أعلنت مؤسستان فلسطينيتان، عن تعرض الأسير الفلسطيني البارز مروان البرغوثي وعدد من رفاقه المعزولين في زنازين معتقل مجدو لاعتداء وحشي في السجن، مما تسبب له في إصابات بالغة، حيث أن البرغوثي معتقل منذ عام 2002، وهو محكوم بالسجن المؤبد 5 مرات و40 عاما.

وصرحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أمس الاثنين، إن الاعتداء على عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ورفاقه جرت في التاسع من سبتمبر، وقد تسببت له بعدة إصابات في جسده.

الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية يواصلون عصيانهم لليوم الـ18 وصف الاعتداء على البرغوثي

وتركزت عملية الضرب على الرأس والأذنين، والأضلاع، والأطراف، مما أدى إلى حدوث نزيف في الأذن اليمنى، وجرح بذراعه اليمنى، وأوجاع شديدة في أنحاء جسده كافة، خاصة الأضلاع والصدر والظهر.

إصابة البرغوثي

وأضافت المؤسستان أن إصابة البرغوثي تفاقمت لاحقا، مما تسبب في تقيح والتهابات حادة في الأذن، وذلك جرّاء تعمد إدارة السجن تركه دون علاج.

وتابعت أن عمليات القمع الوحشية التي شملت الأسرى كافة منذ بدء حرب الإبادة، ومن بينهم رموز وقيادات الحركة الأسيرة، لا تحمل إلا تفسيرا واحدا يتمثل في اتخاذ الاحتلال قرارا واضحا بمحاولة اغتيالهم، مشيرة إلى أن البرغوثي تعرض لاعتداءين سابقين.

اللجنة المركزية لحركة فتح

وأعلنت اللجنة المركزية لحركة فتح في بيان إن البرغوثي يتعرض لمحاولة تصفية بقرار من الحكومة الإسرائيلية، وأن ما تعرض ويتعرض له القائد مروان البرغوثي المعتقل في سجن مجدو شمالي إسرائيل ما هو إلا محاولة لتصفيته بقرار من حكومة احتلالية متطرفة.

ودانت بأشد العبارات الاعتداءات الوحشية المتكررة بحق الأسرى، وعلى رأسهم البرغوثي الذي تعرض من جديد لاعتداء آثم في وقت يتعرض فيه بقية إخوانه وأخواته الأسرى إلى أشد وأبشع الاعتداءات والفظائع، من عزل وضرب وحرمان شامل من العلاج والطعام وأبسط الحقوق التي نصت عليها المواثيق الدولية.

أبرز المعلومات عن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي

ولد مروان البرغوثي، 6 يونيو 1958 هو سياسي فلسطيني بارز، وأحد الرموز القيادية الفلسطينية، أعتقل عدة مرات على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي وفي العام1986 تم إبعاده عن أرض الوطن وعاد في العام 1994 ضمن اتفاقية أوسلو حيث انتخب نائبا للشهيد القائد فيصل الحسيني، وأمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، وانتخب في عام 1996 عضوا في المجلس التشريعي لحركة فتح، وكان أصغر عضو فيه، لعب دورا بارزا خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وعلى إثر ذلك قبضت السلطات الإسرائيلية عليه في عام 2002، وهو أول عضو من اللجنة المركزية لحركة فتح، وأول نائب فلسطيني تعتقله سلطات الاحتلال وتحكم عليه بالسجن المؤبد.

انضم أبو القسام لصفوف حركة فتح وهو في عمر 15 عاما، وتعرض للإعتقال أول مرة وعمره 17 سنة عام 1976 لمدة عامين بتهمة الانضمام للحركة، ثم أعيد اعتقاله في 1978 وأفرج عنه في مطلع 1983، ولم يلبث قليلا خارج السجن حتى اعتقل مرة أخرى وأطلق سراحه في العام نفسه.

مروان البرغوثي

في عام 1986، بدأ الاحتلال بمطاردته، وفي العام 1987 كان من أبرز القيادات للإنتفاضة الفلسطينية الاولى والعقل المدبر لها وقد تمكن جيش الاحتلال من القبض عليه وتم إبعاده الى الاردن بقرار من وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك إسحاق رابين في إطار سياسة الإبعاد التي طالت العديد من القادة في الأراضي الفلسطينية.

المؤتمر العام الخامس لحركة فتح

وفي عام 1989 وفي المؤتمر العام الخامس لحركة فتح انتخب البرغوثي عضوا في المجلس الثوري للحركة من بين 50 عضوا، وقد جرى انتخابه بشكل مباشر من مؤتمر الحركة الذي وصل عدد أعضائه إلى 1250 عضواً، وكان البرغوثي في ذلك الوقت العضو الأصغر سنا الذي ينتخب في هذا الموقع القيادي في حركة فتح.

وتعرض البرغوثي إلى أكثر من محاولة اغتيال ونجا منها وفي إحداها أطلقت عليه وعلى مساعديه صواريخ موجهة، كما تم إرسال سيارة ملغومة له خصيصاً. وعند اختطافه قال شارون «أنه يتأسف لإلقاء القبض عليه حياً وكان يفضل إن يكون رمادا في جره»

اقرأ أيضاًجوتيريش: حظر أنشطة «الأونروا» له عواقب مدمرة على لاجئي فلسطين

الخارجية الأمريكية: حظر الأونروا يخاطر بكارثة لأكثر من 3 ملايين فلسطيني

الأردن يدين إقرار الكنيست حظر أنشطة الأونروا في فلسطين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش المؤسسات الحقوقية المجلس الثوري حرب الإبادة حركة فتح محكمة العدل الدولية مركزية فتح مروان البرغوثي نادي الأسير الفلسطيني اللجنة المرکزیة لحرکة مروان البرغوثی لحرکة فتح فی العام فی عام

إقرأ أيضاً:

أبو عبيدة: نصف أسرى العدو يتواجدون فى مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة إن "نصف أسرى العدو الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها في الأيام الأخيرة".

وأضاف أبو عبيدة في تصريحات، وصلت إلى المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الجمعة، "قررنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق وإبقاءهم ضمن إجراءات تأمين مشددة لكنها خطيرة على حياتهم".

وشدد على أنه "إذا كان العدو معنيا بحياة الأسرى فعليه التفاوض فورا لإجلائهم أو الإفراج عنهم وقد أعذر من أنذر".

وأكد أن "حكومة نتنياهو تتحمل المسؤولية عن حياة الأسرى ولو كانت معنية بهم لالتزمت بالاتفاق الذي وقعته".

مقالات مشابهة

  • في يوم الطفل الفلسطيني:استشهاد وإصابة 100 طفل في غزة كل يوم وأكثر من 350 طفلاً في سجون الاحتلال
  • أكثر من 350 طفلا فلسطينيا في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • تمارس ضدهم كل أنواع الجرائم.. أكثر من 350 طفلاً فلسطينيًا يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • «البرغوثي»: الوضع في غزة أخطر مرحلة منذ بداية الاحتلال
  • مصطفى البرغوثي: الوضع الراهن في غزة أخطر مرحلة منذ بداية الاحتلال
  • البرغوثي: الوضع في غزة أخطر مرحلة منذ بداية الاحتلال
  • أبو عبيدة: نصف أسرى العدو يتواجدون فى مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها
  • أبو عبيدة: نصف الأسرى في مناطق طلب الاحتلال إخلاءها.. وقد أُعذر من أنذر
  • التجويع الممنهج في سجون الاحتلال وراء استشهاد الأسير وليد أحمد
  • الكشف عن تفاصيل استشهاد أول قاصر في سجون الاحتلال.. إهمال طبي وتجويع