1000 متسابق في سباق ميرال الوردي للجري في أبوظبي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
نظمت ميرال الرائدة في مجال تطوير الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، النسخة الأولى من سباق ميرال الوردي للجري. وهي خطوة تهدف إلى زيادة الوعي بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر والوقاية منه، والاحتفاء باللياقة البدنية للمصابين بهذا المرض.
حققت هذه المبادرة المجتمعية المميزة نجاحاً كبيراً، حيث اجتمع ما يزيد على 1,000 متسابق أمام عالم وارنر براذرز أبوظبي على جزيرة ياس للمشاركة في السباق الذي يعكس التزام ميرال بصحة المجتمع تماشياً مع استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية.
وبهذه المناسبة، قالت تغريد السعيد، المديرة التنفيذية للاتصال المؤسسي وتسويق الوجهات في ميرال: "يعتبر سباق ميرال الوردي للجري رمزاً للأمل وقوة الإرادة في مواجهة سرطان الثدي، ويوفر فرصة مهمة للتوعية بهذا المرض الذي أثر على حياة ملايين العائلات حول العالم. من الرائع حقاً أن يتحد مجتمعنا لدعم هذه القضية المهمة؛ وتندرج هذه الفعالية ضمن إطار التزامنا الراسخ بصحة مجتمعنا، وهذا الالتزام هو جزء لا يتجزأ من عملنا واستراتيجيتنا للمسؤولية الاجتماعية".
شارك في سباق ميرال الوردي للجري متسابقون من مختلف الفئات العمرية ومستويات اللياقة البدنية ضمن سباقات 1 كم و3 كم و5 كم. وبعد انتهاء السباقات، حصل المتسابقون على ميداليات المشاركة واستمتعوا بتناول المرطبات وسط أجواء ترفيهية ممتعة.
أكد طلال الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي، أهمية تحقيق أهداف السباق، التي ركّزت على توعية المجتمع بأهمية الكشف المبكر وسبل الوقاية من مرض السرطان، موضحاً أن السباق لم يساهم فقط في رفع مستوى الوعي، بل شجّع أيضًا جميع أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة، ما يعزّز الصحة العامة ويساعد في الوقاية من العديد من الأمراض. وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات تلعب دوراً كبيراً في تعزيز الروابط الاجتماعية، ما يعكس روح التعاون والتضامن في مواجهة التحديات الصحية.
يعد سباق ميرال الوردي للجري واحداً من مبادرات عدة نظمتها ميرال تماشياً مع استراتيجيتها الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية، ويؤكد على مساعيها الرامية إلى تفعيل المشاركة المجتمعية وتعزيز المسؤولية الاجتماعية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رياضة
إقرأ أيضاً:
حملة لتنظيف شواطئ أبوظبي لتعزيز حماية النظم البيئية البحرية
شارك أكثر من 250 متطوّعاً من الموظفين والطلبة وأفراد المجتمع في مبادرة لتنظيف شاطئ الباهية وشاطئ الصدر في أبوظبي، جمعوا خلالها أكثر من 961 كجم من النفايات، للمحافظة على نظافة هذه الشواطئ وجمالها.
ونفَّذت ميرال، ومركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، هذه المبادرة بالتعاون مع بلدية أبوظبي، ودائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، لتعزيز حماية النُّظم البيئية البحرية والرعاية البيئية في الإمارة، وتجنُّب الأضرار الناجمة عن النفايات، وترسيخ ثقافة الاستدامة بين أفراد المجتمع، تماشياً مع التزام مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ بالحفاظ على البيئة البحرية في المنطقة. أثر إيجابي وقدَّمت فِرق التعليم التابعة للمركز للمشاركين معلومات عن التحديات البيئية التي تسبِّبها النفايات، وتأثيرها السلبي في الحياة البحرية والنُّظم البيئية المحلية، إضافةً إلى تعريفهم بأهمية الحدِّ من النفايات، وطرق التخلُّص منها بشكل صحيح. وفي إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الأثر الإيجابي لمشاركة المتطوِّعين، عمل فريق المركز على توجيه المشاركين خلال عملية فرز النفايات المجمَّعة، وتوضيح النتائج الحقيقية التي تحقَّقت بفضل جهودهم.وقالت تغريد السعيد، المدير التنفيذي للتسويق والاتصال والفعاليات في ميرال،: "يسرُّنا رؤية تضافر جهود المجتمع للحفاظ على نظافة سواحلنا وجمالها، حيث تعكس جهودنا في مجال الاستدامة التزامنا المتواصل بإحداث أثر إيجابي مستدام يخدم المجتمعات التي نعمل فيها، انسجاماً مع القيم الأساسية لاستراتيجية المسؤولية الاجتماعية لمجموعتنا. نسعى من خلال مبادرة تنظيف شواطئ أبوظبي إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، وإشراك المجتمع كشريك أساسي في مسيرة الاستدامة، ويسعدنا استضافة هذه المبادرة بالتعاون مع مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، ما يعزِّز دور الشراكة في مواجهة التحديات البيئية وتحقيق أهدافنا المشتركة". زيادة الوعي من جانبها، قالت الدكتورة إليز ماركيز، مدير مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ،: "أتوجَّه بالشكر الجزيل إلى شركائنا الأعزّاء وأفراد المجتمع الذين أسهموا في هذه المبادرة لتنظيف الشاطئ. إنَّ إشراك المجتمع وزيادة الوعي بالتحديات البيئية التي تواجه الحياة البحرية يشكِّلان ركيزة أساسية في مهام المركز. فإلى جانب عملية التنظيف، نعمل على تمكين المجتمع من تبنّي أسلوب حياة أكثر استدامة من خلال تقديم نصائح عملية يمكن تطبيقها يومياً للمساهمة في حماية التنوُّع البيئي البحري في الخليج العربي".
وأضافت: "حرصنا خلال هذه الفعالية على تقديم عبوات مياه قابلة لإعادة الاستخدام لكلِّ متطوِّع، مع تشجيعهم على استخدامها بانتظام. يمثِّل هذا الإجراء البسيط خطوة مهمة نحو تقليل النفايات البلاستيكية على شواطئنا، وتجنُّب تأثيرها السلبي في التوازن البيئي للمحيط، حين تتحلَّل تدريجياً إلى جزيئات دقيقة تهدِّد الحياة البحرية".
وفي إطار التزام "مركز ياس سي وورلد للأبحاث والإنقاذ" بحماية الأحياء البحرية والبيئات الطبيعية في المنطقة، يستضيف فعاليات مجتمعية بشكل دوري تهدف إلى زيادة الوعي وتشجيع الأفراد على المشاركة الفعّالة في الحفاظ على البيئة البحرية، ويعمل المركز على تقديم المساعدة للحيوانات البحرية المعرَّضة للخطر أو التي تحتاج إلى مساعدة.