التساهل المفرط مع الأطفال يترك أثرًا سلبيًا عميقًا على شخصية الطفل
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "التساهل المفرط مع الأطفال يترك أثرًا سلبيًا عميقًا على شخصية الطفل".
التربية والتعليم تطلق حملة توعية بأهمية دمج الطلاب ذوي الاحتياجات علموا أولادكم.. 6 سنن للنبي في تربية الأطفال التربية المتساهلةوقال التقرير: "التربية المتساهلة مصطح أصبح يتردد بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة وهو من أخطر الأساليب التي قد يتبعها الآباء حيث تبدو للوهلة الأولى نهج حنون لتوفير الراحة والدعم للأبناء وهو في الحقيقة غير ذلك فالتساهل المفرط يترك أثرا سلبيا عميقا على شخصية الطفل فينعكس على سلوكه وثقته بنفسه وقدرته على مواجهة التحديات فالطفل الذي ينشأ دون حدود واضحة يجد صعوبة في فهم ما هو صواب وما هو خطأ".
وأضاف: "كما يؤدي التساهل إلى فقدان الطفل للقدرة على تحمل المسؤولية إذ لا يعتاد على تبعات أفعاله فيتكل على الآخرين للتوجيه والحماية، هذا النقص يجعله في المستقبل شخصا ضعيف الإرادة يجد صعوبة في التعامل مع مشكلات الحياة بصلابة وثقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاطفال التربيه بناء شخصية الطفل بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تجسيد شخصية معاوية في مسلسل درامي؟.. سعاد صالح توضح
ردّت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على الجدل المثار حول مسلسل "معاوية" بسبب تجسيده لشخصيات الصحابة.
وقالت سعاد صالح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج "إحنا لبعض" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن هناك شخصيات من الصحابة كانوا قريبين من النبي صلى الله عليه وسلم، مثل العشرة المبشرين بالجنة، وهؤلاء يُحرم أن يتشبه بهم أي شخص، مهما كان.
وأضافت أن هناك شخصيات أخرى عاصرت الرسول صلى الله عليه وسلم، مثل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، يجوز تجسيدها، مشيرة إلى أن معاوية كان شخصية سياسية، لم يلجأ إلى السلم، بل اعتمد على الحرب والخداع.
وتابعت قائلة: "من حيث المبدأ، لا مانع من تجسيد بعض الصحابة، ولكن المشكلة أن ذلك قد يؤدي إلى فتنة بين السنة والشيعة، خاصة أن الشيعة لا ينسون ما فعله معاوية بالإمام الحسين رضي الله عنه، وما ترتب عليه من انقسام المسلمين إلى سنة وشيعة وخوارج".
وأكدت أن أول تفرقة حدثت بين المسلمين كانت على يد معاوية رضي الله عنه، مشيدة بموقف الأزهر الشريف الذي رفض المسلسل حرصًا على عدم إثارة الفتنة.
واختتمت: «نحن الأن نحتاج لتوحيد الصفوف، والقضاء على الفتنة الدينية، وأناضد مسلسل معاوية، وضد ظهور الصحابة وتجسيدهم، لأن الصحابي له مكانته، وأيًا كان الممثل الذي يُجسده سيكون مسخ للصحابي ونتحفظ عليه، وهذا من باب حفظ مكانة صحابة الرسول».