ألسن عين شمس تنظم ندوة للتوعية ببرنامج التبرع التطوعي المنتظم
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الألسن ندوة توعوية للتبرع بالدم، تحت رعاية أ.د.محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، أ.د.غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ.د.سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف أ.د.يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وذلك بالتعاون مع قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الطب بجامعة عين شمس تحت اشراف اد/هالة سويد وكيلة الكلية.
وخلال كلمتها الافتتاحية أكدت أ.د.يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أهمية التعرف على ضرةرة التبرع بالدم بطريقة منتظمة للمتبرع وصحتة وكذلك لتعزيز رفع كفاءة بنوك الدم بالمستشفيات لإنقاذ حياة العديد من المرضي ومصابي الطوارئ، مشددة على أن كل قطرة دماء يتم تخزينها في بنوك الدم في المستشفيات العامة لها قدر كبير في إنقاذ حياة العديد من المرض بشكل عام ومصابي الحوادث بشكل خاص.
وشارك في الفعاليات فريق طبي متكامل من الأطباء والممرضين والفنيين العاملين في بنك الدم الرئيسي بمستشفيات جامعة عين شمس برئاسة أد/داليا ضياء الدين سالم منسق برنامج « 5ل1 »، أوضح أفرادة خلال الندوة أن برنامج "5 ل 1" يهدف إلى تخصيص خمسة متبرعين لكل مريض لتوفير الدم الآمن للأطفال والكبار، خاصة مرضى الأورام، وزراعة النخاع، والأنيميا، والفشل الكلوي.
ناقشت الندوة المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالتبرع بالدم، وتم توضيح الفحوصات التي يتم إجراؤها قبل التبرع لضمان سلامة المتبرع، وكذلك الفحوصات الدقيقة التي تُجرى للتأكد من سلامة أكياس الدم قبل نقلها للمريض. كما تم تقديم معلومات للطلاب حول شروط التبرع بالدم، وخطوات الفحص قبل وبعد التبرع، والنصائح الصحية التي يجب اتباعها بعد التبرع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأطباء والممرضين ألسن عين شمس المستشفيات العامة بنك الدم جامعة عين شمس شروط التبرع بالدم مستشفيات جامعة عين شمس خدمة المجتمع وتنمیة البیئة
إقرأ أيضاً:
دار الكتب تنظم ندوة لمناقشة كتاب «العنوان في ضبط المواليد ووفيات أهل الزمان»
نظمت دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة لمناقشة كتاب «العنوان في ضبط المواليد ووفيات أهل الزمان»، بمشاركة الدكتور عاطف يمني عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر بأسيوط ومحقق الكتاب، والدكتورة شيماء فرغلي أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة القاهرة، وأدار الندوة الإعلامي الدكتور رامي محمد.
تجسيد العصر المملوكيوفي البداية أكد الإعلامي رامي محمد أهمية هذا الكتاب فهو نموذج وأهمية المؤلف محيي الدين عبدالقادر النعيمي ويعود تاريخه إلى القرن العاشر الهجري، ويجسد العصر المملوكي، مؤكداً أنه نقل العديد من التراجم والسير من فئات متنوعة لم ينقلها من سبقوه واضاف الكثير فيما يخص الوفيات.
وتحدثت الدكتورة شيماء فرغلي، أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة القاهرة، على منهج المحقق في تحقيق الكتاب المخطوط والذي حصل بموجبه على الدكتوراه وقضى في تحقيقه 4 سنوات، واتبع الكثير من الخطوات وهذا الجهد واضح، ولأن الكتابات القيمة يدور حوله الكثير من الدراسات.
كما تناول المحقق بالحديث عن المؤلف وإنجازاته ودوره في المجتمع والوظائف التي تولاها منها نيابة القضاء في دمشق، إلى جانب حضوره في مجالس الدولة، مشيرة إلى أن المحقق بذل جهدا كبيرا في هذه الدراسة، حيث قام المحقق ببذل جهدا كبيرا في التحقيق وفي تقديم دراسة حول الكتاب متضمنا التعريف بالشخصيات، وكذلك إحصاء هذه التراجم المتنوعة للمؤلف، مبينا المنهج الذي اتبعه، مؤكدة أهمية الكتاب الذي اعتمد عليه الكثير من المؤرخين من بعده.
الاهتمام بالتراث الإسلاميمن جهته أكد الدكتور عاطف يمني عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر بأسيوط ومحقق الكتاب، أن أهمية الاهتمام بالتراث الإسلامي منها علم التراجم في التاريخ الإسلامي، وبينهم المؤلف الذي بين يدينا عبدالقادر بن محمد النعيمي، المولود في دمشق في القرن التاسع الهجري وعاش إلى أوائل القرن العاشر، وتربى على علم الأصول والفقه واللغة، وذكر أن للمؤلف له 23 كتابا، من 17 مفقودة، وكان شغله الشاغل العلم والعلوم كما درس في عدد من المدارس منها الجامع الأموي في دمشق، كما عمل في القضاء وتولي القضاء 4 مرات.
كما تحدث عن دوافعه لاختيار هذا الكتاب لتحقيقه، وأبرز الصعوبات التي واجهته بخاصة في جمع معلومات شخصية عن المؤلف، وعن المخطوط الأصلي، منها نسخة في السعودية ونسخة في مصر وغيرها في ألمانيا مشيرا إلى أنه اعتمد على نسخة ألمانيا، والتي بها كثير من الإضافات ليست بخط الكاتب الأول أثبتنا أنه خط ابنه يحيى.