نائبة برلمانية تطرح سؤالًا حول قرار منع السيدات من الفئات الدنيا من السفر للسعودية وتطالب بتوضيحات
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تقدمت النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بسؤال برلماني موجه إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، والذي تضمن استفسارًا للحكومة حول القرار المتعلق بحصول السيدات من "الفئات الدنيا" الراغبات في السفر إلى المملكة العربية السعودية على موافقة مسبقة من الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية.
أوضحت النائبة أن القرار يشمل السيدات من حملة المؤهلات المتوسطة وتحت المتوسطة، بالإضافة إلى ربات المنازل، مشيرة إلى أن القرار قد تم تنفيذه بالفعل في المطارات المصرية، حيث تفاجأت العديد من السيدات بمنعهن من السفر بسبب هذا الإجراء.
اعتراضات النائبةطالبت سناء السعيد بتوضيح أسباب صدور هذا القرار الذي ترى أنه يتعارض مع مواد الدستور المصري، مشيرة إلى المادة 11 التي تكفل المساواة بين المرأة والرجل في الحقوق المدنية والسياسية، والمادة 53 التي تؤكد على المساواة بين جميع المواطنين دون تمييز بناءً على الجنس أو الأصل الاجتماعي.
وأضافت السعيد أن القرار يعزز من التمييز ضد النساء على أساس مستواهن الاجتماعي، ويقلل من شأنهن، خاصة أن الكثير من هؤلاء السيدات يعلن أسرهن.
كما عبرت عن استيائها من استخدام تعبير "الفئات الدنيا"، معتبرة إياه إهانة كبيرة لا تليق بتصنيف المجتمع المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سناء السعيد مجلس النواب حقوق المرأة التمييز ضد النساء السفر الى السعودية قرار منع السفر
إقرأ أيضاً:
تنامي عنف المدارس يحاصر وزير التربية
زنقة 20 ا متابعة
وجهت النائبة البرلمانية حياة منجوج، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، سؤالًا كتابيًا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول تنامي ظاهرة العنف في المؤسسات التعليمية بالمغرب.
وأعربت منجوج في سؤالها عن قلقها البالغ إزاء تزايد حوادث العنف داخل المؤسسات التعليمية، مؤكدة أن هذه الظاهرة تشكل تهديدًا خطيرًا على سلامة الأطر التربوية والإدارية. وفي هذا السياق، استحضرت النائبة الحادثة المؤلمة التي راح ضحيتها أحد الأساتذة في التكوين المهني بمدينة أرفود، إثر اعتداء من قبل أحد الطلبة.
واعتبرت منجوج أن الأستاذ يعد رمزًا من رموز المجتمع، ويشغل مكانة سامية باعتباره المربي الذي يسهم في بناء الأجيال وصقل العقول. إلا أن الحوادث المتكررة التي تستهدف هذه الفئة تعرض استقرار المؤسسات التعليمية للخطر وتؤثر سلبًا على أداء رسالتها التربوية.
وتساءلت منجوج عن التدابير الاستعجالية التي تعتزم الوزارة اتخاذها للحد من هذه الظاهرة، بالإضافة إلى الإجراءات الوقائية والتأطيرية التي سيتم اتخاذها لضمان حماية الأطر التربوية وتأمين بيئة تعليمية آمنة ومستدامة.