موقع 24:
2025-03-17@16:49:52 GMT

1000 متسابق في سباق ميرال الوردي للجري في أبوظبي

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

1000 متسابق في سباق ميرال الوردي للجري في أبوظبي

نظمت ميرال الرائدة في مجال تطوير الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، النسخة الأولى من سباق ميرال الوردي للجري. وهي خطوة تهدف إلى زيادة الوعي بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر والوقاية منه، والاحتفاء باللياقة البدنية للمصابين بهذا المرض.

حققت هذه المبادرة المجتمعية المميزة نجاحاً كبيراً، حيث اجتمع ما يزيد على 1,000 متسابق أمام عالم وارنر براذرز أبوظبي على جزيرة ياس للمشاركة في السباق الذي يعكس التزام ميرال بصحة المجتمع تماشياً مع استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية.

وجرت مراسم انطلاق السباق بحضور عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي؛ ومحمد عبد الله الزعابي، الرئيس التنفيذي لميرال؛ واللذين شاركا أيضاً في السباق.


وبهذه المناسبة، قالت تغريد السعيد، المديرة التنفيذية للاتصال المؤسسي وتسويق الوجهات في ميرال: "يعتبر سباق ميرال الوردي للجري رمزاً للأمل وقوة الإرادة في مواجهة سرطان الثدي، ويوفر فرصة مهمة للتوعية بهذا المرض الذي أثر على حياة ملايين العائلات حول العالم. من الرائع حقاً أن يتحد مجتمعنا لدعم هذه القضية المهمة؛ وتندرج هذه الفعالية ضمن إطار التزامنا الراسخ بصحة مجتمعنا، وهذا الالتزام هو جزء لا يتجزأ من عملنا واستراتيجيتنا للمسؤولية الاجتماعية".
شارك في سباق ميرال الوردي للجري متسابقون من مختلف الفئات العمرية ومستويات اللياقة البدنية ضمن سباقات 1 كم و3 كم و5 كم. وبعد انتهاء السباقات، حصل المتسابقون على ميداليات المشاركة واستمتعوا بتناول المرطبات وسط أجواء ترفيهية ممتعة.


أكد طلال الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي، أهمية تحقيق أهداف السباق، التي ركّزت على توعية المجتمع بأهمية الكشف المبكر وسبل الوقاية من مرض السرطان، موضحاً أن السباق لم يساهم فقط في رفع مستوى الوعي، بل شجّع أيضًا جميع أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة، ما يعزّز الصحة العامة ويساعد في الوقاية من العديد من الأمراض. وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات تلعب دوراً كبيراً في تعزيز الروابط الاجتماعية، ما يعكس روح التعاون والتضامن في مواجهة التحديات الصحية.

يعد سباق ميرال الوردي للجري واحداً من مبادرات عدة نظمتها ميرال تماشياً مع استراتيجيتها الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية، ويؤكد على مساعيها الرامية إلى تفعيل المشاركة المجتمعية وتعزيز المسؤولية الاجتماعية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رياضة

إقرأ أيضاً:

63 متسابقا يتأهلون للتصفيات النهائية لمسابقة علوم القرآن بنزوى

أنهى 63 متسابقًا ومتسابقة من أبناء ولاية نزوى التصفيات النهائية لمسابقة النور لعلوم القرآن الكريم في نسختها الثانية التي تنظمها المدرسة القرآنية الوقفية بولاية نزوى في خمسة مستويات، حيث شارك في المسابقة في مرحلتها الأولى 785 متسابقًا ومتسابقة من مختلف المستويات ومن مختلف الفئات العمرية، منهم 272 من الذكور و513 من الإناث، وحفلت المسابقة بمنافسة قوية خلال المراحل السابقة.

وأوضح الدكتور سالم بن عبدالله الشكيلي، رئيس لجنة المتسابقين، أن التصفيات النهائية ضمت 16 متسابقًا من الذكور و47 متسابقة من الإناث، تنافسوا جميعًا على المراكز الأولى في مختلف المستويات، مضيفًا إن اللجنة المنظمة خصصت ثلاث جوائز لكل مستوى، إلى جانب خمس جوائز تشجيعية، لتحفيز المشاركين على حفظ القرآن الكريم وتدبر معانيه، ومن المقرر أن تُعلن نتائج الفرز النهائية بعد أسبوع، فيما يُنتظر إقامة حفل التكريم خلال شهر أبريل المقبل، لتكريم الفائزين والمشاركين تقديرًا لجهودهم في تعلم كتاب الله.

