الإسكندرية تستقبل 3716 سائحًا على متن سفينة "مين شيف 6"
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية برئاسة اللواء بحري أحمد حواش رئيس مجلس الإدارة وصول السفينة السياحية MEIN SCHIFF 6، و ذلك في إطار تكاتف جميع أجهزة الدولة المعنية بالسياحة لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية نحو تشجيع السياحة وتعليمات الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل.
كان في استقبال السفينة عدد من قيادة الهيئة العامة لميناء الأسكندرية ممثلة عن وزارة النقل وكذا وزارة الأثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، و محافظة الأسكندرية ممثلة في الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة، ووزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة لشرطة ميناء الأسكندرية وقد تم إستقبال الركاب ونهو إجراءاتهم في دقائق معدودة لبدء برنامج زيارتهم السياحي إلى المعالم السياحية والتاريخية والثقافية.
كما حرصت هيئة ميناء الأسكندرية على مرافقة القاطرات ولانشات الإرشاد والتأمين للسفينة منذ وصولها وكذا المتابعة الدقيقة من برج الإرشاد الرداري بحركة السفن وقد تم تقديم إستقبال حافل للسفينة والسائحين يضم عروض فولكلورية وهدايا تذكارية وذلك في إطار توجه الدولة لتشجيع السياحة البحرية في الموانئ المصرية خاصة وأن تلك السفينة تعد من أكبر السفن السياحية الكبيرة التي تبحر في البحر المتوسط بطول يصل إلى 295.3 م وعرض 42.3م وبغاطس 8.2م وتتكون من 9 طوابق وبها حوالي 1267 غرفة وتبلغ سرعتها القصوى 22 عقدة
يذكر أن السفينة السياحية مالطية الجنسية MEIN SCHIFF 6 قد تراكت على أرصفة محطة الركاب البحرية بهيئة ميناء الأسكندرية ويبلغ عدد ركابها 3716 راكب من بينهم حوالي 2800 سائح قادمة من ميناء هيراكليون ومن المقرر مغادرتها في تمام الساعة الثانية عشر مساء اليوم متجهة إلى ميناء رودس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية هيئة تنشيط السياحة هيئة ميناء الإسكندرية میناء الأسکندریة
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للنقل تطلق مشروع NextWave لتعزيز التدريب البحري
الرياض
أطلقت الهيئة العامة للنقل بالتعاون مع شركة “بحري” والمنظمة البحرية الدولية (IMO) مشروع NextWave Seafarers الأول من نوعه، والذي يهدف إلى تدريب 20 طالبًا من الأكاديميات البحرية في الدول الجزرية الصغيرة النامية (SIDS) وأقل البلدان نموًا (LDCs) خلال عامي 2025-2026.
ويهدف المشروع إلى تمكين المتدربين من اكتساب الخبرة العملية اللازمة للعمل في القطاع البحري، من خلال تدريبهم على متن السفن السعودية.
كما يعزز المشروع التعاون الدولي بين الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية وشركات الشحن، مما يدعم مبادرات بناء القدرات ويعالج النقص العالمي في أطقم السفن.
ويُعد هذا المشروع، الذي تبلغ قيمته الإجمالية 700,000 دولار أمريكي (ما يعادل 2,625,000 ريال سعودي)، خطوةً رائدة نحو تمكين البحارة من الدول الأقل نموًا، حيث يركز على تحليل التحديات التي تواجههم، مثل صعوبة الحصول على فرص التدريب العملي في البحر ومتطلبات العمل على متن السفن.
كما يدعم المشروع الأبحاث المتقدمة الهادفة إلى تحسين اللوائح الدولية المتعلقة بالقطاع البحري وتعزيز فرص التدريب.
ويأتي ذلك في إطار رؤية المملكة لدعم القطاع البحري وتوسيع الفرص الوظيفية أمام البحارة في هذه الدول، مما يسهم في بناء مستقبل مستدام لصناعة الشحن.
من خلال هذا المشروع، تؤكد المملكة التزامها بتطوير معايير النقل البحري العالمية، وتعزيز التعاون الدولي، وتحفيز الاستثمارات في برامج التدريب البحري. كما تسعى إلى تحقيق تغيير إيجابي في القطاع البحري، بما يسهم في دعم النمو المستمر لهذا المجال الحيوي، وتحقيق الاستدامة عبر تمكين البحارة من مختلف أنحاء العالم، خصوصًا من المناطق الأقل حظًا.