بمسقط رأس كوكب الشرق «محمد» و«سلمى».. مواهب غنائية صاعدة بثقافة السنبلاوين
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
حققت كوكب الشرق أم كلثوم أسطورة في الغناء، حيث خرجت من قريتها الصغيرة طماي الزهايرة، بمدينة السنبلاوين، بمحافظة الدقهلية، فأبهرت العالم العربي حتي لقبت بكوكب الشرق، وحتي الآن تظل أم كلثوم أيقونة الغناء وقدوة إلي معظم شباب المطربين والمطربات الصاعدين فيردوون أغانيها، لذا فليس من الغريب أن نكتشف مواهب غنائية عديدة بمسقط رأس أم كلثوم.
في هذا السياق؛ التقت «البوابة نيوز» مواهب غنائية بقصر ثقافة السنبلاوين، التابعة إلي مديرية الثقاقة بالدقهلية، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزير الثقافة، والمخرج هشام عطوة، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وعمر فرج، مدير إقليم شرق الدلتا الثقافي، والمكلف مدير عام الثقافة، والبكري المرسي مدير قصر ثقافة السنبلاوين.
محمد شريف.. مطرب صاعد على خطى محمد عبدالوهاب
عندما تستمع إلي صوته العذب في الغناء، تنقلك الكلمات وروعة الأداء إلي زمن الطرب الجميل، ويُدرك المستمع أن هناك أجيالًا من عمالقة الغناء في طريقها للصعود والعودة إلي الطرب الأصيل والكلمات المرموقة، إنه المطرب محمد شريف فكري.
محمد شريف فكري«محمد» من أبناء مدينة السنبلاوين، طالب في الفرقة الأولى بقسم الكيمياء، في كلية العلوم، بجامعة المنصورة، ويبلغ من العمر 19 عامًا.
وعن بداية مشواره الغنائي يحكي «فكري» لـ«البوابة نيوز»، أنه بدأ مشواره منذ عمر 11 عامًا، وتابع أن والدته أول من اكتشقت موهبته في الغناء وشجعته علي ممارسة الغناء.
وأكد أنه كان يشارك في النشيد الوطني بالمرحلة الابتدائية، وتم تكريمه عدة مرات من مدرسته الإعدادية بنين بالسنبلاوين، نظرًا إلي أدائه الغنائي المتميز، وأشار «فكري» إلي أنه تم تكريمه من مدرسة أحمد لطفي السيد، بمدينة السنبلاوين في المرحلة الثانوية، لتفوقه في النشاط الموسيقي.
وتابع أن والدته سعت إلي تطوير موهبته فألحقته بقصر ثقافة السنبلاوين منذ ما يقرب من أربع سنوات منذ أن كان طالبًا بالصف الأول الثانوي، وشجعه البكري المرسي، مدير قصر السنبلاوين، ودربه وطور موهبته المايسترو عبدالله رجال، بالقصر.
وكما أثني علي أدائه الغنائي معظم الشعراء بقصر ثقافة السنبلاوين، وكما كرم من بيت ثقافة السنبلاوين، وكرم من فرقة الموسيقي العربية التابعة إلي مديرية الثقافة بالدقهلية لتفوقه الغنائي وإشادة الجمهور والحضور بأدائه.
ولم تؤثر موهبته علي تفوقه العلمي، حيث حرص علي التفوق العلمي منذ صغر سنه ونجح بمجموع كبير بالصف الثالث الثانوي، ثم التحق بقسم الكيمياء بكلية العلوم جامعة المنصورة.
وعلي الرغم من طموح «فكري» العلمي إلا أن موهبة الغناء لا تزال تسري بدمائه فانضم إلي فريق كورال جامعة المنصورة، ومن المقرر أن يشارك في احتفالية تخرج كلية العلوم جامعة المنصورة العام الجاري، وكما تم تكريمه من كورال جامعة المنصورة، ويهوي أغاني الطرب، ويغني أيضًا أغاني مطربي الجيل الحالي.
ويسعي «فكري» إلي الشهرة والنجومية علي خطي موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، وكما يطمح في عمله إلي أن يصبح طبيب تحاليل.
سلمى علاء«سلمي».. مطربة واعدة تطمح لنجومية نجوم العرب
موهبة غنائية رائعة تدهشك عندما تستمع إلي أدائها الغنائي، عندما تؤدي أغاني لكوكب الشرق أم كلثوم، تستمع إلي مطربة كبيرة علي الرغم من صغر سنها فتأخذنا عبر السنوات الماضية والفن الجميل، إنها «سلمى علاء» التي تقف تؤدي الغناء علي المسرح بإتقان علي خطي كبار المطربات.
«سلمى» ابنة مدينة السنبلاوين بعمر 12 عامًا طالبة بالصف الأول الإعدادي مدرسة العروبة الإعدادية، وأنهت تعليمها في المرحلة الابتدائية بمدرسة البرجاس الابتدائية بالسنبلاوين.
واضحت والدتها «نادية محمد» الي«البوابة نيوز»، أن موهبة «سلمى» في الغناء بدأت منذ طفولتها، حيث كانت بعمر ثلاث سنوات، ولفتت موهبتها انتباه شقيقتها الكبري «إسراء»، والتي تعمل كمضيفة جوية فتبنت موهبتها وسعت عائلتها الي إلحاقها قصر ثقافة السنبلاوين لتنمية موهبتها في الغناء منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، واستمرت حتي الآن.
