حزب الله يعلن انتخاب نعيم قاسم أمينا عاما له
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلن حزب الله، انتخاب نعيم قاسم أمينا عاما له.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.
وقالت مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.
وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم يوجه رسالة شديدة اللهجة إلى الاحتلال الإسرائيلي: انسحبوا من لبنان وإلا..
قبيل نحو 48 ساعة من الموعد المحدد لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، المقرر أن يكون في 18 فبراير الجاري، ألقى الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، خطابا ناريا، هاجم خلاله رئيس حكومة الاحتلال، إذ وجَّه رسالة تهديد إلى الاحتلال بشأن الانسحاب.
نعيم قاسم: على إسرائيل الانسحاب من لبنان بالكاملوقال نعيم قاسم، مساء اليوم الأحد، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي يجب أن تنسحب بالكامل من الأراضي اللبنانية بحلول الموعد النهائي المحدد في 18 فبراير، مؤكداً أنه «ليس هناك أي ذريعة» لاستمرار وجود عسكري إسرائيلي في أي منطقة بجنوب لبنان.
جاء ذلك بموجب اتفاق هدنة توسطت فيه الولايات المتحدة في نوفمبر الماضي، حيث مُنحت إسرائيل مهلة 60 يوماً للانسحاب من جنوب لبنان بعد أن شنت هجوماً برياً على مقاتلي حزب الله.
وتم لاحقاً تمديد هذه المهلة حتى 18 فبراير، إلا أن مصادر لرويترز الأسبوع الماضي كشفت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طلب الإبقاء على قواته في خمسة مواقع بجنوب لبنان.
مطالب للدولة اللبنانية بموقف صلبوفي خطاب مسجل بثه التليفزيون، شدد نعيم قاسم على أن إسرائيل يجب أن تنسحب من كامل الأراضي اللبنانية التي احتلتها خلال عدوانها بحلول 18 فبراير، مؤكداً أنه لا يوجد مبرر لاستمرار الاحتلال، ومطالباً الدولة اللبنانية بموقف «صلب وحاسم».
وأشار قاسم إلى أن أي وجود عسكري إسرائيلي بعد هذا التاريخ سيُعتبر احتلالاً، قائلاً: «الكل يعلم كيف يتم التعامل مع الاحتلال»، دون التصريح بشكل مباشر باستئناف الهجمات ضد إسرائيل.
من جهتها، أفادت هيئة البث العامة الإسرائيلية «راديو كان»، الأربعاء الماضي، بأن الولايات المتحدة وافقت على وجود عسكري إسرائيلي طويل الأمد في جنوب لبنان.