مجموعة شركاء أعمال IBM تستضيف ملتقى Tech Heritage الثاني
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تستضيف مجموعة شركاء أعمال IBM ملتقى Tech Heritage، وهو حدث يهدف إلى مناقشة وعرض أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الحلول المبتكرة التي تقدمها IBM وشركاء أعمالها في السوق المصري. يوفر الملتقى منصة فريدة تجمع القيادات الحكومية وكبار التنفيذيين من مختلف القطاعات في مصر لاستكشاف التكنولوجيات المتطورة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي تهدف إلى تعزيز الابتكار والنمو المستدام في الأعمال.
يُنظم هذا الملتقى من خلال Ingram Micro و Mantrac Distributer وProsoft، موزعي IBM، وبرعاية ISYS، NOVENTIQ، TOPTECH، INSPIRE، وVALLEYSOFT، مجموعة من شركاء أعمال IBM، ويعزز من رؤيتهم المشتركة لمستقبل يعتمد على الابتكار والتعاون المستمر، مما يعزز التحول الرقمي ويعكس التزام الشركة بدعم السوق المصري بقدرات الذكاء الاصطناعي المتطورة.
يمثل هذا الحدث فرصة للحاضرين للتفاعل مع تقنيات وتكنولوجيات تحوّلية، تمكنهم من التواصل مع قادة الصناعة والاطلاع على تقنيات المستقبل التي ستسهم في تشكيل التحول الرقمي في مختلف القطاعات.
على مدار تاريخها الطويل في السوق المصري، ساهمت IBM ومجموعة شركاء أعمالها في تقديم الحلول التكنولوجية والخدمات الاستشارية لمواكبة المتغيرات العالمية، مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والحوسبة الكمية، والأمن السيبراني لتعزيز الابتكار وتقديم حلول متطورة تدعم التحول الرقمي في مختلف القطاعات، مما يسهم في تحسين الكفاءة وتحقيق نمو اقتصادي مستدام. تشهد مصر حاليًا تحولاً بارزًا في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي في العديد من القطاعات، وهو ما يساعد في تسريع وتيرة الأعمال، رفع الكفاءة، وزيادة العائد الاقتصادي.
تتعاون IBM مع قطاعات متنوعة مثل القطاع المصرفي، البترول، والاتصالات، والطيران بالإضافة إلى العديد من المجالات الأخرى، حيث تسعى الشركة لخدمة المجتمع المصري ودعم استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتحول الرقمي، وكذلك رفع كفاءة الكوادر البشرية.
أطلقت IBM في مايو الماضي منصة "watsonx" للأعمال، والتي صممت بهدف تمكين المؤسسات من توسيع نطاق تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي وتسريعه باستخدام البيانات الموثوقة، حيث تتضمن المنصة استوديو لتطوير الذكاء الاصطناعي، ومخزن بيانات، ومجموعة أدوات إدارة الحوكمة؛ وتدعم حالياً أكثر من 100 مليون مستخدم في تطوير الأعمال والخدمات الرقمية.
كما كشفت IBM مؤخراً عن مجموعة Granite 3.0 المبنية على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتقدمة بأعلى معايير الأمان والكفاءة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
رسم الذكاء الاصطناعي “تصورًا لشكل العالم بعد 30 عامًا، حيثُ ستكون التطورات في العالم بحلول عام 2050 مدفوعة بشكل أساسي بتكنولوجيا المعلومات، وخصوصا الذكاء الاصطناعي على وجه التحديد”.
ووفق الصورة، “جاء تصور الذكاء الاصطناعي بعد أن تم سؤال روبوتات الذكاء الاصطناعي عن كيف ستكون السنوات الثلاثين القادمة على كوكب الأرض، وفيما يلي بعض الاتجاهات الرئيسية التي من المرجح أن تشكل السنوات الثلاثين القادمة”، بحسب الذكاء الاصطناعي.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “ستكون السنوات الثلاثين القادمة وقتًا للتغيير والاضطرابات العظيمة لكوكب الأرض، حيث يواجه العالم عددًا من التحديات، بما في ذلك تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وعدم الاستقرار السياسي، في المقابل ستزدهر تكنولوجيا الاتصالات والنقل وسيختبر البشر حدود التعاون والابتكار مع الروبوتات”.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “يعد تغير المناخ أحد التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، وقد بدأنا نشعر بآثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، في شكل أحداث مناخية أكثر تطرفًا، وارتفاع مستويات سطح البحر، وتغيرات في الأنماط الزراعية، وإذا لم نتخذ إجراءات لمعالجة ، فإن العواقب ستكون مدمرة، ويُعتبر التفاوت الاقتصادي تحديًا رئيسيًا آخر يواجه العالم اليوم، وستتسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وهذا سيؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وعدم استقرار سياسي، ومن أجل ذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق للحد من التفاوت الاقتصادي وخلق عالم أكثر عدالة وإنصافًا”.
ووفق التصورات، “إن تطوير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتعديل الجينات لديه القدرة على إحداث ثورة في حياتنا، ولكنه يفرض أيضًا تحديات جديدة، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لضمان استخدام هذه التقنيات للخير وليس للضرر، ويتوقع الذكاء الاصطناعي أنه مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، قد يكون هناك تركيز أقوى على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وستؤدي الكثير من الجهود للتخفيف من آثار تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون إلى ممارسات أكثر استدامة في الصناعات والأنشطة اليومية، وعلى سبيل المثال، في صناعة النقل، سيحول الذكاء الاصطناعي قطاع النقل تمامًا بعد 30 عامًا من خلال تمكين السيارات ذاتية القيادة من خلال الأتمتة والشاحنات والطائرات بدون طيار، مما سيؤدي إلى تحسين السلامة وتقليل الازدحام المروري وزيادة الكفاءة”.
كما توقع الذكاء الاصطناعي “أنه بعد 30 عامًا، من المتوقع أن يعيش أكثر من ثلثي سكان العالم في المناطق الحضرية، مما سيؤدي إلى تطوير مدن أكثر ذكاءً وترابطًا، وترسم توقعات الذكاء الاصطناعي صورة لعالم سيشهد ارتفاع درجات الحرارة والمزيد من الكوارث الطبيعية وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة التحضر، لكن سيساعد التقدم التكنولوجي في مجالات مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والنقل والمدن الذكية في التخفيف من بعض الآثار السلبية لهذه التغييرات”.