دولة أوروبية تسمح بإنهاء الحياة.. تفاصيل مثيرة حول أول عملية انتحار عن طريق كبسولة “ساركو” (صور)
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
سويسرا – أفادت تقارير إنه تم العثور على علامات خنق حول الرقبة على جثة أول شخص يستخدم كبسولة الانتحار التي أنتجتها شركة “ساركو” في غابة سويسرية.
وتوفيت امرأة أمريكية تبلغ من العمر 64 عاما داخل الكبسولة التي وضعت بالقرب من كوخ في ميريشهاوزن بسويسرا، في 23 سبتمبر الماضي، بعد الضغط على زر يضخ غاز النيتروجين في غرفة الكبسولة المغلقة، مما يتسبب بنقص الأكسجين والموت.
وكان الدكتور فلوريان ويليت، رئيس شركة “ساركو” السويسرية “The Last Resort” المشغلة، من بين العديد من الأشخاص الذين تم القبض عليهم في مكان الحادث. ولا يزال حتى اليوم قيد الاحتجاز، بعد ما يقرب من 5 أسابيع على وفاة السيدة.
وأثار المدعي العام بيتر ستيكر الشكوك حول “القتل العمد” بعد أن رجح في المحكمة احتمال قتل المرأة خنقا، وفقا لتقارير صحيفة “دي فولكس كرانت” الهولندية.
وكانت المرأة تعاني من إصابات خطيرة في الرقبة، وفقا لطبيب شرعي تحدث إلى المدعي العام بعد ساعات فقط من وفاتها.
لكن لم يكن هناك تقرير تشريح رسمي، حيث تساءلت “فولكس كرانت” عن سبب عدم اتهام المدعي العام علنا لويليت بـ “القتل العمد”، بل استخدم شكوكه من أجل إقناع القاضي بتمديد فترة الاعتقال. وبحسب ما ورد تم تشخيص المرأة بالتهاب العظم والنقي في قاعدة الجمجمة.
ويمكن أن يتجلى المرض على شكل عدوى في نخاع العظم، والتي ربما كانت مسؤولة عن العلامات الموجودة على رقبتها والتي تشبه علامات الخنق، وفقا لشخص مقرب من شركة “The Last Resort”.
وكانت الراحلة قد أعربت على مدى عامين على الأقل عن رغبتها في الموت، بعد معاناتها من “مرض خطير للغاية ينطوي على آلام شديدة”. كما أخبرت الشركة كيف عانت من صداع شديد في بعض الأيام لدرجة أنها بالكاد كانت قادرة على الحركة أو الذهاب إلى الحمام.
وبسبب اضطراب المناعة، لم يكن من الممكن علاج المرأة بشكل صحيح من التهاب العظم والنقي، وفقا لـ “The Last Resort”. وادعى مبتكر كبسولة الانتحار أنها دخلت إلى الجهاز و”ضغطت على الزر على الفور تقريبا” لإنهاء حياتها.
وتم وضع الكبسولة في الغابة حتى تتمكن المرأة من رؤية الأشجار والسماء فوقها قبل وفاتها. وقال الدكتور فيليب نيتشكه، مخترع الكبسولة الذي تابع الأحداث في الغابة عبر بث الفيديو، لوسائل الإعلام الهولندية: “بدا الأمر كما توقعنا تماما. أعتقد أنها فقدت وعيها في غضون دقيقتين وأنها ماتت بعد خمس دقائق”.
وأضاف: “لقد رأينا تقلصات وحركات مفاجئة صغيرة للعضلات في ذراعيها، لكنها ربما كانت فاقدة للوعي بالفعل بحلول ذلك الوقت”.
وبعد الإخطار بوفاتها، داهمت الشرطة الغابة، حيث اكتشفت جثة المرأة هامدة داخل الكبسولة وألقت القبض على عدة أشخاص.
وكان من بين المعتقلين ويليت بالإضافة إلى محاميين ومصور من “فولكس كرانت” كان يلتقط صورا للكبسولة ويوثق وصول المرأة إلى الغابة. وقال المدعي العام في كانتون شافهاوزن إن مبتكري ساركو تلقوا تحذيرا بعدم استخدام الجهاز في المنطقة، لكن التحذيرتم تجاهله.
وقال المدعي العام بيتر ستيكر في سبتمبر الماضي: “لقد حذرناهم كتابيا. قلنا لهم إنه إذا جاءوا إلى شافهاوزن واستخدموا ساركو، فسوف يواجهون عواقب جنائية”.
وحضر ستيكر إلى مسرح الجريمة برفقة “قوة كبيرة” من الشرطة وفرق الطب الشرعي في 23 سبتمبر، وقال إن العملية استمرت من وقت مبكر من المساء حتى منتصف الليل تقريبا. وأوضح لصحيفة “بليك” آنذاك: “لقد وجدنا الكبسولة وبداخلها الشخص الميت. لقد أخرجنا الشخص من الكبسولة وأحضرناه إلى معهد الطب الشرعي. سيتم تشريح الجثة هناك اليوم”.
ووكانت المرأة التي توفيت داخل الكبسولة أدت في وقت سابق ببيان شفوي استغرق 4 دقائق لصحيفة “ذا لاست ريزورت”، قالت فيه إن رغبتها كانت إنهاء حياتها.
