ترامب وهاريس يدخلان الأسبوع الأخير من السباق
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تجوب المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس ولاية ميشيغان، في حين توجّه منافسها دونالد ترامب إلى جورجيا، الولاية المتأرجحة أيضا والحاسمة في هذا السباق الرئاسي الذي يشهد تنافسا محتدما في أسبوعه الأخير.
ويتزايد التشويق في سباق تظهر استطلاعات الرأي أنه متقارب جدا بسبب المخاوف من أن رفض ترامب مرة أخرى الاعتراف بهزيمة محتملة، كما فعل عام 2020.
ويخيم على الانتخابات القلق من أن يكون اليوم التالي فوضويا وخطرا كما حدث عام 2020. وحسب استطلاع أجرته شبكة "سي إن إن"، فإن نحو 30% فقط من الأميركيين يعتقدون أن ترامب سيقر بالهزيمة، في حين توقع 73% منهم أن تتقبل هاريس الهزيمة.
اختبار قدراتمن جهتها، وصفت هاريس (60 عاما) ترامب في مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز" بأنه "غير مستقر ويفتقر للاتزان بشكل متزايد". وحضته على الخضوع لاختبار القدرات المعرفية قائلة إنها "ستخضع للاختبار نفسه".
وفي ميشيغان، قالت هاريس لمؤيديها إن "ثمة أشياء كثيرة على المحك في هذه الانتخابات، نحن لسنا في 2016 أو 2020". وأضافت "يمكننا جميعا أن نرى أن ترامب أكثر اضطرابا وفقدانا للاستقرار، وهو الآن يريد سلطة غير خاضعة للرقابة، وهذه المرة لن يكون هناك من يوقِفه".
إقناع المترددينومع بدء العد العكسي، فإن التحدي الذي يواجه هاريس وترامب هو تحفيز المؤيدين الأساسيين وجذب العدد الضئيل من الناخبين المترددين الذين قد يرجحون الكفة، خصوصا في الولايات السبع المتأرجحة (الحاسمة) حيث تظهر استطلاعات الرأي أن نتائجهما متقاربة جدا.
وستعقد هاريس التي أمضت الأحد في بنسلفانيا، الولاية الحاسمة أيضا، 3 تجمعات انتخابية في ميشيغان، في حين يعقد ترامب تجمعين في جورجيا وهو نمط سيتكرر في مختلف أنحاء البلاد خلال الأيام السبعة المقبلة.
وتلقي هاريس اليوم الثلاثاء في واشنطن ما تصفه حملتها بأنها "المرافعة الختامية"، في إشارة الى مسيرتها المهنية بصفتها مدعية فدرالية.
وستتحدث المرشحة الديمقراطية من المكان نفسه قرب البيت الأبيض، حيث أشعل ترامب حماسة مؤيديه في السادس من يناير/كانون الثاني 2021 لشن هجوم عنيف على الكونغرس، في محاولة لوقف المصادقة على انتخاب بايدن.
وقبل أسبوع فقط من انتخابات الخامس من الشهر المقبل، أدلى أكثر من 41 مليون أميركي بأصواتهم ضمن التصويت المبكر وانضم إليهم أمس الاثنين الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن الذي أدلى بصوته في مسقط رأسه ويلمينغتون بولاية ديلاوير.
وكتب بايدن على منصة إكس "أنا فخور بالتصويت لكامالا هاريس و(مرشحها لمنصب نائب الرئيس) تيم والز".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بايدن يهاجم ترامب في أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض
يمانيون../ شنَّ الرئيسُ الأمريكي السابق جو بايدن هجومًا حادًّا على خلفه دونالد ترامب، في أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير.
وألقى الرئيسُ السابقُ كلمةً في مؤتمر عُقد في شيكاغو حول “الضمان الاجتماعي”، أي نظام التقاعد الأمريكي، قال فيها: “انظروا إلى ما حدث: لم يمُر مئةُ يوم بعدُ، وتسببت هذه الإدارة الجديدة بالكثيرِ من الأضرار والخراب”.
واتهم بايدن إدارةَ ترامب بالتعرُّضِ إلى مؤسّسة الضمان الاجتماعي، وهي الوكالةُ الفدرالية المسؤولة عن توزيعِ المعاشات التقاعدية وإعانات الإعاقة ويستفيدُ منها 68 مليون شخص.
وأوضح أنهم -أي إدارةَ ترامب- “يهاجمون الضمانَ الاجتماعي بفأس مع تسريح 7 آلاف موظف، بينهم أصحابُ خبرة طويلة. ويعتزمون دفعَ آلاف آخرين إلى المغادرة”.
وَأَضَـافَ “لماذا يريدون نهبَه؟؛ مِن أجلِ منح تخفيضاتٍ ضريبية ضخمة لأصحاب المليارات”.
وتخلل حديثَه لحظاتٌ من عدم التركيز حتى إنه لم يكمل بعضَ الدعابات التي كان ينوي إطلاقَها.
ولم يتردّد ترامب الذي اعتاد السخريةَ من سلفه، في نشر مقاطع فيديو منها على مِنصته “تروث سوشال” من دون أن يرفقَها بتعليق.
واعتبر بايدن أن “الضمانَ الاجتماعي يستحقُّ الحمايةَ لصالح الأُمَّــة بأكملها”، مُشيرًا إلى أن “الأمر لا يتعلَّقُ بالمعاشات التقاعدية فحسب، بل باحترام رابطة الثقة الجوهرية بين الدولة والشعب”.
وفي فبراير، عيَّنت إدارةُ ترامب مؤقَّتًا “خبيرًا في مكافحة الاحتيال” رئيسًا لهيئة الضمان الاجتماعي.
ويؤكّـد الملياردير إيلون ماسك الذي كلَّفه ترامب بتقليص الإنفاق الحكومي، أن “الكثيرَ من عمليات الاحتيال تقوِّضُ عملَ الضمان الاجتماعي، لا سِـيَّـما مع ملايين المستفيدين الذين تزيدُ أعمارَهم عن 100 عام، من دون تقديمِ بيانات مفصَّلة وعامة”.