قطر للطاقة تستحوذ على 50% من مشروع للطاقة الشمسية في العراق
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
وقعت شركة قطر للطاقة اتفاقية مع شركة توتال إنرجيز استحوذت بموجبها على 50% من مشروع الطاقة الشمسية التابع لمشروع نمو الغاز المتكامل في العراق.
وبموجب الاتفاقية، التي تخضع لموافقة الجهات المعنية، ستحتفظ شركة "توتال إنيرجيز" بالنسبة المتبقية (50%) من المشروع.
ومن المقرر أن يشمل المشروع، الذي سيكون أحد أكبر المشاريع في العالم، على مليوني لوحة شمسية ثنائية الوجه وعالية الكفاءة تكون مثبتة على أجهزة تعقب أحادية المحور ليكون قادرا، عند اكتماله، على توفير ما يصل إلى 1.
https://x.com/qatarenergy/status/1850874313445933145
مراحل التطويروسيتم تطوير المشروع على مراحل بين عامي 2025 و2027، حيث سيكون بإمكانه تزويد الكهرباء لحوالي 350 ألف منزل في منطقة البصرة.
وقال وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، المهندس سعد بن شريده الكعبي: "يسعدني أن نبرم هذه الاتفاقية للشراكة في مشروع مهم للغاية بالنسبة لقطاع الطاقة العراقي، ونتطلع إلى العمل مع شريكتنا الإستراتيجية توتال إنرجيز لإنجاحه".
وكانت قطر للطاقة قد أعلنت في يونيو/حزيران 2023 انضمامها إلى تحالف سيقوم بتنفيذ مشروع نمو الغاز المتكامل في العراق بتملكها لحصة تبلغ 25%، إلى جانب شركة توتال إنرجيز 45% وشركة نفط البصرة (30%).
ويتضمن مشروع نمو الغاز المتكامل تصميم وإنشاء مرافق لتطوير موارد العراق الطبيعية، بالإضافة إلى استعادة كميات كبيرة من الغاز في منطقة البصرة وتزويده إلى محطات توليد الطاقة بدلا من حرقه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بايدن يدرس تخفيض التعريفات الجمركية على وحدات الطاقة الشمسية من المكسيك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إعفاء المكسيك من الرسوم الجمركية على معدات الطاقة الشمسية المستوردة وهو تغيير في اللحظة الأخيرة من شأنه أن يفيد في المقام الأول شركة ماكسيون سولار تكنولوجيز المحدودة.
وتم وصف الإعفاء الذي يدرسه كبار المسؤولين في الأسابيع الأخيرة من رئاسة جو بايدن من قبل أشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم ذكر أسمائهم "أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد"، وفقا لشبكة "بلومبيرج" الأمريكية.
يأتي ذلك وسط مناقشات واسعة حول سياسة التجارة تشمل المكسيك بالإضافة إلى صراعات الإدارة طويلة الأمد لرعاية تصنيع الطاقة النظيفة المحلية ونشر الطاقة الشمسية التي اعتمدت لسنوات على المعدات الرخيصة المصنوعة في الخارج.
والموضوع هو التعريفات الجمركية على الخلايا الشمسية والوحدات النمطية المصنوعة من السليكون البلوري المستوردة والتي فرضها الرئيس المنتخب دونالد ترامب في أوائل عام 2018 ومددها بايدن حتى 6 فبراير 2026، مع تحديد المستوى ليكون 14% لمعظم العام المقبل.
في حين أعفت الولايات المتحدة المنتجات الكندية قبل عامين، إلا أنها لم تصل إلى حد إعفاء المكسيك أيضًا، بعد أن خلصت إلى أن مصنعي الطاقة الشمسية المحليين سيتضررون بشدة من صادرات البلاد، واعتمد ترامب على قانون تجاري عام 1974 للتعريفات الجمركية، وبدأت التعريفات بنسبة 30% وانخفضت إلى 15% في السنة الأخيرة.
وقالت لجنة التجارة الدولية الأمريكية في نوفمبر بعد مراجعة استمرت ثلاثة أشهر إن التعريفات لا تزال ضرورية لمنع إلحاق الضرر بصناعة الطاقة الشمسية الأمريكية.
وقال معارضو الإعفاء المحتمل، بما في ذلك أنصار الشركات المصنعة المحلية، إن التغيير من شأنه أن يضع هؤلاء المنتجين الأمريكيين في وضع غير عادل أمام منافس أجنبي مدعوم من الصين.