أصدرت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية (EHRC) بيانا اليوم الاثنين 14 أغسطس 2023، كشفت فيه أنها تلقت شكاوى متعددة تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان فيما يتعلق بالنزاع المستمر بين الجيش الإثيوبي وميليشيات فانو في إقليم أمهرة.

وأفادت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان بوقوع العديد من الاعتقالات لأفراد من أصل أمهري، فضلا عن احتجاز مهاجرين غير نظاميين من إريتريا، قد يطلب بعضهم اللجوء في إثيوبيا.

 

وذكرت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان أنها مُنعت من الوصول لرصد ظروف المحتجزين منذ إعلان حالة الطوارئ.

ووفقًا لبيان اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان، كانت هناك تقارير موثوقة عن ضربات وقصف في مناطق مختلفة، بما في ذلك ديبري بيرهان وفينوتي سلام وبوري، مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالمناطق السكنية والأماكن العامة، وفقا لما أوردته صحيفة أديس ستاندرد" الإثيوبية.

وفي بحر دار، قُتل مدنيون في الشوارع أو خارج منازلهم، واستُهدف بعض الأفراد على وجه التحديد لعمليات التفتيش والضرب والقتل، وشهدت جوندر أيضًا وقوع إصابات في صفوف المدنيين وأضرار في الممتلكات، مع ورود تقارير عن عمليات قتل خارج نطاق القضاء على أيدي قوات الأمن في شيوا روبت. 

وأدى النزاع وإغلاق الطرق إلى إعاقة إيصال المساعدات الإنسانية إلى النازحين داخليا في منطقة أمهرة ونتيجة لذلك، أصبح اللاجئون وطالبو اللجوء في منطقة جوندار الشمالية، ولا سيما في دابات وريدا، الآن في وضع ضعيف للغاية مع تزايد مخاوف الحماية.

وبالنظر إلى هذه المخاوف الملحة، دعت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان جميع الأطراف المشاركة في النزاع إلى الوقف الفوري لجميع انتهاكات وتجاوزات القانون الدولي لحقوق الإنسان. 

كما حثت الأطراف المتنازعة على الموافقة، دون أي شروط مسبقة، على الوقف الفوري للأعمال العدائية. كما دعت الحكومة الفيدرالية إلى وضع حد للاعتقالات على نطاق واسع، ومنح حق الوصول المنتظم وغير المشروط إلى اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان وغيرها من هيئات الرقابة إلى جميع مرافق الاحتجاز من أجل المراقبة الفعالة، والإفراج عن جميع الأفراد الموقوفين أو المحتجزين تعسفيا، ومراجعة قانونية احتجازهم من خلال سلطة قضائية مختصة. 

وارتكب الجيش الإثيوبي مذبحة ضد المتظاهرين في إقليم أمهرة الذي يشهد مواجهات مسلحة بين الجيش وميليشيات فانو منذ أكثر من أسبوعين.

وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الاثنين، أن طائرة مسيرة للجيش الإثيوبي قصفت المتظاهرين وقتلت العشرات.

وقدرت وسائل إعلام إثيوبية غير مملوكة للدولة القتلى بحوالي 70 شخصا، فيما تحدثت مصارد لـ"بي بي سي" وأكدوا أن 26 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 70 في الضربة الجوية أمس الأحد.

وبحسب ما ورد أصابت الضربات الجوية المتظاهرين، الذين تجمعوا في بلدة فينوتي سلام احتجاجًا على خطط القوات الفيدرالية لدخول المنطقة.

وشارك الجيش وميليشيا فانو في اشتباكات عنيفة في أنحاء منطقة الأمهرة في الأسابيع الأخيرة.

وكانت الميليشيا قد رفضت نزع سلاحها، مما دفع الحكومة الفيدرالية إلى نشر الجيش بعد إعلان الطوارئ في الرابع من أغسطس الجاري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان انتهاكات الأمن أمهرة الجيش الإثيوبي إقليم أمهرة

إقرأ أيضاً:

وزير الشباب: مصر ملتزمة بحماية حقوق الإنسان وتعزيز التنمية المستدامة الشاملة

أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، خلال كلمته في احتفالية وزارة الخارجية والهجرة باليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ملتزمة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان بمفهومها الشامل، بما في ذلك الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وشدد الوزير على أهمية تضافر الجهود الوطنية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، مشيرًا إلى أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو بناء مجتمع متكامل يقوم على المساواة واحترام حقوق الإنسان.

الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة الذكرى الـ76 لاعتماد "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان"، شهدت حضورًا واسعًا لعدد من الوزراء وكبار المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي، إلى جانب شخصيات بارزة من المجتمع المدني والأكاديميين. وتحدث وزير الخارجية، الدكتور بدر عبدالعاطي، عن الجهود المصرية في دعم القضايا الإنسانية على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن مصر لطالما كانت في طليعة الدول المدافعة عن مبادئ حقوق الإنسان.

 

مشاركة فرقة "النور والأمل" فى الاحتفالية 

وشهدت الاحتفالية مشاركة فرقة "النور والأمل"، التي تتألف من مجموعة من العازفات الموهوبات من ذوي الإعاقة البصرية، وقدمت الفرقة مجموعة من المقطوعات الموسيقية التي مزجت بين الطابع الشرقي والغربي، في عرض أضفى طابعًا فنيًا وإنسانيًا على الحدث. وحظي الأداء بإعجاب الحضور، الذين أشادوا بالإبداع الفني للفرقة ودورها في إبراز قدرات ذوي الإعاقة.

كما تضمنت الفعالية عرضًا توثيقيًا عن تطور حقوق الإنسان في مصر منذ اعتماد "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان" في عام 1948، واستعرضت الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في مجالات التعليم، والرعاية الصحية، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا. وتم تسليط الضوء على المشروعات القومية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة، مثل "حياة كريمة"، الذي استفادت منه ملايين الأسر في القرى والنجوع.

 

أهمية دور الشباب في نشر قيم التسامح

وفي ختام الاحتفال، أكد الدكتور أشرف صبحي أهمية دور الشباب في نشر قيم التسامح واحترام التنوع، مشيرًا إلى أن وزارة الشباب والرياضة تعمل على تنفيذ برامج ومبادرات تهدف إلى تعزيز الوعي بقضايا حقوق الإنسان لدى الشباب، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية. وشدد الوزير على ضرورة أن يكون الشباب شريكًا فاعلًا في تحقيق رؤية مصر المستقبلية.

ويعد الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان فرصة للتأكيد على الالتزام العالمي بمبادئ الحرية والمساواة والعدالة، وهو ما تسعى مصر لترسيخه على المستويات كافة.

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب: مصر ملتزمة بحماية حقوق الإنسان وتعزيز التنمية المستدامة الشاملة
  • وزارة الخارجية تحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • وزارة الخارجية تحتفل باليوم العالمى لحقوق الإنسان
  • الأمم المتحدة تبحث سُبُل حماية «حقوق الإنسان في ليبيا»
  • مشيرة خطاب تكشف عن تحد كبير يواجه ذوي الهمم هذه الأيام
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: احترام حقوق الإنسان تسهم في بناء الكيان
  • «حقوق الإنسان» ترسل فريقاً إلى سوريا الأسبوع المقبل
  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان: التوازن بين الجنسين والمساواة أولوية وطنية بالإمارات
  • مسؤول أممي: يجب محاسبة الرئيس المخلوع بشار الأسد
  • مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ترسل فريقا لسوريا