بيزوس يكشف سبب امتناعه عن دعم مرشحي الرئاسة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
صرح جيف بيزوس، مؤسس "أمازون" ومالك "واشنطن بوست"، بأن قرار الصحيفة بوقف دعم المرشحين الرئاسيين يأتي كخطوة لمعالجة "فجوة المصداقية" التي تعاني منها صناعة الإعلام.
وذكر بيزوس في مقال نشر على موقع الصحيفة: "يعتقد غالبية الناس أن وسائل الإعلام متحيزة، ومن لا يدرك ذلك لا يمنح الواقع الاهتمام الكافي".
كما أوضح أن هذا القرار ليس له علاقة بلقاء الرئيس السابق دونالد ترمب مع مسؤولين من شركته "بلو أوريجن".
مضيفًا: "تنهدت عندما سمعت بذلك، لأنني كنت أعلم أنه سيُستخدم كذريعة من قبل أولئك الذين يسعون لتصوير الأمر بشكل مختلف، لكن هذا قرار يتماشى مع المبادئ".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الأمريكية تعاقب "أسوشيتيد برس" على طريقة الديكتاتوريات
أعلنت الرئاسة الأمريكية أمس الجمعة، أن وكالة أسوشيتد برس مُنعت من دخول المكتب البيضوي وطائرة الرئيس دونالد ترامب "إير فورس وان" حتى إشعار آخر، بسبب رفضها تسمية خليج المكسيك "خليج أمريكا".
وتشتكي وكالة الأنباء الأمريكية منذ الثلاثاء من منع صحافييها من تغطية الفعاليات في البيت الأبيض بسبب رفضها استخدام الاسم الجديد الذي اختاره الرئيس الجمهوري.وكتب نائب رئيس موظفي البيت الأبيض تايلور بودوفيتش الجمعة: "تستمر وكالة أسوشيتد برس في تجاهل تغيير الاسم الجغرافي القانوني لخليج أمريكا".
وأضاف إذا كان التعديل الأول للدستور الأمريكي بشأن حرية التعبير "يحمي حقهم في كتابة تقارير غير مسؤولة وغير نزيهة، فإنه لا يضمن لهم امتياز الوصول بلا قيد إلى أماكن محددة، مثل المكتب البيضوي وطائرة الرئاسة".
البيت الأبيض يعاقب أسوشيتيد برس بسبب استخدام اسم خليج المكسيك بدلاً من خليج أمريكا#أمريكا#البيت_الأبيض#أسوشيتيد_برسhttps://t.co/16Lw8kTnQs pic.twitter.com/qVacbX8RCl
— أرقام العالمية (@ArgaamIM) February 12, 2025وتابع: "سيحتفظ مراسلو وكالة أسوشيتد برس ومصوروها بأوراق اعتمادهم لدخول مجمع البيت الأبيض".
وقالت المتحدثة باسم الوكالة لورين إيستون في بيان، إن "الإجراءات المتخذة لتقييد تغطية أسوشيتد برس للأحداث الرئاسية بسبب الطريقة التي نشير بها إلى موقع جغرافي، تنتهك حرية التعبير التي تشكل ركيزة من أركان الديموقراطية الأمريكية وقيمة أساسية للشعب الأمريكي".
من جهتها، قالت متحدثة باسم واشنطن بوست، إن "وصول وكالة أسوشيتد برس إلى (مرافق) الحكومة أمر بالغ الأهمية لكل المؤسسات الإخبارية، بما في ذلك واشنطن بوست، من أجل أن تُوَفَّر لملايين الأمريكيين صحافة مستقلة قائمة على الحقائق كل يوم".
هذا الأسبوع، مُنع أحد مراسلي الوكالة من حضور مؤتمر صحافي بين دونالد ترامب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في ما وصفته جولي بيْس، رئيسة تحرير وكالة أسوشيتد برس، بأنه "انتهاك صارخ للتعديل الأول" للدستور.
وفي مذكرة تحريرية، أوضحت وكالة أسوشيتد برس أن المرسوم الذي يغير اسم خليج المكسيك له سلطة في الولايات المتحدة فقط، في حين لم تعترف به المكسيك والدول الأخرى والمنظمات الدولية.
وأضافت الوكالة أنها "ستشير إليه باسمه الأصلي مع أخذ الاسم الجديد الذي اختاره ترامب في الاعتبار".
تأسست وكالة أسوشيتد برس في عام 1846 وهي توفر المقالات والصور ومقاطع الفيديو لمجموعة واسعة من وسائل الإعلام الأمريكية والأجنبية.
ونشرت الوكالة التي توظف أكثر من 3000 شخص، أكثر من 375 ألف مقال و1,24 مليون صورة و80 ألف مقطع فيديو في عام 2023، بحسب أرقامها.