أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، تعيين نعيم قاسم أمينًا عامًا جديدًا للحزب، خلفًا لحسن نصر الله الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في غارة استهدفت المقر المركزي للحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

بيان حزب الله

أصدرت قيادة حزب الله بيانًا جاء فيه: "بناءً على الإيمان بالله تعالى، والالتزام بالإسلام المحمدي الأصيل، وتأكيدًا على مبادئ وأهداف حزب الله، تم انتخاب الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًا جديدًا للحزب من قِبل شورى حزب الله وفق الآلية المعتمدة، نطلب من الله التوفيق له في قيادة الحزب ومقاومته الإسلامية".

وأضاف البيان: "نعاهد الله تعالى وروح الشهيد السيد حسن نصر الله وجميع الشهداء، ومجاهدي المقاومة الإسلامية، وشعبنا الصامد، على العمل سويًا لتحقيق مبادئ الحزب، وإبقاء شعلة المقاومة مستمرة حتى تحقيق الانتصار".

اغتيال حسن نصر الله

وكان حزب الله قد أعلن في 23 أكتوبر الجاري عن اغتيال رئيس المجلس التنفيذي للحزب، هاشم صفي الدين، الذي كان من المتوقع أن يتولى منصب الأمانة العامة خلفًا لحسن نصر الله.

من هو نعيم قاسم؟

نعيم قاسم، من مواليد منطقة البسطة التحتا في بيروت عام 1953، حصل على درجة الماجستير في الكيمياء من الجامعة اللبنانية في عام 1977، ودرس المادة لمدة 6 سنوات في المدارس الثانوية. 

في عام 1982، كان من بين المؤسسين لحزب الله، وشغل عدة مناصب هامة داخل الحزب، بما في ذلك نائب الأمين العام منذ عام 1991. كما تولى منصب المنسق العام للانتخابات النيابية في حزب الله عام 1992.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نعيم قاسم أمين عام حزب الله اغتيال حسن نصر الله حزب الله المقاومة الاسلامية قيادة حزب الله حسن نصر الله نعيم قاسم نعیم قاسم نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟ أمين الفتوي يوضح

ردًا على سؤال حول كيفية التعود على القناعة والرضا بقضاء الله، خاصة إذا كان الإنسان يشعر بالبعد عن ربه، أوضح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوصول إلى الرضا ليس مجرد فكرة ذهنية أو وعظ لحظي، بل هو نمط حياة وممارسة يومية.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء: «الرضا الحقيقي هو ما نُسميه الرضا الحياتي، يعني مش مجرد فكرة أقتنع بيها، ولكن حالة أعيشها، أمارسها كل يوم، وأبدأ بها في تفاصيل حياتي الصغيرة قبل الكبيرة».

وأضاف أن أول خطوة للوصول إلى الرضا والقناعة هي أن يبدأ الإنسان بما في يده، وأن يسعى نحو ما يتمناه باستخدام ما يملكه فعلاً، لا ما ينقصه. واستشهد بقول النبي ﷺ: «ارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس»، موضحًا أن هذه ليست دعوة للتوقف، بل دعوة للاستثمار فيما وهبك الله إياه.

وأكد أن الرضا لا يعني الاستسلام، بل يعني السعي بكل ما أوتي الإنسان من قوة، ثم ترك النتائج لله، مضيفًا: «أنا أعمل ما أستطيع، والله يتفضل علي بالعطاء، ويملأ قلبي بالرضا والبركة والنور».

وتابع: «الرضا لا يُطلب مرة واحدة، لكنه يُمارَس، ويُدرَّب عليه القلب، حتى يصبح الإنسان قريبًا من الله، مطمئنًا بما لديه، ومستبشرًا بما هو آتٍ».

اقرأ أيضاًعضو بمركز الأزهر: القناعة والرضا سر السعادة والراحة النفسية.. «فيديو»

الجندي: حياة سيدنا النبي تعلمنا دروس عظيمة في الصبر والرضا |فيديو

أهمية الرضا الوظيفي

مقالات مشابهة

  • كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟ أمين الفتوي يوضح
  • أمين الإفتاء يوضح معنى مدد وحكم طلبه من الناس
  • أمين البحوث الإسلامية يبحث سبل دعم التعاون الأكاديمي مع وفد من بنين
  • تعيين تيمور شكر الله متحدثًا رسميًا لهيئة الهلال الأحمر السعودي
  • سلاح حزب الله إلى دائرة الضوء
  • أمين الفتوى يحذر الأمهات: الدعاء على الأبناء قد يستجاب
  • هذه قصة تسليم سلاح حزب الله.. رسائل كشفها قاسم
  • نزع سلاح حزب الله ضرورة لقيام دولة لبنان
  • مستقبل وطن يلتقي كوادره في محافظتي الجيزة والقليوبية.. ويناقش استراتيجية عمل الفترة المقبلة
  • تصعيد في الجنوب.. هل هو ردّ إسرائيل على خطاب الشيخ قاسم؟!