وبحسب صحيفة “فولكسرانت”، فإن ابني المرأة “يتفقان تماما” على أنها كانت صاحبة القرار بالموت. وقيل إنها قالت: “إنهما يدعمانني بنسبة 100%”.
وصُممت كبسولة الانتحار “ساركو” للسماح للشخص الموجود بالداخل بالضغط على زر يحقن غاز النيتروجين في الغرفة المغلقة، وفقا لمبتكريها. ومن المفترض أن ينام الشخص ويموت اختناقا في غضون بضع دقائق.
وتعمل الكبسولات عن طريق استبدال الهواء، الذي يتكون من 21 في المائة من الأكسجين و79 في المائة من النيتروجين، بـ 100 في المائة من النيتروجين.
وهذا يجعل شاغلها فاقدا للوعي ثم يتوقف عن التنفس في عملية توقع مبتكروها أن تستغرق أقل من 10 دقائق. وتسجل كاميرا داخل الكبسولة لحظاتهم الأخيرة ويتم تسليم اللقطات إلى الطبيب الشرعي.
ودفعت المرأة التي استخدمت الجهاز تكاليف النيتروجين فقط: 18 فرنكا سويسريا، وفقا لـ “Last Resort”.
ويسمح القانون السويسري بالانتحار بمساعدة الغير، طالما أن الشخص ينتحر دون “مساعدة خارجية”، وأن أولئك الذين يساعدون الشخص على الموت لا يفعلون ذلك “لأي دافع أناني”، وفقا لموقع حكومي على الإنترنت.
وسويسرا من بين الدول القليلة في العالم التي يمكن للأجانب السفر إليها لإنهاء حياتهم بشكل قانوني، وهي موطن لعدد من المنظمات التي تكرس نفسها لمساعدة الناس على الانتحار.
وقد زعم بعض المشرعين في سويسرا أن القانون غير واضح وسعوا إلى إغلاق ما يسمونه الثغرات القانونية.
ووفقا لموقع “The Last Resort”، يأمل حوالي 120 شخصا في استخدام الآلة لإنهاء حياتهم، ويقال إن حوالي ربع هؤلاء في قائمة الانتظار هم من البريطانيين.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کبسولة الانتحار المدعی العام
إقرأ أيضاً:
بالصورة.. في حادثة غيرت حياته 180 درجة.. كيف أنقذ نادي الهلال السوداني شاب “أرتري” من التجنيد الإجباري ببلاده والذي يستمر مدى الحياة؟؟
نشر ناشط سوداني على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قصة شاب أرتري معروف بحبه وعشقه لنادي الهلال السوداني.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد تحدث الناشط أحمد الصديق أحمد البشير, عن الشاب الأرتري “جمال” وعن حبه لنادي الهلال.
ونشر “البشير” عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك, صورة الشاب “جمال” وقصته التي حظيت بتفاعل كبير من المتابعين.
وكتب الناشط بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين: (جمال أحمد.. شاب اريتري مقيم في قطر هلالابي حد الثمالة، عاش في الخرطوم فترة من الزمن كان يتابع مباريات الهلال وتمارينه من داخل استاد الهلال.
قصة عشقه بالهلال فيها كثير من الطرائف والمواقف التي يحكيها بشقف وحب, ذات مرة في تسني أقرب مدينة للسودان جهة كسلا تبعد نحو نصف ساعة بالحافلة، كان يتابع مباراة للهلال بالمزياع الذي اشتراه من الخرطوم لمتابعة مباريات الهلال، قبض عليه العسكر في ارتريا بغرض التجنيد الإجباري الذي يستمر مدي الحياة في ارتريا، ساله الجنود عن المزياع وماذا يتابع فقال مباراة للهلال السوداني، فتركوه بعد أن قال له أحد الجنود (بالتقرنجا) يا سلام هلال سودان هلال كبير وعريق، هذه الحادثة غيرت حياته 180 درجة.
شكرا اريتريا وشعبها النبيل ما زالت اني درتها في العام 2012 وانا ماري في شارع الحرية جوار سودانير صادفتني امرأة كبيرة في السن تلقب بحرقو قالت ان سر التسمية مولدها ابان حرق العملة ذكرت لي انها كانت تقيم في مدني واصرت علي ضيافتنا في بيتها وقدمت لنا وجبة الغداء وجبة سودانية كاملة الدسم والقهوة الاستايل الاريتري، وكنا مجموعة سودانيين عرفتنا من الزي السوداني الجلابية.ارتريا او روما الصغرة كما تسمى بلد جميل جدا تستقر علي هضبة الجبال على ارتفاع شاهق جدا.بلد شعبها مضياف وحترم يحب السودان وأهله ومازلت اذكر كنا حينما نركب المواصلات يقفوا لنا ويجلسونا مكانهم.للهلال مع ارتريا وفريق التحرير ذكريات نبيلة ممثلة في نجمهم المحبوب الفلته يوهانس الذي احترف في الهلال في مطلع التسعينيات.).ياسين الشيخ _ الخرطومالنيلينإنضم لقناة النيلين على واتساب