من جانبه قال المشارك سعيد بن هلال الشرياني: إن المسابقة بادرة طيبة تعزز ارتباط المشاركين بكتاب الله، وتتيح لهم فرصة مراجعة عدد من التفاسير، مما يسهم في تعزيز الفائدة المرجوة، مشيدًا بالتنظيم المتميز والتقنيات المستخدمة في المسابقة، مقدمًا شكره للجنة التنظيم على جهودها الكبيرة في إنجاح هذا الحدث.

فيما قالت إبتهال بنت سلام الحوسنية، إحدى المتسابقات: إن المسابقة كانت تجربة روحانية مميزة، وساعدتني في تعزيز علاقتي بكتاب الله ومكنتني من تعميق الفهم لآياته من خلال مراجعة التفاسير المختلفة، مشيدة بالتنظيم الدقيق للمسابقة والتقنيات الحديثة المستخدمة في التقييم، مما أسهم في توفير بيئة تنافسية عادلة ومحفزة للمشاركين، كما عبّرت عن شكرها وتقديرها للجنة المنظمة على جهودها في إنجاح هذه الفعالية القرآنية.

وتأتي نسخة هذا العام امتدادًا لنجاح النسخة الفائتة وتهدف إلى غرس حب القرآن الكريم في نفوس النشء وتشجيعهم على التنافس في تلاوته التلاوة الصحيحة وتجويده وتفسيره إلى جانب ترسيخ القيم الإسلامية والأخلاق القرآنية في المجتمع، وتتضمن خمسة مستويات: المستوى الأول تلاوة خمسة عشر جزءًا من القرآن الكريم، أما المستوى الثاني فيتضمن تلاوة عشرة أجزاء من القرآن الكريم، فيما خُصص المستوى الثالث لتلاوة خمسة أجزاء لمن لا تتجاوز أعمارهم 22 عامًا، أما المستوى الرابع فقد خُصص لتلاوة جزء تبارك وجزء عم لطلبة الصفوف من الخامس إلى الثامن، بينما خُصص المستوى الخامس لطلبة الصف الرابع فما دون لتلاوة جزء واحد.

وتواصل المدرسة القرآنية الوقفية في نزوى جهودها الحثيثة لتطوير هذه المسابقة سنويًا إيمانًا منها بدور القرآن الكريم في بناء الشخصية المسلمة المتوازنة، وتحرص على أن تكون المسابقة منبرًا قرآنيًا رائدًا يحتضن المواهب ويشجعها على التميز والتفوق في حفظ كتاب الله.

مقالات مشابهة

  • 63 متسابقا يتأهلون للتصفيات النهائية لمسابقة علوم القرآن بنزوى
  • حقوق أسيوط تنظم حفل إفطار جماعي لتعزيز الروابط الاجتماعية
  • مركز أبوظبي للغة العربية يطرح باقة فعاليات مجتمعية خلال شهر القراءة الوطني بالإمارات
  • "أبوظبي للغة العربية" يطرح فعاليات خلال شهر القراءة الوطني
  • الشيوخ يستعرض تقرير مقدم عن دراسة مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية
  • بلدية أبوظبي تساهم في زراعة 1000 شتلة في غابة المفرق
  • هيئة المساهمات المجتمعية – معاً تخصِّص 98.6 مليون درهم في عام 2024 لدعم مشاريع ومبادرات اجتماعية في أبوظبي
  • «مشهد يجسد معاني الرحمة».. شرطة أبوظبي تفتح الطريق أمام سرب من البط
  • فيديو | «مشهد يجسد معاني الرحمة».. شرطة أبوظبي تفتح الطريق أمام سرب من البط
  • معاً تخصِّص 98.6 مليون درهم في عام 2024 لدعم مشاريع ومبادرات اجتماعية في أبوظبي