خلال لقاءه سفيرة المملكة الهولندية في بغداد .. د.خالد شواني يبحث مع سفيرة مملكة هولندة تطوير العلاقات العدلية والقانونية بين البلدين
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
استقبل معالي وزير العدل د. خالد شواني بمكتبه الرسمي سعادة سفيرة المملكة الهولندية لدى بغداد السيدة جانيت البيردا، وذلك لبحث التعاون المشترك في المجالات العدلية والقانونية، وتطوير آليات العمل المشترك بما يخدم مصالح البلدين
وأكد معالي الوزير، خلال اللقاء، أن وزارة العدل تولي اهتمامًا بتطوير العلاقات الثنائية مع هولندا في مجال حقوق الانسان وتبادل الخبرات العدلية، مشيداً معاليه بدور المملكة الإيجابي ودعم العراق خلال حربه ضد الارهاب.
من جانبها، عبرت السفيرة البيردا عن تقديرها لحفاوة الاستقبال، مؤكدة حرص بلادها على دعم العراق في مساعيه الرامية لتعزيز حقوق الإنسان، ومشيدة بالجهود التي يبذلها العراق في مجال التزامه بالمعايير الدولية، وسعيه لتحقيق تطورات ملموسة في هذا الجانب.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي يحذر من تأثيرات سلبية لابتعاد العراق عن النظام السوري
بغداد اليوم - بغداد
حذر رئيس المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية غازي فيصل، اليوم الإثنين، (3 شباط 2025)، من الأضرار التي قد تلحق بالعراق جراء استمرار ابتعاده عن النظام الجديد في سوريا، وما له من تبعات.
وقال فيصل لـ"بغداد اليوم"، إن "مواقف العراق العدائية في العلاقة مع سوريا من المؤكد سيكون لها تأثيرات سلبية خطيرة على التعاون الاقتصادي والسياسي والأمني والاجتماعي والثقافي، التي تشكل أعمدة العلاقات بين البلدين".
وأضاف، أن "الذهاب إلى علاقات عدائية وقطيعة وغلق الحدود والهجوم الإعلامي على سياسة سوريا، والتهديد بالمعنى العسكري والسياسي للنظام السوري، كلها مؤشرات سلبية على مصالح العراق الاقتصادية والطاقة، وسوريا بلد مهم زراعي واقتصادي، ومنها يمكن تصدير النفط والغاز إلى أوربا عبر المؤانى، وأيضاً أهميتها السياحية".
وأشار فيصل إلى أن "الجانب الأهم في العلاقة هو الجانب الأمني، بسبب الحدود المشتركة التي تربط البلدين، وحملات التشنج والتوتر، والعداء للنظام السوري، وهم في مرحلة انتقالية، ليست في صالح العراق، خاصة في ظل الانفتاح العربي والدولي على دمشق".
وبين، أن "المرحلة الانتقالية الحالية في سوريا لن تكون موجودة في المستقبل، بعد إقامة الانتخابات وكتابة الدستور".
وتمر العلاقات العراقية-السورية بمرحلة حساسة نتيجة التغيرات السياسية في سوريا والانفتاح العربي والدولي عليها وعلى الرغم من العلاقات التاريخية والجغرافية بين البلدين، شهدت الفترة الأخيرة تباعداً في المواقف بين بغداد ودمشق، خاصة فيما يتعلق بالتعاون الأمني والاقتصادي.
كما تشكل سوريا ممراً مهماً للعراق، إضافة إلى دورها كمحور زراعي وسياحي مهم في المنطقة.