مؤشر خطير.. نائب يكشف خرقا أمريكيا للاتفاقية الاستراتيجية بين بغداد وواشنطن - عاجل
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو مجلس النواب، مختار الموسوي، اليوم الثلاثاء (29 تشرين الأول 2024)، عن خرق امريكي لبنود الاتفاقية الاستراتيجية بين بغداد وواشنطن، فيما عد هذا الموضوع "مؤشر خطير".
وقال الموسوي لـ"بغداد اليوم"، إن "من اهم نقاط الواردة في الاتفاقية الاستراتيجية التي وقعت قبل نحو 14 سنة بين بغداد وواشنطن هي حماية أجواء العراق من خلال ما لديها من منظومات وقدرات في الطيران"، مبينا ان "ما حصل قبل 3 أيام ضربت كل شي عرض الحائط من اجل تمرير اسراب الطائرات القادمة من الكيان المحتل لضرب ايران من أجواء البلاد".
وأضاف ان "ما حدث مؤشر بالغ الخطورة يؤكد بان واشنطن ليس لديها أي جدية في دعم امن العراق بل تسعى الى انتهاك سيادته وتسخير اجوائه في الاعتداء على دول جوار رغم انه تدرك بان دستورنا يحظر هكذا أفعال".
وأشار الى ان" أمريكا منخرطة بشكل كبير في الحرب ضد فلسطين ولبنان ونعتقد بان من يدير البيت الأبيض هم الصهاينة لذا فان المعركة الان بين واشنطن والعرب والمسلمين في فلسطين ولبنان وهذا ما يفسر جرائم الإبادة واستخدام القوة النارية بشكل تعني باننا امام جرائم لا يمكن وصفها سوى انها إبادة جماعية".
يذكر ان مندوب العراق في الأمم المتحدة عباس كاظم عبيد، اكد يوم الاثنين عدم السماح باستخدام أجواء وأراضي العراق للاعتداء على الدول الأخرى.
وقال عبيد في كلمة له أمام مجلس الامن الدولي، تابعتها "بغداد اليوم"، أن "مجلس الأمن لم يتخذ خطوات حاسمة لوقف الاعتداءات الصهيونية".
وأضاف، "حذرنا سابقاً من استمرار سلوك الكيان الصهيوني العدواني"، لافتا الى أن " الاحتلال الصهيوني خرق أجواء العراق وسيادته خلال الاعتداء على إيران".
وتابع، " لن نسمح باستخدام أجواء وأراضي العراق للاعتداء على الدول الأخرى"، مشددا "على مجلس الأمن تحمل مسؤولياته، لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان فوراً".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الضغوط الدولية تزداد على كُرد سوريا: تجربة العراق لن تتكرر - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الكاتب والمحلل السوري أحمد اليوسف، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن الضغوط الدولية تتزايد على الكرد في سوريا، وتحديدا قوات سوريا الديمقراطية قسد.
وقال اليوسف في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الضغوط تزداد من قبل الدول الكبرى، وآخرها تصريح وزيرة الخارجية الألمانية"، مؤكدا أن "الدول الكبرى لا تريد خسارة علاقتها مع تركيا".
وأضاف أن "الدول الكبرى بما فيها الولايات المتحدة يرون بأن تركيا في الوقت الحالي، هي البوابة الضامنة لاستقرار سوريا، ولهذا يريدون إنهاء التهديدات التركية، وخلق مناطق منزوعة السلاح".
وأشار إلى أنه "ليس أمام قسد سوى تقديم التنازلات، وتشكيل وفد للحوار مع الإدارة السورية الجديدة، والانسحاب من المناطق العربية التي يسيطرون عليها، مثل الرقة، ودير الزور، وفك الارتباط مع حزب العمال الكردستاني".
ولفت إلى أن "تكرار تجربة الكرد في العراق، تبدو صعبة في ظل تعقيدات المشهد، والضغوط التركية، والدولية".
وكان السياسي الكردي لطيف الشيخ، علق الأحد (15 كانون الأول 2024)، حول رسالة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني إلى قائد الإدارة السورية الجديدة المدعو "أبو محمد الجولاني".
وقال الشيخ في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة بارزاني للجولاني- واسمه الحقيقي أحمد الشرع- لها عدة دلالات، أولها هو أن الديمقراطي الكردستاني يعد أكبر المستفيدين من أحداث سوريا الأخيرة، بحكم العلاقة التي تربط الحزب مع تركيا، فضلا عن سعي مسعود بارزاني لدعم قوى مجلس القوى الوطني الكردي في سوريا المقرب منه، ويراد له إثبات وجوده في المرحلة المقبلة داخل سوريا، وتحجيم دور قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأضاف، أن "بارزاني يريد أن يلعب دور المرجع السياسي للكرد، ورسالته للشرع تعبر عن ذلك، فضلا عن إمكانية لعب دور الوساطة بين الشرع والقوى الكردية في سوريا".