقة غير صالحة للحياة، مشيرا إلى أنّ الاحتلال مارس كل أشكال العنف والقتل والإرهاب لتنفيذ مخططه.
وأوضح أنّ جنوب أفريقيا قدمت بالأمس إلى محكمة العدل الدولية أدلة جديدة على حرب الإبادة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، إذ إنّ الأدلة تناولت أن إسرائيل مُنحت حصانة غير مسبوقة لانتهاك القانون الدولي، كما ضربت كل المواثيق الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة شمال غزة حرب الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
«المستقلين الجدد»: قرار إسرائيل بحظر «أونروا» ضمن سياسة إبادة الشعب الفلسطيني
أكد حزب المستقلين الجدد برئاسة الدكتور هشام عناني، تنديده بقرار الكنيست الإسرائيلي بحظر عمل وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة، إذ يعتبر إحدى خطوات النهج الإسرائيلي بإبادة الشعب الفلسطيني في غزة.
مخطط تدمير القطاعوأشار رئيس الحزب، في بيان، اليوم الأربعاء، إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد ما قامت به إسرائيل بتدمير مقرات الأونروا، واستهداف طواقمها وتعقبهم واتخاذهم كأهداف وجب تصفيتها، مضيفًا أن حظر الأونروا هو اكتمال لخطة التدمير الممنهجة للقطاع الصحي بغزة والضفة الغربية، والذي بات غير قادر علي تقديم حتي الإسعافات الأولية لمصابي القطاع.
تشريد آلاف العاملين بالوكالةوأكد دكتور حمدي بلاط نائب رئيس الحزب، أن حظر الأونروا له أبعاد أخرى خطيرة، وأهمها تشريد الآلاف من العاملين بها من الفلسطينيين مع حرمان غزة والضفة من إمدادات الغذاء للمواطنين، فضلًا عن توقف ما كانت تقدمه الأونروا من خدمات أساسية في مجال التعليم.
وأكد أن اتخاذ هذا القرار وسريانه رغم إدانة العديد من الدول هو تحدي جديد للمجتمع الدولي والأمم المتحدة، وإصرار من إسرائيل لقطع كل سبل الحياة والإمداد والإعاشة للفلسطينيين في قطاع غزة، حتى لا يكون هناك سوى خيارين إما الموت أو الهجرة القسرية.