بعد عام من الحزن والاعتزال.. حسن يوسف يلحق بنجله الأصغر عبد الله
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
توفى خلال الساعات الماضية الفنان القدير حسن يوسف ، عن عمر يناهز الـ 90 عامًا ، وذلك بعد عام على وفاة نجله الاصغر عبد الله غرقًا .
ودخل الفنان حسن يوسف خلال تلك الفترة فى حالة من الحزن الشديدة ، جعلته يتخذ قرار بإعتزال الفن ، والاعتكاف فى المنزل .
وقال حسن يوسف في تصريحات تلفزيونية بقناة "صدى البلد": "بعد وفاة ابني الغالي خدت القرار ده، الوجع اللي جوايا خلاني مقدرش أدي الأدوار اللي كنت بقدمها، وشفت أن التمثيل ملوش لازمة وبشكر كل الجمهور على تعاطفهم معايا وعلى مشاركتهم في حزني على فقد ابني ولحد دلوقتي بتيجي تعازي كتيرة".
وأضاف حسن يوسف: "أحب أن أشكرهم على الوقوف بجواري وطيلة الوقت يشجعونني ويدعموني بشكل مستمر وإذا كنت قدمت أعمالا جيدة فهذا بفضل تشجيعهم لي".
شمس البارودي تعلن إعتزال حسن يوسفوكانت شمس البارودي زوجة الفنان حسن يوسف، كشفت أن الفنان حسن يوسفاعتزل الفن، بعد وفاة نجله "عبد الله" غارقا، حيث قرر تكريس وقته للعبادة، والصلاة، وصلة الرحم، مؤكدة أن حالته الصحية جيدة، ولقى عبد الله حسن يوسف الابن الأصغر، للفنان حسن يوسف وزوجته الفنانة شمس البارودي، مصرعه غارقًا، أثناء تواجده في إحدى قرى الساحل الشمالي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن يوسف وفاة حسن يوسف شمس البارودي الفنان حسن يوسف عبد الله حسن يوسف الفنان الراحل حسن يوسف عبد الله حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
"هذا ليس رمضان، إنه عام الحزن".. كيف استقبل أهل غزة أول أيام شهر الصوم؟
مع قدوم شهر رمضان، يعيش سكان غزة واقعا غير مسبوق، إذ يختلف تمامًا عما شهدوه في السنوات الماضية. فقد فرضت الحرب على الحياة اليومية ظروفًا قاسية، فحوّلت المناسبة التي كان يجب أن تكون موسمًا للفرح والعبادة إلى ظرف دونه أحزان ومشقات.
وظهر إبراهيم الغندور بجانب منزله المدمر مع زوجته أثناء تحضير الطعام، معبرًا عن معاناته: "لا شيء هنا يشبه رمضان. لقد فصلونا عن أحبائنا. لا توجد فرحة على وجه أحد. عندما تُدمر منازل الناس، كيف يمكن أن يكون هناك احتفال؟ هذا ليس رمضان، هذا عام الحزن."
في سوق صغير أقيم داخل خيمة، وصف محمد النثار، صاحب محل بقالة متنقل، التغيرات الكبيرة التي طرأت على رمضان هذا العام،: "هذا العام يختلف عن أي عام مضى. الحرب تركت جروحًا عميقة، والسوق يفتقر إلى العديد من السلع الأساسية. تركت الحرب آثارًا سلبية على الجميع، والآن يعيش معظم الناس بلا مأوى، في الشوارع أو الخيام أو الملاجئ."
أما عبد الله جربوع، الذي يمر بين أنقاض منزله المدمر، فيعبر عن حزنه العميق: "رمضان في زمن الحرب قاتم جدًا. أعيننا يغشاها الحزن. بعض الأشخاص مفقودون، وآخرون قتلوا، المنازل مدمرة والعائلات مشتتة في الشوارع. في رمضان الماضي، تحملنا الحرب، لكن هذا العام أصعب لأننا نعيش في تداعياتها دون مأوى أو استقرار."
تستمر معاناة سكان غزة هذا العام وسط الدمار المستمر، حيث تظهر الصورالفلسطينيين الذين يعيشون في الخيام بالقرب من منازلهم المدمرة، والمشاهد اليومية لمعاناة الناس في الأسواق الصغيرة التي تم تحويلها إلى محلات مؤقتة لبيع المواد الغذائية وزينة رمضان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير هجوم 7 أكتوبر: فشل دفاعي إسرائيلي ومعلومات صادمة عن خطط حماس طويلة الأمد محور فيلادلفيا إلى الواجهة مجددا.. هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس؟ بأجساد منهكة.. نقل أسرى فلسطينيين إلى المستشفيات فور الإفراج عنهم من سجون إسرائيل أزمة إنسانيةقطاع غزةصوم شهر رمضانتدمرإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني