حققت كوكب الشرق أم كلثوم أسطورة في الغناء، حيث خرجت من قريتها الصغيرة طماي الزهايرة، بمدينة السنبلاوين، بمحافظة الدقهلية، فأبهرت العالم العربي حتي لقبت بكوكب الشرق، وحتي الآن تظل أم كلثوم أيقونة الغناء وقدوة إلي معظم شباب المطربين والمطربات الصاعدين فيردوون أغانيها، لذا فليس من الغريب أن نكتشف مواهب غنائية عديدة بمسقط رأس أم كلثوم.

في هذا السياق؛ التقت «البوابة نيوز» مواهب غنائية بقصر ثقافة السنبلاوين، التابعة إلي مديرية الثقاقة بالدقهلية، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزير الثقافة، والمخرج هشام عطوة، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وعمر فرج، مدير إقليم شرق الدلتا الثقافي، والمكلف مدير عام الثقافة، والبكري المرسي مدير قصر ثقافة السنبلاوين.

محمد شريف.. مطرب صاعد على خطى محمد عبدالوهاب

عندما تستمع إلي صوته العذب في الغناء، تنقلك الكلمات وروعة الأداء إلي زمن الطرب الجميل، ويُدرك المستمع أن هناك أجيالًا من عمالقة الغناء في طريقها للصعود والعودة إلي الطرب الأصيل والكلمات المرموقة، إنه المطرب محمد شريف فكري.

محمد شريف فكري 

«محمد» من أبناء مدينة السنبلاوين، طالب في الفرقة الأولى بقسم الكيمياء، في كلية العلوم، بجامعة المنصورة، ويبلغ من العمر 19 عامًا.

وعن بداية مشواره الغنائي يحكي «فكري» لـ«البوابة نيوز»، أنه بدأ مشواره منذ عمر 11 عامًا، وتابع أن والدته أول من اكتشقت موهبته في الغناء وشجعته علي ممارسة الغناء.

وأكد أنه كان يشارك في النشيد الوطني بالمرحلة الابتدائية، وتم تكريمه عدة مرات من مدرسته الإعدادية بنين بالسنبلاوين، نظرًا إلي أدائه الغنائي المتميز، وأشار «فكري» إلي أنه تم تكريمه من مدرسة أحمد لطفي السيد، بمدينة السنبلاوين في المرحلة الثانوية، لتفوقه في النشاط الموسيقي.

وتابع أن والدته سعت إلي تطوير موهبته فألحقته بقصر ثقافة السنبلاوين منذ ما يقرب من أربع سنوات منذ أن كان طالبًا بالصف الأول الثانوي، وشجعه البكري المرسي، مدير قصر السنبلاوين، ودربه وطور موهبته المايسترو عبدالله رجال، بالقصر.

وكما أثني علي أدائه الغنائي معظم الشعراء بقصر ثقافة السنبلاوين، وكما كرم من بيت ثقافة السنبلاوين، وكرم من فرقة الموسيقي العربية التابعة إلي مديرية الثقافة بالدقهلية لتفوقه الغنائي وإشادة الجمهور والحضور بأدائه.

ولم تؤثر موهبته علي تفوقه العلمي، حيث حرص علي التفوق العلمي منذ صغر سنه ونجح بمجموع كبير بالصف الثالث الثانوي، ثم التحق بقسم الكيمياء بكلية العلوم جامعة المنصورة.

وعلي الرغم من طموح «فكري» العلمي إلا أن موهبة الغناء لا تزال تسري بدمائه فانضم إلي فريق كورال جامعة المنصورة، ومن المقرر أن يشارك في احتفالية تخرج كلية العلوم جامعة المنصورة العام الجاري، وكما تم تكريمه من كورال جامعة المنصورة، ويهوي أغاني الطرب، ويغني أيضًا أغاني مطربي الجيل الحالي.

ويسعي «فكري» إلي الشهرة والنجومية علي خطي موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، وكما يطمح  في عمله إلي أن يصبح طبيب تحاليل.

سلمى علاء 

«سلمي».. مطربة واعدة تطمح لنجومية نجوم العرب

موهبة غنائية رائعة تدهشك عندما تستمع إلي أدائها الغنائي، عندما تؤدي أغاني لكوكب الشرق أم كلثوم، تستمع إلي مطربة كبيرة علي الرغم من صغر سنها فتأخذنا عبر السنوات الماضية والفن الجميل، إنها «سلمى علاء» التي تقف تؤدي الغناء علي المسرح بإتقان علي خطي كبار المطربات.

«سلمى» ابنة مدينة السنبلاوين بعمر 12 عامًا طالبة بالصف الأول الإعدادي مدرسة العروبة الإعدادية، وأنهت تعليمها في المرحلة الابتدائية بمدرسة البرجاس الابتدائية بالسنبلاوين.

واضحت والدتها «نادية محمد» الي«البوابة نيوز»، أن موهبة «سلمى» في  الغناء بدأت منذ طفولتها، حيث كانت بعمر ثلاث سنوات، ولفتت موهبتها انتباه شقيقتها الكبري «إسراء»، والتي تعمل كمضيفة جوية  فتبنت موهبتها وسعت عائلتها الي إلحاقها قصر ثقافة السنبلاوين لتنمية موهبتها في الغناء منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، واستمرت حتي الآن.

وأشارت والدة سلمى، إلي أن أول أغنية أدتها «سلمى» كانت أغنية «ودارت الأيام» للفنانة الكبيرة أم كلثوم، وتابعت أن الجمهور أثني علي أدائها الغنائي، كما انبهر رئيس مدينة السنبلاوين بغنائها وشجعها.

سلمي علاء

وتعشق «سلمى» أداء أغاني الطرب الأصيل ومنها أغاني الفنانة الكبيرة ليلي مراد، فأبدعت في  أغنية «الدنيا غنوة»، كما حرصت علي التنوع في أنماط الغناء، فتغني أيضًا للعديد من مطربي الجيل الجديد ومنهم المطرب تامر عاشور.

وأضافت والدتها، أن بداية انطلاقها الفني كان من خلال قصر ثقافة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، وتابعت أنها طورت موهبتها ودعمها البكري المرسي، مدير قصر ثقافة السنبلاوين، وعبدالله رجال، مايسترو الغناء بالقصر كثيرًا.

وكرمت «سلمى» أكثر من مرة بمسابقة خاصة بالغناء أقيمت في مدينة القاهرة، نظرًا لأدائها المتميز في الغناء.

وأشارت إلي أنها تحرص علي التدريب الدائم بقصر ثقافة السنبلاوين لتطوير أدائها والتمكن من الغناء، وأداء المقامات الصعبة والتدريب علي طبقات الغناء المختلفة، حتى تصبح اسمًا كبيرًا في عالم الغناء.

وتحلم «سلمى» بالشهرة والنجومية وتمثيل مصر عربيًا وعالميًا، علي خطي كبار المطربات وقدوتها كوكب الشرق «أم كلثوم».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جامعة المنصورة فی الغناء أم کلثوم

إقرأ أيضاً:

محاضرة بعنوان "رأس السنة الهجرية" بفرع ثقافة الفيوم 

شهد فرع ثقافة الفيوم عددا من الفعاليات الثقافية والفنية المقدمة ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، وفي إطار برامج وزارة الثقافة.

يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.

وفي السياق، عقدت مكتبة جرفس محاضرة بعنوان رأس السنة الهجرية، بالتعاون مع مديرية أوقاف الفيوم، تحدث فيها الشيخ أحمد طه عبد التواب قائلا أن الهجرة النبوية دروس وعبر للناس على مر العصور فكم تحمل الرسول صلى الله عليه وسلم من تعب وأذى من المشركين في مكة هو والمسلمين الأوائل قبل الهجرة حتى أذن الله لهم بالهجرة، ويعود إلى مكة فاتحا منتصرا.

وشهدت مكتبة منية الحيط مناقشة كتاب "التلوث المائي" تأليف طلعت إبراهيم الأعوج، ناقشه مصطفى محمد محمود مدير المكتبة، تحدث فيه عن مصادر التلوث المائي وطرق الحد منه، ومفهوم التلوث المائي بأنه كل ما يدخل كتلة الماء من أثر يحدثه الإنسان فيؤدى إلى تغير الصفات الطبيعية والكيميائية واختلال التوازن الطبيعى فى تلك الكتلة وبالتالى تضر بالإنسان والكائنات الحية. 

حوار مفتوح حول تاريخ صناعة الفخار بقرية النزلة في الفيوم 

ونظمت مكتبه النزلة حوار مفتوح حول تاريخ صناعة الفخار في قرية النزلة وتحدثت مروه سيف علي مسئول النشاط، واكدت أن صناعة الفخار من معالم وتاريخ القرية التراثية التي تتميز بها القرية قديما وحديثا ومورد هام جداً لمعظم أهالى قرية النزلة فهي حرفه مميزه جدآ فلا يعمل بها غير كل فنان وهي مورد اقتصادي هام في جذب السياحة فتأتي الأفواج السياحية دائما لتتعرف على هذا التاريخ العريق لهذه الصناعة الجميلة.

من جانب آخر، يواصل نادي أدب قصر ثقافة الفيوم اللقاء الأسبوعي تضمن ورش استماع ومناقشة في شعر العامية، بمكتبة الفيوم العامة، ألقي خلالها الشاعر سيد كامل قصيدة بعنوان "حنين الذكريات" وناقش الشاعر محمد راضي (سكرتير النادي) القصيدة من حيث الصور والموسيقى، ثم ألقى الشاعر محمد راضي بعضا من أعماله، تلاها قصة للروائي محمد جمال الدين.

جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، ضمن البرامج والفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها الفرع بالمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز. 

 

مقالات مشابهة

  • حملة حوثية مسعورة تطول عشرات الفنانين والمنشدين في مدينتي عمران وثلا (أسماء)
  • “الست”.. منى زكي تدخل رسمياً عالم كوكب الشرق أم كلثوم
  • الكينج منير والهضبة والقيصر أبرز نجوم الغناء في مهرجان العلمين (شاهد)
  • الكينج والهضبة والقيصر أبرز نجوم الغناء خلال أسابيع البهجة في مهرجان العلمين
  • احتفالا بعيد ميلاده.. أحدث ظهور لـ أحمد عدوية بصحبة نجله وأحفاده
  • الأقصر تناقش حرية العقيدة في القرآن الكريم
  • محاضرة بعنوان "رأس السنة الهجرية" بفرع ثقافة الفيوم 
  • "المبدع الصغير" ضمن مبادرة ثقافتنا في أجازتنا بثقافة الفيوم
  • انشطة ثقافية منتوعة بثقافة الاسماعيلية
  • مواهب صاعدة في «مرسى ياس»