حزب الله يقصف مستعمرة دلتون برشقة صاروخية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني نجاح عناصره في قصف مستعمرة دلتون برشقة صاروخية
وفي وقت سابق؛ شن حزب الله اللبناني هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على تجمع لآليات العدو الإسرائيلي في مستعمرة المنارة وأصابت أهدافها بدقة.
. ماذا يعني؟
وذكر الحزب أن عناصره هاجمت جويًا وبسرب من المسيّرات الانقضاضية على تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في كسارة كفرجلعادي وأصابت أهدافها بدقة.
قصف الحزب تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة زرعيت بمسيرة انقضاضية وأصابت أهدافها بدقة.
وأعلن حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، "الاثنين" عن شن هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية إسرائيلية في مدينة حيفا.
وأوضح حزب الله في بيان أنه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء "لبيك يا نصر الله"، أطلقت المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:00 من بعد ظهر الإثنين 28-10-2024، صلية صاروخية نوعية على قاعدة "ستيلا ماريس" البحرية شمال غرب حيفا".
وفي وقت سابق من الاثنين، أعلن حزب الله، عن قصفه تجمعًا لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة العمرا غرب الوزاني بصلية صاروخية، للمرة الثانية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان منذ أكثر من شهر، ما تسبب في نزوح مليون شخص إلى جانب مقتل وإصابة الآلاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسرائیلی فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
سيبقى بيننا.. لحود: نصر الله كان علامة فارقة
اعتبر الرئيس السابق العماد اميل لحود أنّ "يوم الأحد لن يكون فقط يوم تشييعٍ، بل يوم تكريمٍ ووفاء للشهيدين الكبيرين السيدين حسن نصرالله وهاشم صفيّ الدين، اللذين نفتخر بهما".
وقال لحود، في بيان: "يجب أن يكون هذا اليوم يوم تقديرٍ واحترامٍ لتضحيات جميع الشهداء، منذ انطلاق المقاومة ضدّ العدو الإسرائيلي قبل 75 عاماً، وعلى رأسهم السيّد حسن نصرالله الذي عاش حياته وكرّسها كاملةً لهذه القضيّة السامية، وهي حماية الوطن والشعب من هذا العدو الذي أظهر مرّةً جديدةً مدى وحشيّته، عبر محاولة إفناء شعب بكامله، أكان في لبنان أو في غزة".
ورأى لحود أنّ "يوم 23 شباط يجب أن يكون يوماً وطنيّاً يشارك فيه جميع اللبنانيّين، وخصوصاً من وقفوا الى جانب أخوانهم في الحرب في مختلف المناطق اللبنانيّة، فجسّدوا مشهداً إنسانيّاً بامتياز ساهم بمواجهة العدوّ الذي سعى الى زرع الفتنة الداخليّة المستمرّة من خلال محاولة إفشال هذا اليوم الوطني الإنساني وتحويله الى جدليّة داخليّة سياسيّة يُراد بها زرع الشقاق بين اللبنانيّين".
وشدّد لحود على ثقته بأنّ "هذا المخطّط لن ينجح، وسيكون هذا اليوم يوم أخوّة ومحبّة نستذكر فيه إنجازات هذا الرجل المميّز الذي التزم بوعده بأنّه سيعيش ويستشهد من أجل لبنان، ولم تفارق وجهه ابتسامته المعهودة، حتى في أحلك الظروف"، مضيفًا: "سيكون يوم 23 شباط يوم تذكير العالم كلّه بأنّ المقاومة هي موقف قبل أن تكون مقاومة عسكريّة، وهي لن تموت مع استشهاد أبطالها بل ستزداد اندفاعاً وعزماً، وستجعلنا كلّ جولة من المواجهات مع العدو، على الرغم من قساوتها، تجعلنا أقرب الى كسر هذا العدو، مهما حاول البعض تشويه النتائج، في الغرب والداخل".
وختم لحود: "كان الشهيد السيّد حسن علامةً فارقة، وسيبقى بيننا، تماماً كما سيظلّ أسطورةً تلاحق العدوّ بعد استشهاده، كما في حياته. هو أصبح مثالاً للأجيال، وملهِماً لجميع المقاومين، جيلاً بعد جيل".