وأشارت والدة سلمى، إلي أن أول أغنية أدتها «سلمى» كانت أغنية «ودارت الأيام» للفنانة الكبيرة أم كلثوم، وتابعت أن الجمهور أثني علي أدائها الغنائي، كما انبهر رئيس مدينة السنبلاوين بغنائها وشجعها.
سلمي علاءوتعشق «سلمى» أداء أغاني الطرب الأصيل ومنها أغاني الفنانة الكبيرة ليلي مراد، فأبدعت في أغنية «الدنيا غنوة»، كما حرصت علي التنوع في أنماط الغناء، فتغني أيضًا للعديد من مطربي الجيل الجديد ومنهم المطرب تامر عاشور.
وأضافت والدتها، أن بداية انطلاقها الفني كان من خلال قصر ثقافة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، وتابعت أنها طورت موهبتها ودعمها البكري المرسي، مدير قصر ثقافة السنبلاوين، وعبدالله رجال، مايسترو الغناء بالقصر كثيرًا.
وكرمت «سلمى» أكثر من مرة بمسابقة خاصة بالغناء أقيمت في مدينة القاهرة، نظرًا لأدائها المتميز في الغناء.
وأشارت إلي أنها تحرص علي التدريب الدائم بقصر ثقافة السنبلاوين لتطوير أدائها والتمكن من الغناء، وأداء المقامات الصعبة والتدريب علي طبقات الغناء المختلفة، حتى تصبح اسمًا كبيرًا في عالم الغناء.
وتحلم «سلمى» بالشهرة والنجومية وتمثيل مصر عربيًا وعالميًا، علي خطي كبار المطربات وقدوتها كوكب الشرق «أم كلثوم».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة المنصورة فی الغناء أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
"الصناعات البيئية والمعالم السياحية".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
أقام فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات التثقيفية والفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
خلال ذلك نظم بيت ثقافة سنورس ندوة بعنوان "التنمية والصناعات البيئية بالفيوم"، بمدرسة صلاح سالم بسنورس، شارك فيها الأدباء أحمد طوسون والدكتور عمر صوفي.
بدأ "صوفي" حديثه أن الفيوم تجسد صورة مصغرة من مصر النيلية كلها فـ”بحر يوسف” بواديه، بالنسبة للفيوم يشبه ما يمثله النيل وواديه ودلتاه بالنسبة لمصر، وعند مدينة الفيوم يتفرع “بحر يوسف” مكونا دلتا في قلب الفيوم هي دلتا بحر يوسف مماثلة إلى حد كبير لدلتا النيل الكبرى، كما تتمتع الفيوم بمقومات متعددة بيئية وزراعية وصناعية وتراثية تساعدها في الخروج من ترتيب المحافظات الأكثر فقرا، ثم ناقش "طوسون" الطلاب لتبسيط وشرح معالم الفيوم والحرف التي تشتهر بها المحافظة.
"أنت سفير لبلدك".. محاضرة حول أبرز المعالم السياحية بالفيومكما شهدت مكتبة سيلا محاضرة بعنوان "انت سفير بلدك"، حول أبرز المعالم السياحية بالفيوم، بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة بديوان عام المحافظة، تحدثت فيها داليا ممدوح عبد العظيم، باحث سياحي بديوان عام محافظة الفيوم، عن المعالم السياحية بالفيوم، مثل هرم اللاهون، هرم سيلا، واستعرضت بعض الأماكن السياحية مثل وادي الريان، وبحيرة قارون، ومدينة كرانيس الأثرية.
من جانب آخر، نظمت مكتبة قلمشاة حوارا مفتوحا حول الزواج المبكر وأثره على الأبناء، أدارته أمل محمد محمود، مشرفة رائدات ريفيات بقلمشاة، وتحدثت فيه عن مفهوم الزواج المبكر أو زواج القاصرات، بأنه زواج دون بلوغ السن القانوني وهو 18 عام، حيث يكون جسد المرأة غير مكتمل النضج لتحمل أعباء الزواج، لذا لا يتم إثبات عقد الزواج رسميا مما يترتب عليه ضياع لحقوق الزوجة والأبناء من هذا الزواج، كما أن الزواج المبكر له آثارا سلبية أيضا على صحة الأم والأطفال لعدم إكتمال النضج العقلي والبدني مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافى، برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذها الفرع بإدارة سماح دياب، نفذ قسم الفنون التشكيلية بمكتبة الفيوم العامة، ورشة فنية لتنفيذ ديكور مسرح العرائس، نفذته الفنانة اسماء فريد محمد مسئول الفنون التشكيلية بالمكتبة، وأخرى للرسم والتلوين إشراف نعمة رجب، أخصائي الطفل، بينما نظم بيت ثقافة أبشواي ورشة أشغال يدوية من الخرز، تدريب أسماء محمد العشري، مشرفة المرأة بالموقع، لتدريب الرواد على كيفية تصميم كوستر من وحدات مفرش من الخرز.