عند الاطراف الشرقية لمدينة الخيام... مواجهات عنيفة صباحًا بين عناصر الحزب وقوة مدرعة اسرائيلية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي اعتبارا من الرابعة والنصف من فجر اليوم سلسلة غارات جوية، استهدفت بلدة كونين في قضاء بنت جبيل، بحسب ما أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام".
وترافق ذلك مع قصف مدفعي معاد استهدف بلدات عيناتا، كونين، وبيت ياحون . كما طاول القصف المدفعي محلة قطمون في اطراف بلدة رميش ، وامتد ليستهدف منطقة هرمون بين بلدتي يارون ورميش .
وقرابة السابعة صباحا تعرضت بلدة حانين لغارة جوية معادية، واتبعت بغارة مماثلة بعد اقل من نصف ساعة على بلدة الطيبة .
وسجل قرابة التاسعة صباحا مواجهات عنيفة بين عناصر المقاومة الاسلامية وقوة مدرعة اسرائيلية عند الاطراف الشرقية لمدينة الخيام في محلة مطل الجبل.
وقرابة العاشرة صباحا حاولت قوة مدرعة معادية التقدم نحو اطراف الخيام الشرقية كقوة اسناد ، فجوبهت بتصد عنيف من قبل المقاومة .
وسجل في الاثناء قصف مدفعي متقطع طاول بلدة كفرشوبا في منطقة العرقوب .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مجزرة اسرائيلية وحشية بحي الشجاعية
غزة"وكالات":
استشهد 29 فلسطينيا على الأقل في غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة اليوم، بينهم أطفال ونساء، وفق الدفاع المدني الفلسطيني، وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل أن الضربة استهدفت "مربعا سكنيا" في حي الشجاعية المدمّر في مدينة غزة.وذكر مسعفون أن العشرات أصيبوا أيضا في الهجوم الذي استهدف مبنى سكنيا متعدد الطوابق في الحي الواقع شرق المدينة. وأضافوا أنهم يعتقدون أن هناك مفقودين ومحاصرين تحت الأنقاض وأن الضربة تسببت في إلحاق أضرار بالعديد من المنازل المجاورة.
وروى شاهد من سكان الشجاعية يدعى أيوب سليم (26 عاما)، أن المنزل المستهدف "مكوّن من أربعة طوابق، وبجواره عدد من المنازل الملاصقة في المنطقة المكتظة بخيم النازحين"، مشيرا الى أن "الصواريخ هزّت المنطقة بأكملها".
وأضاف "كان منظرا مرعبا لا يوصف... الغبار والدمار ملأا المكان كلّه، وكذلك صراخ الناس وهلعهم"، و"أشلاء الشهداء".
وقال بصل إن الضربة أسفرت عن سقوط 29 شهيدا وأكثر من 50 جريحا، "غالبيتهم من الأطفال والنساء"، مشيرا إلى أن عمليات البحث بين الأنقاض لانتشال الجثث ما زالت مستمرة.
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان إنه استهدف مسلحا كبيرا في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مسؤولا عن التخطيط للهجمات وتنفيذها انطلاقا من حي الشجاعية بشمال قطاع غزة، لكنه لم يكشف عن هويته.
ونقل القتلى والمصابون الى مستشفى المعمداني في البلدة القديمة في مدينة غزة بشمال القطاع المحاصر.
وحذّر متحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة من "وضع كارثي"، و"نقص في الدم في مستشفى المعمداني"، بعد قصف الجيش حي الشجاعية "بصواريخ ضخمة".
ودانت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية "مجزرة الشجاعية"، ودعت "لاتخاذ إجراءات دولية تتسّق مع القانون الدولي لوقف الإبادة".
واعتبرت في بيان أن هذه الضربة تمثّل "إمعانا اسرائيليا رسميا في قتل أبناء شعبنا بشكل جماعي، وتدمير مقومات وجوده في القطاع على طريق دفعه بقوة الاحتلال للهجرة خارجه".
ورأت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنّ "هذه المجازر المتواصلة بحق شعبنا الأعزل، وبغطاء كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في العدوان، تمثّل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي"، متوعدة بأنها "لن تمضيَ بلا حساب، ولن تسقط بالتقادُم، وسيحاسب التاريخ كلّ من صمت عنها وتواطأ مع مجرمي الحرب الصهاينة".
وقالت السلطات الصحية المحلية إن تسعة فلسطينيين استشهدوا في هجمات إسرائيلية منفصلة في مناطق أخرى من القطاع، مما يرفع عدد القتلى الشهداء اليوم إلى 38.
وأمر الجيش الإسرائيلي سكان حي الشجاعية الأسبوع الماضي بإخلاء المنطقة وقال إن قواته ستستهدف مسلحين في المنطقة.
واستأنفت إسرائيل الشهر الماضي قصفها للقطاع بعد هدنة استمرت شهرين كما نشرت المزيد من القوات البرية داخل القطاع. وتقول وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس إن الضربات العسكرية الإسرائيلية قتلت 1500 على الأقل منذ 18 مارس عندما استأنفت إسرائيل هجماتها.
ومنذ أواخر شهر مارس ، تأمر إسرائيل سكان غزة بإخلاء مناطق في أطراف القطاع لإنشاء ما تصفها بالمنطقة الأمنية، ويخشى السكان من أن يكون الهدف هو إخلاء مساحات واسعة من الأراضي بشكل دائم.
واستأنف الجناحان المسلحان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي بعد ذلك إطلاق الصواريخ صوب إسرائيل.
وتبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بشأن الجمود الذي أصاب محادثات وقف إطلاق النار. وكثفت مصر وقطر بدعم من الولايات المتحدة جهود الوساطة لاستعادة التهدئة لكن لم تسفر تلك الجهود حتى الآن عن تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
وتقول السلطات الفلسطينية إن العدوان الإسرائيلي منذئذ أدى إلى استشهاد أكثر من 50800 فلسطيني.